الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

مع لائحة #مستقلون_ضد_الفساد وفي أي موقع كانوا

مع لائحة #مستقلون_ضد_الفساد وفي أي موقع كانوا

كتب الاعلامي عماد جانبيه  في موقع ”  رادار نيوز ” حول الانتخابات .

النِصاب اكتمل لدخول المعركة الإنتخابية عن الدائرة الثالثة في البقاع في محافظة بعلبك الهرمل، والمنافسة بين 6 لوائح انتخابية اتقنت اختيار الوانها التي تتلائم مع تشكيلها، منهم من اختار الوان أساسية ومنهم اختار الوان تقليدية محايدة ومنهم من اختار اللون الاخضر الحشيشي المركّب والممزوج من اللون الأصفر والأخضر… الأصفر لقربه الى خط المقاومة ممزوجاً باللون الأخضر القريب جداً من الثنائي الشيعي، والذي ينبع منهما الخير، والامل، والطمأنينة.
هي لائحة اجتمع مرشحيها تحت اسم (مستقلون ضد الفساد)، وهم، الدكتور هاني شمص، الشيخ عماد ناصر الدين، الدكتور حسن توفيق مظلوم الإعلامي حسين علي درويش، السيد احمد السيد محمد شكر، الدكتور علي عمران عبد الحميد، الدكتور أحمد شحادة كرنبي، المهندس شوقي طنوس الفخري، المحامي عبدالله فرج عاد.
من هنا يحق لنا، كمواطنين لبنانيين، بقاعيين، أبناء منطقة بعلبك الهرمل، أن نفتخر ونعتز بهذه اللائحة، أصحاب تلك القامات التي تدعم بروحيتها خط المقاومة وتاريخها الوطني الحافل بالإنجازات التاريخية والممتد على 4 عقود متواصلة من الزمن.
فلا غرابة أن يكون هناك لائحة تحمل عنوان مستقلون ضد الفساد، مبادئها وأهدافها الفاسدين الذين أفلسوا البلاد، فهل يخالجنا طيف من شك في أننا أمام واقعة إفلاس وقعت ولا تنفع معها المكابرة والمناورة ولا تجدي محاولات التمويه والمماطلة. وما يتصل في العمق أن الإفلاس إذا ما جاءك، تعبيراً قاموسياً، عن معنى الوضع الإقتصادي – المالي القائم فهو، في الراهن من واقع لبنان، يعبر عن معنى الوضع الأعقد تركيباً والأوسع نطاقاً والأخطر أثراً. فالإفلاس بلغة اللبناني الراهن، إفلاس تركيبة طبقية طائفية حاكمة، إفلاس في نظامها وفي ذهنيتها ونهجها وسلوكها وثقافتها، وفي ارتباطها التبعي بالوصي الإقليمي… ومما لا شك فيه، أن هذا الإفلاس يلزمه مواجهة كما هذه اللائحة مستقلون ضد الفساد، بتشكيلتها والتي هي ذات قيمة علمية، لأن هذا الإفلاس يشتمل على كل الصعد والمستويات… فمن السياسي، أساساً، إلى معالجة شؤون الوطن والمواطنين خصوصاً في الشأنين الإقتصادي والإجتماعي.
انها معالم بارزة للمشهد اللبناني في يومه الراهن… وهي معالم تطالعنا، اليوم، بما يدعونا إلى المزيد من القلق الشديد على المصير.
من هنا وعلى أسس الحاضر يقوم بناء المستقبل، ومن هنا أيضاً تدعو الضرورة الوطنية إلى الإنتخابات من أجل إعادة بناء الوطن على اسس جديدة لقيام لبنان حديث متماسك، وتدعو الضرورة أيضاً، إلى الإصطفاف جنباً إلى جنب هذه اللائحة والعمل إلى أن تفوز لإستنقاذ الدولة من مصادري قيادها وناهبي ثرواتها والمنحدرين بها الى هاوية الإفلاس.

شارك الخبر
error: !!