البقاع يستصرخ ضمائركم…
لم يبخل البقاع يوماً بتقديم أبنائه شهداء على مذبح الوطن دفاعاً عن لبنان وتقديم الغالي والنفيث ومد يد العون للجميع
أهالي البقاع اليوم يتركون لمصيرهم
ويستصرخون الضمائر
أين الحكومة من واجباتها
أين اللجان التي شكلت على الورق ولم نرى ترجمة عملية على الأرض بالقيام بواجباتها
أين الجمعيات والمنظمات الإنسانية
لماذا التعتيم الإعلامي
لماذا تترك الناس لمصيرها
عدونا حاقد متغطرس لا يمت إلى الإنسانية بصلة
ترتكب المجازر بحق النساء والأطفال الآمنين ولا نرى من ينقذ وتترك الضحايا و الجرحى ساعات وأيام لمصيرهم
لا تحضر فرق ولا آليات لرفع الأنقاض
بالله عليكم يا حكومة وطني
متى تحسون بآلامنا وتقتنعون أننا جزء من هذا الوطن
رغم كل المراجعات الرسمية لم نلقى آذاناً صاغية ولا يداً ممدودة
كفى… كفى… كفى
كنا نستقبل أهلنا النازحين من الجنوب الحبيب
أصبحنا نازحين
وهنا لا بد من تقديم كل الشكر
لأهلنا في البلدات المسيحية الذين فتحوا قلوبهم ومنازلهم للنازحين من أهلهم من القرى المجاورة وجسدوا بحق العيش المشترك والمصير الواحد ويداً بيد سننهض بوطننا من جديد من تحت الركام.
مع الشكر للصليب الأحمر للجهود التي يبذلها
رئيس رابطة مخاتير البقاع الشمالي
المختار علي الحاج حسن