اجتماعاً في دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل تاكيدا لما صدر عن سماحة مفتي الجمهورية اللبنانيّة والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى .
اجتماعاً في دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل تاكيدا لما صدر عن سماحة مفتي الجمهورية اللبنانيّة والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى .
تاكيدا لما صدر عن سماحة مفتي الجمهورية اللبنانيّة والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى عقد في دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل اجتماع حضره صاحبا السماحة مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي ومفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي، رئيسا دائرتي أوقاف البقاع وبعلبك الهرمل، أعضاء المجلس الشرعي الأعلى، وأعضاء المجالس الإدارية الوقفية عن المحافظتين.
حيث أكد الحضور على التضامن والتكافل مع غزّة وفلسطين والمناطق التي تتعرض للعدوان في لبنان، والإدانة لكل المجازر وعمليات الإبادة غير المسبوقة في التاريخ وسط تجاهل وعدم إهتمام عربي ودولي.
وأكد المجتمعون على أهمية السلم الاهلي والمحافظة عليه ومراعاة أخوة المواطنة وإدانة كل خطاب إلغائي وإقصائي وصولاً الى مجتمع محصّن ومنيع وعصي على الفتن والتحديات.
كما ونوقشت بعض المسائل المتعلقة بالأراضي الوقفية والاستبدال، وتمّ التأكيد على ضرورة وجود مقعد بالإنتخاب في المجلس الشرعي لمحافظة بعلبك الهرمل.
وطالب المجتمعون باعتماد خطاب معتدل مع مسألة النزوح السوري، على أساس مقاربة
وطنية واحدة عوضًا عن التعاطي العنصري على قاعدة الربح والخسارة.
وطالب المجتمعون القوى الأمنية والسياسيّة بتحمل مسؤولياتها وعدم الإنجرار إلى عقوبات
جماعية، ومحاسبة المسيء والمرتكب دون غيرهما (ولا) تزر وازرة وزر أخرى) و(كل نفس بما كسبت رهينة ) . لن نسكت او نقبل بأي إساءة أو تجاوز تجاه أي شخص مقيم او
نازح أو لاجئ شرعي.
وأدان المجتمعون المجازر المستمرة ضد أهلنا واخواننا في فلسطين ولبنان بتواطؤ وسكوت غربي وأمريكي وصمت عربي لا يُفهم مع الفيتو الامريكي في موضوع حل الدولتين ،
جميعنا خلف غزة وكأننا في اليوم الأول، وتبقى غزّة ميزان العدالة والحقيقة واسترداد
الحقوق. هي الصفاء والنقاء في هذا العالم الذي يعيش شريعة الغاب في كل مندرجاته.
ونوجه التحية الى الشهداء والجرحى وأصحاب البيوت الصامدين الذين يعيشون مواجهة
حقيقية، ومساعدة ومساندة أهلنا في غزة وفلسطين ولبنان، مع التأكيد على خطاب السلم
اتلأهلي الذي تؤكد عليه دار الفتوى، وعلى الشراكة والتضامن القائم على الإحترام المتبادل
في البقاع..