الحاج حسن يرعى تسليم الدفعة الأولى من “بطاقة المزارع ” مركز مصلحة الزراعة في بعلبك
رعى وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن وبحضور مدير مصلحة الزراعة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور عباس الديراني تسليم الدفعة الأولى من بطاقة المزارع ،سجل المزارعين في مركز مصلحة الزراعة في بعلبك مع تأكيد ودعم وزارة الزراعة على أهمية تسجيل المزارعين والمزارعات عبر مراكزها المنتشرة في كافة المحافظات اللبنانية للاستفادة والدعم الذي يقدم حصرا للمسجلين .
– الحاج حسن :
أكد على أهمية اللقاء الأول الذي يعقد في مصلحة الزراعة بعد الحرب لان الأضرار التي لحقت بالمصلحة شأنها شأن اي نقطة حصلت باستخدام المناطق المدنية التابعة للدولة مشيرا الى ان العدو قصف العدو الاسرائيلي بكل رعونة وبكل عنجهية ،ولله الحمد اعيد بنائها واعيد ترميمها وكما تلاحظون نغطي ما تبقى مما تهدم .
مستمرون والدولة ستبقى تقف على رجليها صامدة منتصرة بالارادة الوطنية وبالاجماع الذي رايناه من خلال احتضان اهلنا النازحين في كل المناطق والقرى والدساكر ،وقد يكون هذا الشكر للمرة الالف وفي كل اطلالة ،نتوجه بالشكر اليوم لمن احتضن أهلنا النازحين واللاجئين، واؤكد من خلال هذا الاحتضان اننا شعب واحد تجمعنا الأفراح كما تجمعنا الأحزان.
وتوجه بالشكر للأهل في قرى غربي بعلبك في قرى دير الأحمر وبشوات والجميع وتوجه بالشكر للمنظمات والجمعيات والى أهلنا في عكار والضنية وكسروان والى كل الذين احتضنوا أهلنا ومن هنا نبدأ ومن هنا يبدأ المفهوم الوطني ومفهوم الاحتضان ،ولو لم يكن الاحتضان لكنا خسرنا ناسنا واهلنا وخسرنا الاخر الذي يشبهنا ونشبهه ، وما من احد في هذا الوطن الا ويشبه الاخر .
اما فيما يتعلق بسجل المزارعين في وزارة الزراعة كانت الحرب مستمرة وكنا مستمرين ، وبقيت وزاراتنا تعمل ولم تقفل أبوابها ولو لدقيقه واحدة واستلمنا عملنا واطلقنا أولى الدفعات من سجل المزارعين ، وآليت على نفسي ان اطلق الدفعة الأولى من بعلبك الهرمل لأنها الخزان الزراعي وخزان المقاومة والخزان الي يرفد الجيش اللبناني ويرفع حكما لبنان بالامن الغذائي.
وأضاف نطلق اليوم أولى البطاقات على أن نستوعب الخطوة في باقي المناطق اللبنانية تباعا ،أيضا مع منظمة الفاو الشريك الأساسي الذي ينجح في الاطلاق ، والسؤال لماذا اليوم بالتحديد اطلعنا الاستبيان في المسح الميداني على المنصات الذي سيترافق مع شبابنا الموجودين لمسح الأضرار الزراعية في لبنان
ومعنى ذلك أن ينطلق موظفو وزارة الزراعة وكادراتها كي يتمكنوا من تسجيل كل مزارعينا ،هناك ٤٥ الف مزارع مسجلين لكننا نحتاج إلى ٢١٠ آلاف مزارع وفق إحصاء ٢٠١٠ .
وتوجه الحاج حسن بالشكر إلى فريق الفاو وwfp وقال اعرف كم قسمنا على بعضنا ورفعنا الصوت لان الموضوع كان على المحك وشكر وزراء الزراعة الذين تعاقبوا من الوزراء حسن اللقيس وغازي زعيتر وعباس مرتضى الذين كانت لهم خطوات في هذا المجال مؤكدا أن الحكم استمرار .
وأكد على اطلاقات جديدة بعد الميلاد وراس السنة في الهرمل والبقاعين الغربي والاوسط وجبل لبنان وكسروان والجنوب والنبطية لان هذا السجل هو من اكثر المشاريع الذي استثمر فيه بشكل جيد .
وختم متوجها بالشكر للرئيسين بري وميقاتي الذين كانا دائما في كل تفصيل والرئيس بري داىما كان يقول بدون زراعة لا يمكن لنا الاستمرار