الحجيري : عندما نصلي في القدس لا احد يسابق اهل اليمن ، فلسطين ، حماs ، حز.ب الله على الصلاة في الصف الامامي .
الحجيري : عندما نصلي في القدس لا احد يسابق اهل اليمن ، فلسطين ، حماs ، حز.ب الله على الصلاة في الصف الامامي .
بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمعركة طوفان الاقصى نظمت حركة المقاومة الاسلامية في حماس ندوة سياسية حوارية تحت عنوان : ” في ظل الطوفان ” في صالة الشهيد الشيخ احمد ياسين في مخيم الجليل في بعلبك بحضور : النائب ملحم الحجيري ، رئيس بلدية بعلبك احمد الطفيلي ، ممثلين عن حزب الله وحركة امل واحزاب وقوى فلسطينية ، جرحى بيجر .
وكانت مداخلة للنائب ملحم الحجيري
رأى فيها ان :
الانتصار اليوم هو انتصار كامل للمقاومه ولمحور المقاومه هو انتصار لمحور فلسطين لانه اصبح اسمه محور فلسطين ، فعندما تسقط كل ادعاءات الكيان الصهيوني حول مسألة اهدافه وعدم تحقيقها اذا هو نصر للمقاومة ، الذي انهزم في هذه الحرب هو التردي العربي والردة العربية بعدم نصرة اهلهم في غزة والمقاومة
نحن في لبنان الحمدالله المقاومة قامت بواجبها ، الحمدالله في اليمن قاموا بواجبهم تحية لهم وتحية للجمهورية الاسلامية الداعم الاساسي لمحور المقاومة ومجور فلسطين تحية لكل شهداء هذه الامة من الشهيد الاسمى سماحة السيد حسن نصر الله الى الشهيد اسماعيل هنية الى الشهيد ابو ابراهيم السنوار ونقول للشيخ احمد ياسين شيخ حركة الجهاد الاسلامي : الزرع اينع وحان قطافه والى اللقاء في طوفان جديد في فلسطين وليس فقط طوفان الاقصى ان شاء الله نكون كلنا موجودون في هذه المعركة واريد ان اقول جملة اساسية : عندما نصلي في القدس لا احد يسابق اهل اليمن واهل فلسطين واهل حماس واهل حزب الله على الصلاة في الصف الامامي .
والقى الباحث والمحلل السياسي الدكتور بلال اللقيس كلمة عن ما بعد الطوفان والاختلال وتحدي النشأة الثانية اعتبر فيها ان :
قبل عشرون او ثلاثون عاماً كان النقاش عند الكيان الصهيوني اننا نقوم بتطويع الاقليم فتطوّع فلسطين اي اذا قاموا بتطويع الاقليم فتطوع فلسطين لاحقاً ، معتبراً انه اذا اجرى تغييرات بنيوية لن يتمكن الشعب الفلسطيني من الاكمال او الاستمرار ، لكن يبدو في العامين الأخيرين ونتيجة انه فشل في تطويع الاقليم بل الاقليم سار بمسار آخر فعاد ولجأ الى الخطة القديمة المتجددة انه يطوّع الداخل الفلسطيني فعملياً ينهي جبهة المقاومة لان جبهة المقاومة قلبها فلسطين فإذا ذهب القلب لا يمكن لها ان تحيا وتستمر ، هذه المقاربات الكلية التي يتطلع لها الاسرائيلي لكنه فشل لذلك هو اليوم امام معضلة وقد ظهر ارباكه خلال المواجهة يعني خلال العامين قفز الى الاقليم يعيش تردداً بالعمل يعني في الداخل لم يحقق قكان بين الفينة والفينة يضرب باليمن وايران وسوريا ولبنان وماذا يعني هذا ، ان يعيش التردد ويتنقل بين الخارج والداخل علّه يحدث ولو خرقاً واحداً في اي من الساحات يسجلها كانتصار استراتيجي او سياسي لكنه لم ينجح بعد عامين في اي ساحة من الساحات ، لذلك يمكن القول ان الاسرائيلي الآن يعيش اطبقاً يعيش حالة مطلقة عليه اقليمياً من ال اخل الفلسطيني والجديد ان سيبدأ يعاني من الاطباق الداخلي او المشكلة الداخلية وهذا ما لم يمر عليه بتاريخه في كل الحروب والتحديات التي خاضها .
رأفت مرة المسؤول الجماهيري لحركة حماس في لبنان تحدث حول اهداف ونتائج الطوفان عدد الشروط المطلوبة منا كفلسطينيين ابرزها :
– التمسك بالوحدة الفلسطينية الداخلية فوحدتنا الداخلية الفلسطينية هامة كما يجب علينا التمسك بمشروع المقاومة وهو مشروع مثمر وموجع للكيان الصهيوني ويؤدي الى نتائج كبيرة ان شاء الله ،
– المحافظة على الهوية الفلسطينية وعلى الثوابت الفلسطينية المتعلقة بالارض والتحرير والعودة والقدس والهوية الفلسطينية .
– حماية نتائج عملية طوفان الاقصى وهي كبيرة جداً وليست سهلة لذا علينا جميعاً حمايتها والدفاع عنها ومواجهة كل من يستهدف هذه العملية .
– هذا و يجب علينا ان نتحرك جميعا من اجل اغاثة اهل قطاع غزة بكل ما نستطيع من دعم اقتصادي ومالي وبناء واعمار ، اغاثة طبية اغاثة اجتماعية اغاثة انسانية .
– ايضاً علينا ان نستعد لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي بكل الوسائل فالمعركة لم تنته نحن امام محطة كبيرة ومهمة لكن يجب ان نبقى على جهوزية لمواجهة اي تطور وادارة المفاوضات بشكل جيد وحكيم ومسؤول وصلب وهو ما يجري حالياً .
– الحذر من الحرب الامنية المتواصلة فنحن كلنا مستهدفون امنياً كفلسطينيين ولبنانيين كل المقاومة وشعبها .
–
الاستمرار في محاكمة الاحتلال الاسرائيلي امام المحاكم الدولية ويجب الا تتوقف المساعي الامنية من اجل جلب واحضار مجرمي الكيان الصهيوني امام المحاكم الدولية ومحاكمتهم هي مسألة موجعة وليست سهلة .
– استمرار التحركات النقابية العالمية الشعبية والنقابية العمال والاطباء من اجل محاصرة الكيان وتضييق الخناق عليه .
وفي ختام الندوة تكريم جريحي بايجر ووضع العلم الفلسطيني على اكتافهم .