عقدت جمعية تجار بعلبك اجتماعا في منزل نائب رئيس الجمعية عمر صلح ضم رئيس الجمعية رئيس أتحاد بلدية بعلبك السابق نصري عثمان، رئيس نقابة أصحاب المحلات والمؤسسات التجارية محمد كنعان، رئيس رابطة مخاتير بعلبك علي عثمان، مسؤول العلاقات الاعلامية في نقابة أصحاب المؤسسات والمحلات التجارية عامر الحاج حسن مخاتير المدينة وتجار.
تدارس المجتمعون آخر المستجدات الحياتية والانمائية في مدينة بعلبك والقضاء والآثار السلبية للحجر على الدورة الاقتصادية وما خلفته من تداعيات جراء تمديد الأقفال والحجر الصحي وصدر عن المجتمعين بيانا تلاه نائب رئيس الجمعية عمر صلح.
تؤكد جمعية تجار بعلبك انها لم تكن يوما ضد الأقفال او الحجر الصحي، وقد أصبحنا بين خيارين اما الموت او الجوع
وطالب البيان بالتعويض على المتضررين والعائلات المحتاجة، بحيث لم يصدر عن الحكومة اي دعم باستثناء ما قدمته وزارة الشؤون الاجتماعية وهي لم تف الا باليسير.
وطالب البيان ببرنامج يسمح بفتح الأسواق التجارية مع الالتزام بتطبيق بقوانين السلامة العامة.
طالب البيان وزارة الاقتصاد بتأمين المواد الغذائية المدعومةوبيعها في مؤسسات المدينة ومراقبة بيعها وملاحقة المستغلين.
وناشد البيان المتضررين من الأقفال والحجر من أجل التحرك وتنظيم العمل من أجل مصلحة الجميع