الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

في بعلبك : لقاءاً اسلاميا مسيحياً جامعاً، تحت عنوان اللقاء الأخوي، العيش المشترك الواحد، ولبنان هو الوطن الأول والأخير

في بعلبك : لقاءاً اسلاميا مسيحياً جامعاً، تحت عنوان اللقاء الأخوي، العيش المشترك الواحد، ولبنان هو الوطن الأول والأخير

 

 

نظم مسؤول العلاقات العامة في حzب الله لقاءاً اسلاميا مسيحياً جامعاً، تحت عنوان اللقاء الأخوي، العيش المشترك الواحد، ولبنان هو الوطن الأول والأخير في مطعم قصر بعلبك، بحضور النائب علي المقداد , النائب السابق أنور جمعة، عضو شورى حزب الله الوكيل الشرعي الشيخ محمد يزبك، والمطارنة حنا رحمة، جوزف معوض، عصام يوحنا درويش، انطونيوس الصوري، رئيس دائرة مار يوحنا للروم الملكيين الكاثوليك الياس ماروني، مسؤول قطاع بعلبك في حzب الله يوسف يحفوفي، مسؤول العلاقات في حzب الله أحمد ريّا رجال دين مسلمين ومسيحيين.
وتخلل اللقاء كلمات وافطار مسيحي في قصر بعلبك.
عرّف للقاء النائب السابق مسؤول العلاقات العلاقات المسيحية في حzب الله أنور جمعة الذي أكد ان اللقاء سيتبعه لقاءات أخرى مع الأخوة لنا في الوطن.

– يزبك :
دعا السياسيين والمسؤولين في لبنان للاقتداء بلقاء بعلبك الروحي للخروج من الضياع للنهوض بلبنان وبما يحقق طموح اللبنانيين جميعا بالاستقرار والعيش جنباً إلى جنب.
وأمل يزبك ان يتبع اللقاء لقاءآت متعددة من أجل ان نغلق الباب امام المصطادين بالماء العكر والذين يعملون على تفريق اللبنانيين.
وقال لبنان لا يحتمل.
وفي ان يكون اللبنانيون في خندق واحد بوجه الشر وفي ان يتعاضدوا مع بعضهم البعض، وهم اقوياء واجهوا العدو وحرّروا أرضهم ودافعوا عن أنفسهم جيشاً وشعباً مقاومة، هذه المقاومة يجب المحافظة عليها من أجل سيادة لبنان واستقلاله ومن ليس لديه وطن ليس لديه غطاء، نريد أن نعيش مع بعضنا البعض في دولة قائمة على العدل بوضع حد للفساد والسرقة، والمطلوب من اللبنانيين ان يحذو حذو بقاع التعايش والمحبة والانفتاح، لا كما يصورونه على أنه مصدر للخطف والقتل ومن يقومون بذلك هم ليسوا بلبنانيين .

واكد حاجة لبنان لدولة تفرض الأمن والاستقرار وتعمل على ملاحقة من يخالف القانون حتى تضع حداً لذلك وهذه مسؤوليتنا جميعاً في إن نقوم ونساعد بذلك.

– درويش :
أكد على أهمية هذه اللقاءات عملا بقول الكتاب المقدس “ما أجمل أن يجتمع الأخوة” وعملا بقول السيد المسيح حيث يكون اثنان أكون انا ثالثهم، وإذا لم يكن من عيش فلا وجود للبنان، من هنا نعيش الأخوة معاً، ومشكلتنا هي مع السياسيين من هنا نوجه لهم نداء بأن يتوحدوا كما نحن موحدين على الخير، وندعوهم للتفتيش عن قواسم مشتركة للتلاقي من أجل الخروج من هذه الازمة.

– رحمة :
أكد ان الله خلقنا كي نتعاون وان نحب بعضنا البعض، والمشكلة هي بالناس البعيدين عن الإيمان بالله، فالصراع هو بين مؤمن وغير مؤمن.
وحذر من الانحرافات التي تحصل في الغرب من أن تصيب مجتمعاتنا لان ابتعادنا عن الله هو احد اسباب ضعفنا وأضاف كلنا في لبنان أصبحنا مقهورين.
واقول لإخوتنا في حzب الله لنسعى بانتخاب رئيس للجمهورية يؤمن بالله ويتحلى بالأخلاق والروح الوطنية الجامعة ، بعيدا عن العلمانية، وكم نحن بحاجة لرئيس جمهورية يعلن إيمانه بالله واحترام الإنسان وبأن ينطلق من خلال لبنانيته، وبأن يكون لبناني صميم يحكم لبنان بالعدل وكفانا سرقة وفرار بالعتمة، وللتقسيميين نقول لبنان لا يقسم، لبنان واحد، ولينقسم عنا اللاوطنيين واللا اخلاقيين.

– الصوري :
أكد ان قيمة الإنسان حسب ارتقائه الروحي وإيمانه بالله يحدد هويته الإنسانية الحقيقية، مع الاختلاف بالتمايز بالحضارة وهذا غنى للوحدة بعيدا عن المصلحة الذاتية، واي انحدار للبلد فكلنا بنفس السفينة وغرقها يعني غرق البلد.
واشار الى اللقاء الاسلامي المسيحي بدعوة من حzب الله في بعلبك هو رسالة مهمة يجب أن تستكمل وان لا تتوقف بإن تشمل كل لبنان لتنمية روح التواصل والقيم المشتركة، وهذا اللقاء هو بارقة نور من أجل مستقبل افضل للبلد.
وشدد على الإنماء التوازن من أجل أن نبني بلدا يعيش بكرامة فلا يجوز أن تبقى منطقة محرومة ومنطقة تعيش بالنعيم، الشعب محبط وعلينا أن نبث روح الرجاء وبأن نعمل على بناء دولة نحاسب فيها المخطيء فلا دين لفاسد في بلد التنوع.

– معوض :
أشار الى ان الهوية اللبنانية التي نشات عام ١٩٢٠ تعدلت وتكرست وصولا إلى الطائف، واليوم نواجه أزمة جديدة علينا أن نتخطاها بدون أن يكون هناك غالب او مغلوب بالعمل على تعزيز الهوية اللبنانية والمحافظة عليها قبل أن ننقلها للأجيال القادمة، بهذه الهوية نلتقي على الكثير من القيم الوطنية والروحية في الحرية والديمقراطية والمؤسسات الدستورية والمشاركة بين المسلمين والمسيحيين بالحكم والادارة بالعمل على تطوير مفهوم الوطنية بتقديم مفهوم الهوية اللبنانية كبالغين راشدين غير قاصرين.
واشار الى ان هناك بعض الاشكاليات التي تحصل، فكل وطن فيه اشكاليات لكننا مدعوون للحوار على أن يكون محكوماً لخير الهوية اللبنانية واصالتها وهي تصمد وتتطور بقدر المحافظة عليها.
واكد ان لبنان يواجه الكثير من الازمات والمحن والمطلوب ان تتضافر الجهود من أجل البحث عن رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن وفق ما تنص عليه المادة ٤٩ نصا وروحا، ولا نطلب من احد ان يتخلى عن ديمقراطيته بل من أجل العمل على تطوير الوحدة الوطنية.
وختم مشيرا الى ان الازمة الاقتصادية تطال كل اللبنانيين وهي تصيب المسلمين المسيحيين في الجوع والاقتصاد والاستشفاءوهذا انتحار للجميع وما يحصل تتحمله الطبقة السياسية وعليها ان تكون امام بمسؤولياتها من أجل النهوض بلبنان.

– ماروني :
شدد على المحبة والتلاقي والانفتاح في زمن الصوم المبارك، والعمل من ضمن مسوولياتنا التخلي عن الانانيات.

error: !!