حمادة : عودة اللجنة الخماسية ،هو إعادة لتحريك المياه الراكدة بما يتعلق بالملف الرئاسي وتأكيد على …
حمادة : عودة اللجنة الخماسية ،هو إعادة لتحريك المياه الراكدة بما يتعلق بالملف الرئاسي وتأكيد على …
أكد عضو تكتل بعلبك الهرمل النيابي الدكتور إيهاب حمادة أن عودة اللجنة الخماسية ،هو إعادة لتحريك المياه الراكدة بما يتعلق بالملف الرئاسي وتأكيد على النقاط التالية في لبنان .
ومن موقعنا نرحب بالمساعدة الخارجية طالما كانت في سياق حفظ لبنان واتفاق اللبنانيين ،ولا ينبغي لها أن تلبس اي لبوس له علاقة بالفرض، لأننا لسنا بالموقع الذي يخول فيه احد أن يفرض علينا ذلك ،وطالما كان السعي من أجل لبنان فاصلا وسهلا.
من الواضح أن اللجنة الخماسية في اللقاءات التي حصلت لا تزال مستمعة ومواقفنا منها لا تزال ثابتة،دعمنا ترشيح الوزير سليمان فرنجية لما نراه فيه من معايير ومواصفات وأهلية ،لان يتسلم هذا الموقع في هذه الظروف ، ولطالما دعونا من خلال الرئيس نبيه بري الى الحوار كي نصل إلى مخرج يكون من خلاله رئيس للجمهورية .
كلام حمادة جاء خلال رعايته لقاء تكريم معلمي السرايا اللبنانية في قاعة مطعم اللبوة في البقاع الشمالي بحضور النائب ملحم الحجيري فعاليات تربوية ومعلمين .
واشار حمادة إلى أن رؤيتنا لا تزال رؤية المفتاح الذهبي بانتخاب الرئيس الذي من خلاله سنكمل عمل انتظام المؤسسات وإعادة بناء النظام العام على المستويات بتشكيل حكومة جديدة كاملة الصلاحيات تضع مخططاتها لإنقاذ لبنان وبأن تضع نفسها أمام المجلس النيابي على مستوى التشريع والرقابة، بما يحفظ مصالح اللبنانيين ،وهذه هي رؤيتنا لدور الرئيس الذي يشكل رمزا للبنان الواحد للجميع. ونهوض لبنان هو بأن نجلس على طاولة حوار وإذا لم نجلس اليوم سنجلس غدا وهذا هو تاريخ لبنان .
ورأى أن الجبهة المفتوحة مع العدو من حرمون إلى الناقورة هي جبهة مساندة لأهلنا في غزة سواء كانت مساندة ارتكاز ،أو عقيدة ،أو دين واخلاق ،فهي مرتكزة على مفهوم مساندة الإنسان الذي. يحمي وينصر أخاه من موقع المظلومية ،وان عمل المقاومة يكبر وينمو ويرتفع في سياق مدروس ومخطط له من أجل حفظ لبنان ،في ظل واقع أصم فيه العالم أذنيه وأغمض عينيه عن ذلك الغول كمن يدفن رأسه بالتراب .
وأكد أن الدعوة للتفاهم وإنقاذ لبنان هي من موقع القوة لأننا نمتلك الثروات ،وعلينا العمل من ضمن خطة لانتخاب الرئيس من خلال التفاهم والحوار.
وختم هذا الكيان الذي كان يريد أن يدخل عواصم العالم بفرقة موسيقى ،اين أصبح اليوم ،فالقوة هي بقرار المواجهةعلى مسافة ١٢٠٠ كلم بمئات الصواريخ والمسيرات ،ليأتي رد مشكوك فيه لا يجرؤ الاسرائيلي أن يتبناه ،وعلى مستوى الرد الاسرائيلي هم لا يعرفوا إذا كان هناك رد أو لا على مستوى الناتج لم نر اي صورة لعملية الرد ،استهدفت إيران بوضح النهار ، وفي الداخل هناك عملاء.