بيان حزب البعث العربي الاشتراكي .
بتاريخ يوم الخميس الواقع فيه 26 / أيلول / 2024 عند الساعة ١٢:١٧ ليلاً تعرض محيط منزل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الرفيق علي حجازي في بعلبك إلى عدوان صهيوني أدى إلى استشهاد أحد عناصر الحراسة وإصابة رفيقين إصابات متوسطة، وتدمير شقتين مستخدمتين من قبل قيادة الحزب، إحداهما كنقطة حراسة لمنزل الأمين العام ومكتبه والثانية كمستودع للمستلزمات اللوجستية المستخدمة في النشاطات الحزبية. كما أدى هذا العدوان الاسرائيلي إلى تعرض المبنى الذي يضم مقر سكن الرفيق حجازي ومكتبه لأضرار جسيمة تجعله آيلاً للسقوط في أي لحظة . من هنا، تؤكد القيادة المركزية للحزب أن دماء الرفيق الشهيد فداء للأمة ودليل على صدق الإنتماء والإيمان بخيار المقاومة التي أعزّتنا وصنعت لنا مجدنا ومنعت سقوط منطقتنا في فخ المشاريع الصهيونية – الأميركية، كما أن منازل البعثيين، ومنهم منزل أمين عام الحزب، لا قيمة لها أمام دماء الشهداء وآلام الجرحى، ولا تزيد عن خسارة أي مواطن فقد منزله أو
ممتلكاته المادية ونشدد هنا على أننا نعتبر هذا الإستهداف وسام شرف، وهو لن يثنينا عن إستكمال المسيرة إلى جانب شرفاء الأمة، وفي مقدمتهم قوى ودول محور المقاومة في لبنان وسورية وفلسطين
و ايران والعراق واليمن .