الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

الإمتحانات الرسمية حق وواجب كفى ….!

الإمتحانات الرسمية حق وواجب كفى ….!
—————————–
منذ لحظة وصول وزير التربية عباس الحلبي على رأس وزارة التربية اللبنانية والتعليم العالي وكل يوم تزيد معاناة قطاع التعليم كأن القدر لم يكفِ المعلم في القطاعين الرسمي والخاص ليضيف اليه صاحب المعالي أعباء على كاهل المواطن في لبنان بدء من الجامعة وصولا لأصغر مؤسسة تعليمية في لبنان حيث حكمت ازدواجية المعايير واستغلال المحاسيب لأروقة الوزارة وكل مكتب من مكاتبها حيث نخر الفساد بوقاحة لم يسبق لها حتى الآن الحرب الأهلية ولم تمارسها المليشيات يوما وابقت للصروح التربوية قدرا من الاحترام فمعالي الوزير اعتمد المماطلة خطة عمل والإنجازات الوهمية انتاج ورهن عملها بعمل الحكومة وطموح رئيسها ومساعيه التي اختلط فيها الجشع المالي بحب السلطة وانجز عجزا تجلى بوزارة التربية الذي اربك الطلاب وذويهم كما انهك معلميهم وهم ينتظروا معاليه ليتحمل مسؤوليته بعد عطلة عيد الفطر بتحديد موعد إجراء الإمتحانات الرسمية واليه عمل المؤسسات المختصة بالظروف الحالية بعد اضراب طويل للمدارس الرسمية وهي التي تمثل الشريحة الأكبر من طلاب لبنان هذا اذا كان الطلاب اللبنانيين على لائحة اهتمام الحكومة ووزير تربيتها وخلفيته الحزبية وتبعيته السياسية ومشروعه المنسجم مع مؤسسات تثبيت النازحين السوريين في لبنان وعمل سعادته لمساوتهم بالطلاب اللبنانيين حضورا لا بل فضلهم على طلاب الوطن الذين حرم معلميهم في القطاع الرسمي من اتعاب كانت تسد رمقهم تؤمن قوتهم اليومي وانتقالهم بكرامة ولو كان بامعاء خاوية فإلى متى يستمر هذا الاستهتار يا صاحب المعالي
ماذا تفعل بجيل الغد سوى اللعب على اعصاب الاهالي وتحميل المعلمين اعباء لم يعودوا قادرين على تحملها حاله ضياع وقلق بغياب القرار منكم يا أصحاب المسؤولية والمواقع لجأ الاهالي لمواقع للساعات مواقع التواصل الإجتماعي والتي تتحدث عن الغاء دروس اخبار اربكت الجميع بظل غياب الموقع الرسمي المعني “مركز البحوث والإنماء ” وهو على الموقع الرسمي لوزارة التربية
لكن هذا الغياب لم ينسحب على سعادة مدير عام التربية الاستاذ عماد الأشقر الذي لا زال يجاهد ضمن اروقة الوزارة متحملا مسؤولية وأكد ان الإعلان عن تفاصيل إجراء الإمتحانات الرسمية متوقع ان بكون الأسبوع القادم
صحيح ان لبنان بلد الأزمات وكل استحقاقاته وجهة نظر إلا أن الامتحانات الرسمية لها خصوصية وان تداولها بعنوان مصادر رسمية او موثوقة فيها
إعلاميون وحتى تربويون أساتذة مدراء وصولا لسائقي الفانات وتنشط فيها مجموعات الواتس آب سريعة الانتشار تلاقيهم صفحات الفايسبوك والآنستاغرام وحتى أصحاب المحال التجارية وتركيب الواح الطاقة الشمسية بالامتحانات الرسمية والغاء دروس وتداول مسودات تحدد آلية إجراء الإمتحانات الرسمية وهذا كله بسبب غياب القرار الرسمي وتحمل مسؤولية صاحب المعالي فلطفا بشعب ووطن قليلا من المسؤولية بادر يا صاحب المعالي باصدار قرار هو واجب عليك وليس منة ولا تملك ترف الوقت وحدد التوقيت يكفي سحق أعصاب الطلّاب ومدرسيهم وقلق أهاليهم
يكفي الطالب اللبناني ما يعاني من فقر وخوف وعوز خصوصا قطاع التعليم الرسمي
سياساتكم الرعناء يدفع ثمنها المجتمع والطلّاب هم الضحية وتركهم رهينة جريمة
اما لهواة السّبق الصّحفي رجاء التزموا حدود عالم التضليل
فالقاصي والداني يعلم معاناة القطاع التربوي واضراب المدارس الرسمية والإمتحانات الرسمية ليست كالمعتاد حتى لو انهى طلّاب المدارس الخاصّة المنهج المطلوب واذا كان لا بد قرار تقليص الدروس ليكن قرار ممنهج عند المعنيين حتى بكتمل البرمامج المطلوب باسابيع
ومن واجب وزارة التربية متابعة تقارير اللجان في المركز التربوي دون تسريب تقارير وتوصيات حتى لحظة إعلانها بشكل رسمي
مع تحديد موعد للإمتحانات
الرسمية بعيدا عن كل الاشاعات وقطعا لطريق مصدر رسميّ وما يترك الطلاب وذويهم ومعلميهم بحالة ضياع
د.محمد هزيمة

شارك الخبر
error: !!