الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

فنون واجتماعيات

“شكراً لكل حقود عدو العُلا لأنه يُحفّز سواعد عماد الاشقر”

“شكراً لكل حقود عدو العُلا لأنه يُحفّز سواعد عماد الاشقر”

كتب علي فريد مظلوم
٧ آذار ٢٠٢٣

عُلّقت مشنقة الفوضى أخيرا على يد الضمير الحيّ، على أيدي رجالِ أقوالٍ و أفعال… لا يتكرر سيناريو إزهاق الباطل بالحق كثيرا في بلاد عمّها الفساد من كل صَوْبٍ و دَبّ.
لا يسعفنا الحديث عن مدى اعتزازنا ببصمة الإدارة العامة الجديدة التي يَرأسها الأستاذ عماد الأشقر، حيث انقلبت الأولويات رأسا على عقب، فَصار كل كُفؤ على رأس الهرم و كل ذي ذيل الى مثواه الأخير في دُرج الزمن مع المعاملات المنسية من قِبَل أسلاف هذه الدائرة.
الطمأنينة و الأمان شعارا موسوماً جنبا الى جنب لشعار التربية و التعليم ستنعم بها الأجيال التي لحسن حظها أنها أتت و ستأتي في زمن الأشقر.
يمثّل الأشقر الجناح التربوي الجديد لهذا التعاطي الإنساني من أقصى البقاع لأقصى الجنوب و أرضاً لتلاقي العقول و الأفكار بهدف تطوير هذه المساحة لتكون ميدانا يتبارى فيه كل متباهٍ بعلمه و منهجه.
يُقال،أن الشخص الناجح يستطيع بناءِ قِلاعٍ متراصّة أكثر ثباتاً بالحجارة التي يرميها أعداؤه عليه، شكرا حقّاً لكل حقود عدوّ العُلا، لأنه يُحفّز سواعد الخير و العمل بِنِبَاحِه و لَهثِه خلف النّقد اللاذع و تحطيم مجاذيف قوارب النجاة في هذا المستنقع الذي يعيشون فيه رافضين أي محاولة شريفة لتحويلهم إلى آدميين يقفون على قدمين هما النزّاهة و العطاء، ساهين كلّ السّهو أن الزّحف تحت طاولات ولائم النفاق لن ينالهم منها سوى الفُتات.
المعتاد على الجوع الأخلاقي يظن أن الشبع جريمة سيهدّد مضاجع جهلهم، و من اعتاد شحذ التّربيت على كتفه، سيفجعه التصفيق الحار لأي نجاح صارخ باسم العدالة.

error: !!