وفد أممي-أوروبي وعربي داعم لقضايا الأسرى والمعتقلين يزور  قلعة  بعلبك الأثرية، بدعوة من المناضل اللبناني الأسير جورج عبدالله .

زار وفد أممي-أوروبي وعربي داعم لقضايا الأسرى والمعتقلين، قلعة بعلبك الأثرية، بدعوة من المناضل اللبناني الأسير في السجون الفرنسية جورج إبراهيم عبدالله، ضمن إطار التضامن الدولي مع قضية تحرير الأسرى.

وكان في استقبال الوفد النائب السابق أنور جمعة، ومسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله أحمد ريا، إلى جانب عدد من القيادات الحزبية في العلاقات الخارجية.

وفي كلمة ترحيبية، رحب ريا باسم قيادة حزب الله في منطقة البقاع،
بالوفد “الذي تربطنا معه علاقات مشتركة في النضال والحرية والوفاء والمقاومة، ومواقف رفض الظلم والطغيان والاجرام والاستكبار وكل هذه العناوين الذي يمارسها العدو الصهيوني وتربطنا معكم مقاومة لبنانية التي قدمت من اجل رفض الظلم كبار قادتها، واكد ريا على وحدة المصير والمسار والموقف بين الوفد الاممي والعربي متجاوزين كل الحدود والجغرافيا بالصوت والكلمة، ووجه التحية الى المناضل جورج عبدالله الذي جاءت الزيارة بدعوى منه.

اوضحت الناشطة الدكتورة لينا طبال انه هناك 21 معتقلاً لبنانياً في السجون الإسرائيلية، وتحديداً في زنازين تُعرف بالصندوق. لا نملك أي معلومات رسمية من الدولة اللبنانية بشأن هؤلاء المعتقلين، والبيانات التي نملكها تأتي من جهودنا الشخصية ومن معتقلين سابقين فلسطينيين أو محامين فلسطينيين شاهدوا المعتقلين اللبنانيين. الوزير بن غفير يشرف على تعذيبهم، وهم محرومون من أبسط متطلبات الحياة، حيث يُحتجزون في زنازين تحت الأرض تمنع عنهم الشمس والهواء.

واضافت: ” حتى أنهم ممنوعون من رؤية ضوء الشمس، حتى خلال أوقات الخروج. نحن نطالب الدولة اللبنانية بالتحرك نحو قضية المعتقلين اللبنانيين، والسماح لعائلاتهم بالتواصل معهم وتوكيل محامين لهم، لأن المحامين الفلسطينيين ليس لديهم توكيل رسمي من عائلات المعتقلين اللبنانيين لزيارة هؤلاء المعتقلين وللحصول على معلومات عنهم”.

النائب السابق انور جمعة اكد على اهمية الزيارة التي تجسد صمودكم المميز كحجارة واعمدة هذه القلعة الصامدة، نحن وانتم سنبقى في مواجهة العدو الاسرائيلي واستبداده رافضين كل انواع الظلم مثل المناضل الكبير جورج عبدالله، سنبقى دائما مثلكم ننشد العدالة والحرية