فياض : اللبنانيون مقاومون وشعب حي .
قامت السفيرة الايطالية في لبنان، نيكوليتا بومباردييري بجولة ضمت وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور وليد فياض، ومديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP في لبنان ميلاني هاونشتاين بجولة لمحطة تكرير مياه الصرف الصحي في *زحلة* لتفصيل ما تم تحقيقه حتى اليوم في إطار مشروع صيانة وتشغيل المحطة من قبل الUNDP تحضيرا لتسليمها بعد عام تقريبا من اليوم الى السلطات اللبنانية واختتمت الجولة بلقاء ضم النواب جورج عقيص سليم عون النائب ميشال ضاهر ممثلا بعقيلته السيدة مارلين ضاهر، رئيس بلدية زحلة المهندس اسعد زغيب وممثلين عن شركة مياه زحلة.
فياض.
رأى ان حجم المجازر غير المطلوب، والجرائم التي يرتكبها العدو الاسراîيلي على مدار ساعة لا يحتملها ضمير عند قتل الأطفال العزل في جنوب لبنان وحرق الاحراج وتدمير المنازل واغتيال الصحفيين كل يوم على الرغم من قوة الردع التي نمتلكها
ودان فياض العدوان الصهيوني على الفلسطينيين الذي من حقهم ان يعيشوا ويحلموا بوطن مستقل بكل ما تنادي به المبادىء الإنسانية.
وقال في لبنان نحن مقاومون، فيما نثبت للقاصي والداني اننا شعب حي ، لكننا في لبنان مقاومون، اليوم أننا شعبٌ حيٌ، يعمل ويتقدّم ويطوّر مشاريعاً ويضمن إستدامة.
ونحن أيضاً نثبت كوزارة طاقة ومياه وكمؤسسات خاضعة لوصايتها أننا أهلٌ للثقة، وهذه الثقة تتعزّز مع المجتمع الدولي والجهات المانحة التي تتحسّس المجهود الكبير الذي قامت به الوزارة في قطاع المياه والصرف الصحي إن لناحية تحديث الإستراتيجية الوطنية لقطاع المياه أو لجهة ورشة الإصلاح الكبيرة التي تقوم بها لوضع قانون المياه موضع التنفيذ الصحيح عبر إنجاز كافة المراسيم التطبيقية والقرارات الوزارية ذات الصلة أو لجهة خطة النهوض المستدام بقطاع المياه ووضع المؤسسات الإستثمارية على سكّة التعافي عبر إرساء أسس علميّة ومالية وفنيّة عصريّة ومستدامة لها.
أودّ أن أشكر في هذه المناسبة الحكومة الإيطاليّة التي لم تكتفِ فقط بتمويل إنشاء منظومة الصرف الصّحي في منطقة زحلة والجوار بنحو 20 مليون يورو حيث دخلت الخدمة عام 2017، بل سارعت حين تعثّرت عقود التشغيل والصيانة عام 2022 الى تخصيص هبة لإستمرار عمليّة التشغيل لمدّة سنتين ريثما تتمكّن مؤسسة مياه البقاع من تولّي مسؤولياتها كما ينصّ عليها القانون. كما أشكر منظمة UNDP والشركة المتعهّدة BUTEC على العمل الإحترافي الذي يؤدّيانه في هذا الموقع وعلى مساحة المنظومة وأيضاً على الدعم التقني الذي يقدمانه لمؤسسة مياه البقاع.
أما من جهة وزارة الطاقة والمياه فقد حرصنا على تأمين الشروط اللازمة لضمان إستدامة عمل محطة زحلة ومنظومتها عبر تأمين خطة خدمة كهربائية 24/24 أو بالحدّ الأدنى 18/24 من قبل مؤسسة كهرباء لبنان وعلى تأمين خط إحتياطي من المعامل الكهرومائية التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، كما أعدنا تفعيل مشروع إنشاء وإستكمال منظومات الصرف الصحي المقررة في مشروع البنك الدولي ومنها توسيع منظومة زحلة لكي تغطي كافة النواقص التي ظهرت في المشروع الأساسي.
وهنا نتوجّه الى جميع السلطات المحلية والمواطنين الموجودين اليوم معنا والمعنيين بنجاح هذا المشروع وندعوهم الى تبنّيه والسهر عليه تماماً كما فعلت بلدية زحلة حين وضعت كل إمكانياتها لإيجاد حلّ لمشكلة الوحول الصلبة الناتجة عن عملية المعالجة. كذا يجب أن يفعل الجميع، عبر تسديد كافة فواتيرهم ورفع نسبة الإشتراكات والجباية، وعبر إحترام المصانع والمسالخ للمعايير الموضوعة لمياهها المبتذلة.
في النهاية، أجدّد شكري لكلّ من ساهم في منع تعطّل خدمة عامة مهمة في منطقة البقاع الأوسط ألا وهي منظومة زحله لمعالجة الصرف الصحي وحمى مياه الليطاني من المزيد من التلوّث، وهنا أجدّد موقف وزارة الطاقة والمياه الثابت من موضوع النزوح السوري وتأثيره البيئي الهائل على مياه الليطاني، وأدعو الى علاج هذه المشكلة عبر حلٍ جذريٍ لملف النزوح يؤدّي الى عودة آمنة وكريمة للنازحين الى بلادهم.
وكانت كلمتان للسفيرة الايطالية بومباردييري التي أكدت على أهمية المشروع الذي يستهدف ٢٠٠ الف مستفيد من مناطق قضاء زحلة والجوار هاونشتاين .
اكدت ان المشروع سمح لنا التغلب على جزء كبير من التحديات، وهو يقربنا من ضمان استدامتها.