الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

فنون واجتماعيات

بلدة بدنايل وعائلة سليمان يحيون ذكرى اربعين المغدور علي سعدون سليمان

 

بلدة بدنايل وعائلة سليمان يحيون ذكرى اربعين المغدور علي سعدون سليمان

 

أحيت بلدة بدنايل وعائلة سليمان، ذكرى اربعين المغدور علي سعدون سليمان الذي استهدف الشهر الماضي على محطة، يملكها على الطريق الرئيس في بلدة بدنايل على خلفية عملية ثأرية، في مهرجان شعبي حاشد في حسينية بدنايل تحت عنوان علي قضية لن تموت وحق لن يضيع، بحضور رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي الدكتور حسين الحاج حسن، وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ربيع بنات، رئيس اتحاد بلديات غربي بعلبك ابراهيم نصار، رئيس بلدية بدنايل علي جواد سليمان، قيادات من حركة أمل، حزب الله، القومي، مخاتير بدنايل وقرى شرقي بعلبك،رجال دين وفعاليات.

 


افتتح المهرجان بعرض فيديو يوثق شهادات رفاق درب المغدور.
والقى رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي الدكتور حسين الحاج حسن كلمة حزب الله اكد فيها :

أكد فيها رفض حزب الله وادانته لاي عملية جرمية ، لان القتل هو من الكبائر عند الله، ويفسد الحياة بين الناس وهو من المسائل المؤثرة للندم.
وجدد استنكارا لمثل هذه الجريمة ولكل جرائم القتل وقال معاناتنا
كبيرة من هذه الجرائم.
واشار إلى أن ما حصل جريمة مؤلمة وموجعة، وكم هو مؤلم وموجع ان نفتقد احبة وأبناء لنا ونحن في مواجهة العدو الإسرائيلي.
واكد الحاج حسن ان الدولة هي معنية باجهزتها الأمنية والقضائية بتبيان الحقائق وإقامة العدل وفق القانون اللبناني، ونحن لم نكن ولن نكون بديلا عن الدولة لا في الأمر او في أمور ثانية، وموضوع العدالة والقضاء هما من واجب ودور الدولة هو في احقاق الحق.
وأضاف نحن ننتظر من الأجهزة الأمنية ان تقوم بدورها وما يعنينا في حركة أمل وحز.ب الله الحزب السوري القومي الاجتماعي ان هذه القضية ستبقى قضيتنا لنقيم الحق والعدالة بين الناس ولن نتوقف عن ذلك لاننا معنيون بالاستقرار الاجتماعي واستقرار مجتمعنا وبيئتنا الحاضنة، والاستقرار والسلم الاهلي لكل اللبنانيين، مع تمسكنا باحقاق الحق والاستقرار وبان يعيش الناس الهدوء والأمان ومعنيون بكل هذا، لاننا في مواجهة مع العدو الإسرائيلي وسلاحنا ودمائنا واموالنا وكل ما نملك فداء لهذه المواجهة ولا نريد لاي نقطة دم ان تسقط في غير مكانها وفي أي نوع من الجرائم واولويتنا هي معركتنا مع العدو الإسرائيلي واستقرار مجتمعنا واستقرار لبنان.

والقى وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن كلمة.

رأى فيها ان في البقاع صور أليمة متجذرة بالقتل دون الارتكاز على القانون، وماذا بعد الظلم والقتل، الا يكفينا العدو الإسرائيلي الذي يتربص بنا، الا تكفينا الدسائس والمكائد، ونحن نقوم باحقاد تشبه احقاد الجاهلية.
وسأل الحاج حسن عن قسم الإمام السيد موسى الصدر للعشائر الذي علينا التمنطق به جميعا على طريق العدالة والأحتكام للشرع السماوي من أجل تحقيق العدالة. وقال الإمام الصدر علمنا نصرة المظلوم ونبذ عادات الثأر والابتعاد عن العصبية والجاهلية
وباسم حركة أمل ندين اي عملية قتل في هذه المنطقة.
وأضاف عندما نتحدث عن الثنائي الوطني نتحدث عن ثنائي وطني بامتياز، ولن نقبل إلا ان تكون جباهنا مرفوعة في الدفاع عن لبنان لبنان مواجهة العدو الإسرائيلي الذي اوصلنا إلى هذه الازمات واولها ازمة فراغ رئاسة الجمهورية، والرئيس بري كرر الدعوة من أجل الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية، وصولا إلى منطقة تكون نموذجا للبنانيين ، وان تكون هذه الجريمة خاتمة احزاننا جميعا.

والقى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ربيع بنات كلمة دان فيها :

منطق الثأر الظالم، ومن بدنايل نطالب الدولة اللبنانية باحهزتها الأمنية والقضائية بالعمل على إسقاط منطق الخارجين على القانون والعمل بمنطق السلم الاهلي الذي أرساه الإمام السيد موسى الصدر ونادى به حزب الله وحركة امل
وقال نعمل ونتعاضد من أجل تطبيق القانون بوجه كل المغطين لهذه الأعمال الظالمة المدمرة مجتمعاتنا، ونوكد على الدولة متابعة إجراءاتها وأهالي بعلبك الهرمل جزء لا يتجزأ من المنطقة مع الاهتمام بالانماء الذي بقي شعارا دون تطبيق، ولا يمكن للبقاع ان يبقى بدون جامعات ومدارس ومستشفيات.

والقى رئيس بلدية بدنايل علي جواد الحاج سليمان كلمة رفض فيها :

 

سيادة شريعة الغاب والظلم والتفلت والمنطق القبلي الجاهلي وانتشار مفهوم الحقد والفساد، بالعودة إلى الإسلام الأصيل تحكيم لغة العقل والقانون.
وطالب سليمان الدولة القيام بواجباتنا واجهتها الأمنية بضبط حالات الفلتان معاقبة الخارجين عن القانون ولن نسمح لاحد ان يشوه صورة المنطقة التي كانت، وما زالت في صلب طريق المقاومة لان شبابنا لا تليق بهم سوى الشهادة.
كلمة اهالي بلدة بدنايل القاها الشيخ اديب حيدر أكد :

 

ان ما حصل جريمة بحق المجتمع والسلم الاهلي، وطعنة في ظهر المقاومة، ولا يكفي ان نتالم ونستنكر بل ان نسعى بوجه الفاسد، ومسوولينا جميعا ان نرد الظالم عن ظلمه كي لا يشعر بالأمان.
وسأل هل تريدون من ال حيدر والحاج سليمان ان يغيروا صورتهم، والذي اقدم على الجريمة اقدم عليها بنفس صهيوني لا يردعه دين او عقل او شرف، واتمنى باسم العائلة ان لا يتخلى عنها اهل الحق كي تدافع عن نفسها بوجودها ونحن لسنا عاجزين.
شقيق المغدور
قال مطلبنا العدالة وسبيلنا الدولة، وان لم يكن هناك دولة فلنا كلام اخر.
شقيق المغدور مجد سليمان قال مطلبنا العدالة وسبيلنا الدولة، وان لم يكن هناك دولة فلنا كلام اخر.

شارك الخبر
error: !!