السفير المجذوب في بيان مؤثّر: “يهنّئ بانتصار الإرادة وتحرير الأسرى… فلسطين تنتصر ودماء الشهداء تصنع الفجر الجديد”

بيان تهنئة من السفير فوق العادة الدكتور إبراهيم المجذوب للشعب الفلسطيني بتحرير الأسرى

بمشاعر الفخر والعزّة والإيمان بعدالة القضية، يتقدّم السفير فوق العادة الدكتور إبراهيم المجذوب بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى الشعب الفلسطيني البطل في هذا اليوم المبارك، يوم تحرير 1966 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد ملحمةٍ من الصمود والتضحيات، وحربٍ طاحنةٍ شهدت أبشع مجازر الإبادة الجماعية بحق الأبرياء.

إنّ هذا الانتصار الإنساني الكبير لم يكن ليُكتب لولا صمود الأبطال في الميدان، وثبات الشعب الفلسطيني على الحقّ رغم الألم والجراح، ولولا دماء الشهداء التي روت تراب فلسطين الطاهر.

لقد كان من المفترض أن تتحقّق صفقة تبادل الأسرى منذ الأيام الأولى للحرب، لتُجنّب العالم والعرب خسارة سبعين ألف شهيد فلسطيني جلّهم من الأطفال والنساء والعجزة. ولكنّ إرادة الحرية انتصرت أخيراً على آلة القتل والظلم، وها هو الشعب الفلسطيني يثبت من جديد أنّه لا يركع إلّا لله، ولا يساوم على كرامته وحقّه في الحياة والحرية.

كل الشكر والتقدير لجميع الدول الذين لعبوا دورا كبيرا في الامم المتحدة وخاصة الدول العربية الذين لعبوا دور الوساطة والظغط لوقف الحرب الاسرائيلية وتحرير الاسرى مع كل الاحترام لجهودهم وتضحياتهم التي نقدر ونجل.

كل التحية والإجلال للأسرى المحررين، وللشهداء الذين عبدوا بدمائهم طريق النصر، وللشعب الفلسطيني الذي صنع بصلابته فجر الحرية.

السفير فوق العادة الدكتور إبراهيم المجذوب رئيس مجلس السفراء