حجازي للبيطار:من يدافعون عنك اليوم يضعوك بموقع الشبهة لدينا

أكد امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي ان اللبنانيين بحاجة لرئيس يفكر بطريقة مختلفة ويؤمن بالعلاقة مع سوريا مشيراً الى ان أمن لبنان هو من أمن سوريا وما لم تنجح به ٨٩ دولة من زعزعة أمن واستقرار سوريا لن يستطيع لبنان تحقيقه وها هي تركيا تباشر الاتصال بسوريا وللأسف البعض في لبنان يذهب إلى سوريا تهريب، فالوزير يذهب إلى سوريا ويسمح له رئيس الحكومة ليقول انا ما شفتك، ولا اعرف اذا ما كنا ملكيين اكثر من الإمارات وقطر وعمان و…
وسأل حجازي وما هي مصلحة لبنان بإن تبقى علاقته سيئة مع سوريا، في وقت نرى فيه ان مصلحة لبنان هي مع سوريا فيما يتعلق بالزراعة ومصلحة المزارع والخط البري وأسعار الدواء التي تصنّعها سوريا ويستوردها لبنان بأسعار خيالية كلام حجازي جاء خلال لقاء مع أهالي بلدة معربون في شرقي بعلبك اختتم بتكريم حجازي، بحضور رئيس بلدية معربون ومخاتيرها وقيادات حزب البعث في البقاع الشمالي
وعن تداعيات انفجار المرفأ قال حجازي مسبقاً نقول للقاضي بيطار هذا القرار الظني مرفوض جملة وتفصيلاً، فهذا القرار كتب بالسفارة الامريكية وبقرار اسرائيلي وبمعاونة اوروبية، ومسرحيات ديتلف ميليس حافظينها، وللقاضي بيطار نقول ان من يدافع عنك يصبح بموقع شبهة واتهام، فعندما تجتمع مع ممثلين للدول الاوروبية ليلا وتستانف عملك صباحاً تصبح في موقع شبهة، وهذا يعني اننا لا نقبل بقضاء يعمل وفق اجندة خارجية، وما نريده هو حقيقة انفجار المرفأ، ولا نريد أن ترسم التمثلية في فرنسا واميركا من أجل خدمة مشروع إستهداف سوريا والمقاومة، وأن كنا لا نخشى او نخاف التصعيد وما لم تحققه طائرات عدوان تموز ٢٠٠٦ وموامرات التكفير فهو لن يخشى موظف صغير يهدد السلم الاهلي والوطني، على امل ان يتعظ مشغّل كل هؤلاء، وقد اتخذنا قرار عدم رفع سقف المواجهة والسقف السياسي ربطاً بالظروف المعيشية، ونعرف مدى كذبكم وتورطكم ومشغليكم وانتم لستم سوى دمى في مشروع يستهدف البلد.
ورأى حجازي ان هم الناس أصبح هما معيشياً واقتصادياً فيما يتعلق بالدواء والمدارس والمستشفيات وهناك دعوة حقيقية لكل النواب والسياسيين للتجاوب مع دعوة الحوار ولا إمكانية للحل بدون حوار ولم يعد هم الناس أن ترى صاحب صورة الرئيس في بعبدا، وما يعنيها هو انتخاب الرئيس للانطلاق نحو حل ليس على قاعدة الشروط الامريكية ولا نستطيع أن نلغي التاريخ بإن نذهب إلى مرشح يحاصر الناس بربط الكهرباء واستجرار الغاز وتعطيل الجهود واذا كنا لا نريد إيران فروسيا جاهزة ومن يعرقل ويحمي هي منطومة مصرف لبنان الذي ألغى دور المزارع واستبدلها بصيرفة.
ونوه حجازي بدور بلدة معربون الحدودية التي لم تنخرط بالتآمر على سوريا وقد ابقت على علاقات مرنة مع سوريا وهي في الخانة الايجابية لمقاربة موضوع التواصل والانتقال واتفقنا على ترتيب مع الجيش اللبناني وهذا ما سيبدأ به وفق الضوابط بين سرغايا ومعربون.
وختم حجازي ان اللقاءات والتواصل مع اهلنا لا يكون فقط من خلال صندوقة الاقتراع وإنما من خلال خدمة الناس ونحن ندرك مدى الترابط والعلاقة بين معربون وسرغايا وسيتم معالجة كل المشاكل والمسألة تحتاج لبعض الوقت فاليد السورية ممدودة لكل الشعب اللبناني بما فيها المناطق الحدودية لاعادة الربط والوصل بين البلدين وتجاوز كل العقبات والالتزام مع معربون ستكون نتائجه قريبة.