الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

مهرجان لحزب البعث العربي الاشتراكي احتفالاً بالذكرى السابعة والسبعين لتأسيسه بعنوان “ستبقى فلسطين قضية البعث المركزية “

مهرجان لحزب البعث العربي الاشتراكي احتفالاً بالذكرى السابعة والسبعين لتأسيسه بعنوان “ستبقى فلسطين قضية البعث المركزية “

احيا حزب البعث العربي الاشتراكي الذكرى السابعة والسبعين لتأسيسه، في مهرجان مركزي اقيم في ساحة نادي السهول الخيارة،البقاع الغربي ، تحت عنوان ستبقى فلسطين قضية البعث المركزية رفعت خلال الاحتفال الاعلام اللبنانية والفلسطينية والبعث فيما غابت الاعلام السورية شارك في الاحتفال ممثل الرئيس نبيه بري وحركة امل النائب الدكتور قبلان قبلان،امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي يوسف حجازي ، النواب حيدر ناصر ، قاسم هاشم ، حسن مراد ،رئيس جاز الاستقصاء في الامن العام في محافظة بعلبك الهرمل المقدم علي مظلوم ممثلا اللواء الياس البيسري مدير عام الامن وزراء ونواب سابقون ممثلين عن السفارة الايرانية والسورية والفلسطينية, أحزاب وطنية وفلسطينية وشخصيات سياسية دينية واجتماعية رؤساء بلديات واتحادات بلدية فعليات اجتماعية.
عرف للمهرجان الزميل مفيد سرحال .

حجازي :

رأى أن هناك من يتحدث بموضوع النزوح السوري وقد استفاق اليوم من أجل إثارة هذا الموضوع وهو لا يستطيع أن يتصل بسوريا ،او يقول الو لسوريا له نقول إن حل أزمة النازحين السوريين هي بسوريا وليست بباريس,والمناطق الآمنة تحددها سورية وتشرف عليها الدولة السورية وقال انتم تمونون بادلب في المكان الذي يدفع فيه المجتمع الدولي الأموال للنازحين وهم يحملون ملف النزوح ، وملف النزوح لا يعالج من قبل مجرم سفاح اسمه سمير جعجع ،على طريقة علي المواقف وخذ أصوات ،هذا ليس بمشروع حل ،انما مشروع فتنة ،الحل هو بالطلعة إلى دمشق،وباقفال الجمعيات وبتسكير مزاريب الهدر والنصب والاتجار باسم السوريين ،وليس بقانون قيصر الذي أسس لمعاناة صعبة تجعل الناس يفكروا بالنزوح والهجرة من سوريا ،والحل ليس بأن تتخذ قرارا يوم الجمعة وتتراجع عنه في اليوم التالي وتخفت الاصوات بعد تتلقى اتصالا من السفيرة الأمريكية .
وراى أن هناك من يعرقل الحل و هو منحاز منذ ٨ تشرين وهو يراهن على الصواريخ الاسرائيلية ولا يدرك أن الحرب المقبلة ستكون معركتها الكبرى بزوال اسرائيل
وأكد حجازي أن مواصفات رئيس الجمهورية بعد ٨ تشرين تجعلنا نتشبث بمواصفاته ا لأننا لا نريد رئيسا يطعن ويغدر
ويأتمر بأوامر السفارة الأمريكية وهذه المواصفات تنطبق على الوزير سليمان فرنجية.
والسؤال هو ماذا أنتجت لنا حكومات التكنوقراط فنحن نحتاج رئيسا بطعمة ولون المرحلة ،ولا نقبل رئيسا بالوسط يخطف ود السفارات ،نحن بحاجة لرئيس الجمهورية اليوم قبل الغد ،وجميعنا ندرك أن الدعوة إلى حوار وطني هي الحل الوحيد للوصول إلى تفاهم ، ومن يراهنون على تبدل الظروف نقول لهم نحن اصحاب التاريخ ،والحل برئيس يهتم بالقطاع الرسمي والمستشفى الحكومي وموظفو القطاع العام وباعادة أموال المودعين وهناك برنامج يطول ويطول.
وأكد على عمق العلاقة مع سوريا العمق الاستراتيجي للبنان وما من أحد يستطيع أن يفك هذه العلاقة ،وقد استقصدنا الحضور إلى البقاع الغربي لنقول أن كل الأبواب مفتوحة وكل الجدران المصطنعة قد سقطت، إلى ما لا نهاية لأننا حزب فلسطين والمقاومة التي تصنع التاريخ التي أثبتت أن العين تقاوم المخرز
ونؤكد وقوفنا إلى جانب المقاومة بوقف إطلاق النار وفك الحصار عن غزة وعودة الفلسطينيين إلى منازلهم وللذين يستحصلون على اتفاق دون شروط ليتريثوا لأن الكيان هو المأزوم .
وتوجه حجازي بالتحية لابطال اليمن وإيران والعراق ومقاومة لبنان بكل أجنحتها وإيران وسوريا وجيشها رئيسها الدكتور بشار الأسد من جوار منطقة السلطان يعقوب.

وألقى عضو المكتب السياسي في حز.ب الله محمود قماطي كلمة حز.ب الله .


رأى أن المقاومة اللبنانية والإسلامية في لبنان ربما تخجل لانه لم تستطع أن تقدم اكثر مما تقدم أما الذين لا يخجلون هم من يقولوا أن فلسطين لا تعنينا ،فالمقاومة اللبنانية والإسلامية تلتحمان بدعم فلسطين وتقدمان الشهداء وحزب البعث في لبنان قراره احياء قوات البعث العربي الإشتراكي إلى جانب المقاومة وهناك أحزاب ترفض اعلان مشاركتها، وربما ستضطر للاعلان عن نفسها عندما يسقط لها شهداء .
ورأى أن الاعتداء على سفارة الجمهورية الإسلامية في دمشق اعتداء سافر لم لم يدان في مجلس الأمن بينما تحرك العالم المستكبر ليحاسب إيران وليس العدوان فالمعادلة الجديدة من اليمن إلى لبنان وسوريا والعراق وفلسطين امتزجت بالدم .
وختم حاولوا إزالة فلسطين عن الخارطة الدولية وإذا بالعلم يرفعون في القارات الخمس شعارات فلسطين وما زالت أميركا تدعم الظلم وتغطي الكيان .

وألقى النائب حسن مراد كلمة حزب الاتحاد .
شدد فيها على عمق العلاقة مع سوريا ،وقال من البقاع الغربي نقول شكرا لسوريا بوقوفها إلى جانب جيشنا وشعبنا ومقاومتنا والتي صنعت التحرير عام ٢٠٠٦ وانتهت الحرب الأهلية ودعمت وحدة الجيش .
واكد مراد أن مسألة اللجوء لا تعالج بشكل عنصري مقيت من قبل بعض العنصريين ،ونعتبر الأشقاء النازحين في لبنان اخوة لنا رغم تدفقهم وطريقة دخولهم إلى لبنان فالحل يبقى بشكل واقعي وطني وبناء.
وشدد على الحوار الوطني البناء واعتماد سياسة اليد الممدودة من أجل انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام عمل المؤسسات خاصة في ظل الحرب التي يشنها العدو ،ونحن أمام حكمة الرئيس نبيه بري الذي يطرح حلولا لكسر الجمود وعلى القوى السياسية أن تلاقي هذه المبادرات والرهان على المعادلات الدولية جنون ومغامرات رئيس لن تكون إلا برئيس يجمع كل اللبنانيين يؤمن بالطائف ولبنان عربي الانتماء مع علاقات مميزة مع سوريا وكل العرب مع حقنا المشروع باستعادة ارضنا وتحريرها في تلال سبعا وكفرشوبا ونظرية قوة لبنان بضعفه قد سقطت .
وختم مشددا على مكافحة الفساد .

وألقى نائب رئيس حركة النضال اللبناني العربي طارق الداوود كلمة حركة النضال .

أكد أن أحد أسباب التراجع والأزمة الخانقة منظومة فاسدة جشعة ،لم يكتف أفرادها حتى الآن من استغلال نفوذهم ومناصبهم باللفساد ونهب المال العام والمساهمة بانهيار المرافق العامة والمؤسسات الرسمية وتغطية ونهب أموال المودعين وجنى عمرهم وسلب المواطن حقه في العيش بكرامة .
ودعا جميع الأطراف للحوار من أجل انتخاب رئيس للجمهورية يحافظ على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ويرعى شؤون اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم ويعيد للمؤسسات انتظامها ،فنحن لسنا بحاجة لخماسية أو سداسية،انما نحتاج لصحوة ضمير لدى المسؤولين للتفكير بمصلحة لبنان .

شارك الخبر
error: !!