عيد التلاقي الاسلامي المسيحي بمناسبة عيد البشارة .
نظمت جمعية مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي وبمناسبة عيد البشارة، عيد التلاقي الاسلامي المسيحي لقاءاً مع مفتي بعلبك الجعفري الشيخ خليل شقير في مركزها في بعلبك بحضور النائب ينال صلح، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بدريد الحلاني، امين فرع البقاع في حزب البعث العربي الاشتراكي نزيه نون، رئيس مركز باسل الأسد الدكتور عقيل برو، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، رئيس بلدية مقنة فواز المقداد، ممثل حركة فتح احمد عثمان، ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي فادي ياغي، مخاتير فعاليات اجتماعية ومهتمين.
افتتاحا بالنشيد الوطني اللبناني.
قدم للقاء عضو الهيئة الإدارية في المركز الياس حليم الهاشم واضعا الام وامال الوطن في عهدة السيدة العذراء مريم، امنا في الرحمة وإلعطاء بعدما قتلتنا السياسة وشدنا الوضع الاقتصادي في شهر الصوم.
شقير.
رأى في عيد البشارة الموضوع الذي اجتمعنا لأجله مسلمين ومسيحيين، ان ما من شخصية نالت في القرآن الكريم ما نالته السيدة العذراء مريم (ع)، وقد نالت ٧ آيات من الذكر في القرآن الكريم، إذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بعيسى بن مريم وجيها في الدنيا والآخرة، ومن المقربين، وقالت امرأة عمران ربي اني نذرت ما في بطني محرراً، فتقبل مني انك السميع العليم، ولما وضعتها قالت ربي إني وضعتها انثى واني اسميتها مريم تقبلها مني قبولا حسناً، وكفلها ذكريا، وكلما دخل ذكريا وجد عندها رزقاً، فسألها من أين لك هذا، فقالت مريم من عند الله.
ايها اللبنانيون اتظنون ان محمداً كان مع حكومة، والسيد المسيح مع حكومة، وهل كان محمد يقاتل عيسى او عيسى يقاتل محمد، وقد وضعنا أنفسنا كل في متراس للدفاع عن محمد وعيسى، المشكلة ليست بمحمد وعيسى مشكلتنا هي كمشكلة الزنوج في أميركا كما تحدث عنها إيليا ابو ماضي، مشكلتنا هي بالاستئثار والطائفية، كمسلم لا يحق لي أن أكون رئيساً للجمهورية، او قائدا للجيش، او سفيرا في هذا البلد او ذاك، وكمسيحي لا يحق لك ان تكون رئيساً للحكومة او لمجلس النواب، وأن لم نعتدل فإننا ذاهبون للاقتتال ولن يشفع لنا المسيح او محمد.