بيان صادر عن اهالي حورتعلا و عائلة ال المصري .
نحن نسال لمصلحة من ما يجري من معالجات خاطئة تقوم بها القوى الامنية بحق المطلوبين للعدالة باتهامات قد تكون صحيحة او مضللة او خاطئة في منطقة بعلبك الهرمل وكاننا لم نتعلم من الدرس الاول حيث يقتل من لا علاقة له بالامر وتداس كرامات الناس وتحرق البيوت والامتعة ولا تسلم النساء والاطفال
ويستحضرنا القول ليس هكذا ترِد الابل
يخطئ من يعتقد او يفكر ولو لحظة اننا ضد القوى الامنية وعلى راسها الجيش الذي نكن له الاحترام ولا نقبل الاعتداء عليه من اي طرف كان او جهة
لكن لا نقبل ان يكون الجيش اداة قمع لمواطنيه بدل حمايتهم والدفاع عنهم لان الناس كل الناس هي البيئة الحاضنة للجيش
الجيش هم ابناء لنا واخوة فهل من عاقل يقتل ابنه او أخيه
الا ان ما حدث اليوم لا تقبله الشرائع السماوية والوضعية ولا يقبله عاقل
ما حدث اليوم مجزرة بحق الناس والقوى الامنية ذهب ضحيتها ابرياء من الطرفين لا حول لهم الا انهم ابتعدوا عن اعين القوى الامنية لكي يسلموا من الاذى لكن القدر وقع وارتفعوا شهداء بين يدي الله
ولرب سائل يسال لماذا تحرق البيوت وتجرف من اساسها وتشرد النساء والاطفال في هذا الصقيع القاتل نكررها ثانية وثالثة لن نواجه الجيش لكن
لا بد من محاسبة المسؤول الذي يدفع الامور الى العنف والقتل ووضع حد لهذا التهور اللامسؤول
ولدينا سؤال مشروع
هل كل مطلوب مقتول او المطلوب سوقه للعدالة لينال جزاءه العادل
اننا اذ نرفع الصرخة عالية ونطالب راس المؤسسة العسكرية العماد جوزيف عون الى فتح تحقيق فوري ودقيق وشفاف ومحاسبة كل من يثبت ضلوعه في هذه المجزرة الكارثة
اننا اذ ندعو كل القوى السياسية والحزبية ولا سيما دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصr الله والامين العام لحزب البعث علي حجازي والحزب القومي وكل من يتعاطى الشان السياسي العام والفعاليات الاجتماعية والعشائرية ارفعوا الظلم عنا بموقف حازم ونهائي قبل ان يستفحل الامر وتخرج المسائل من عقالها ونحيطكم علما ان من استشهد من المدنيين الثلاثة لا علاقة لهم بالامر وليسوا مطلوبين للعدالة سوى انهم من اقرباء المتهم
رحم الله شهداءنا وشهداء الجيش