الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

المفتي قبلان : ما جرى في الطيونة خطير جدا لانه فعل ومشروع أمني يتقاطع مع ضبابية قضائية لتفجير البلد بخلفية اسرائيلية أميركية لقلب التوازنات

المفتي قبلان : ما جرى في الطيونة خطير جدا لانه فعل ومشروع أمني يتقاطع مع ضبابية قضائية لتفجير البلد بخلفية اسرائيلية أميركية لقلب التوازنات .

اقام ابناء المرحوم الحاج أحمد الأتات مجلس عزاء حسيني بذكرى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان ولروح والدهم احمد زين الاتات وعمهم محمد، في دارة احمد الأتات في طليا شرقي بعلبك بحضور النواب غازي زعيتر، حسين الحاج حسن وعلي المقداد، الوزيرين السابقين عباس مرتضى وحسن اللقيس، المفتي الجعفري الممتاذ الشيخ أحمد قبلان، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الحاج قبلان قبلان واعضاء من الهيئة التنفيذية، رئيس حركة قرار بعلبك الهرمل علي صبري حمادة، حسن الحسيني ممثلا الرئيس حسين الحسيني، قيادات من حركة امل ضباط، رجال دين وفعاليات.
افتتاحا بتلاوة من القرآن الكريم، ثم كلمة ترحيبية للدكتور رامي الأثاث

– قبلان :
والقى الشيخ قبلان كلمة رأى فيها ان الوضع في لبنان مأزوم ومفتوح على كل الاحتمالات، وما جرى في الطيونة خطير جدا لانه فعل أمني ومشروع أمني يتقاطع مع ضبابية قضائية لتفجير البلد بخلفية مشروع اسرائيلي أميركي لقلب التوازنات في البلد عن طريق القتل والتخريب والفراغ، وهناك من يدفع باتجهات اقليمية وعينه على الأميركي الذي يقود اكبر حصار بالبلد، لذلك المطلوب صبر القوي، لا صبر الضعيف، لا شك اننا امام مرحلة خطيرة جدا لأن اللاعب الاقليمي يحرق كل أوراقه وعينه على حرق البلد.
اما نحن موقفنا المحسوم الطائفة السخية بدمائها، موقفنا حماية البلد وحماية سلمه الاهلي وعيشه المشترك ودولته الجامعة، سنبذل كل امكانياتنا لحماية البلد والناس وسنقوم بكل ما يتطلبه السلم الاهلي والعيش المشترك، ليس عن ضعف، اننا اقوياء جداً، نعم لم ولن ننجر الى حرب أهلية، لطالما بدأت بالسياسة وانتهت بالسياسة.
الحرب الأهلية كان يقول عنها الشيخ عبد الأمير قبلان عندما يصبح الوطن كالحطب تتحول المتاريس الى سوق ضغينة، نعم قال للشيعة بالحرف وصية الإمام الصدر ووصية الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، ووصيتي، بل وصية الإمام علي، كونوا كالنحل تعطي فيه الشفاء، لكل الطوائف، ومن كان كذلك كان الأقرب للسيد المسيح والنبي محمد.
والشيخ قبلان في وصيته قال لا تضيعوا لبنان بالطائفية البغيضة والطبخات الخارجية ومن خاب بأدب محمد والمسيح، وحين تمر السياسة بمحمد والمسيح ستتحول السياسة الى محمد والمسيح واحدا
وختم رحم الله شهداء الغدر فهم قربان على مذبحة انقاذ الوطن من الحزب ومن الفتنة والاحقاد، وسنبقى كما نحن كما علمنا الإمام السيد موسى الصدر الطائفة الكريمة المضحية السخية التي تقدم كل ما لديها من أجل لبنان الوطن الذي لا ينهض الا بحناحيه المسلم والمسيحي .

والقى علي أحمد الاتات كلمة العائلة عاهد فيها :

الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان البقاء على العهد واكمال المسيرة والحرص على استمرارها.

ثم مجلس عزاء حسيني للشيخ حيدر المولى.

error: !!