الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

سكرية : وزارة الصحة تستعجل ضجيج الكوليرا لتغطية وتبرير ما تبقى لصالح مواقع رؤوس الاموال

سكرية : وزارة الصحة تستعجل ضجيج الكوليرا لتغطية وتبرير ما تبقى لصالح مواقع رؤوس الاموال

عقد رئيس حملة الصحة حق وكرامة النائب السابق اسماعيل سكرية مؤتمرا صحفيا في صالة قصر بعلبك رأى فيه انه مع انطلاقه عداد الكوليرا المنتجه محليا بفعل التلوث السياسي المسبب للتلوث البيئي، وقبل استقوائها وفرض سلطتها على الحدث الصحي درءا اعلاميا وتهويلا ولقاحات، لابد من وقفه مكاشفه ومحاسبة لسياسة وزير الصحه الدوائيه حيث تلاحقت مؤخرا الانجازات الصادقة واقساها، كان منذ ايام حيث صدر حكم اعدام وزاري تجاري مصرف / مركزي مباركاً من حكومه تصريف الاعمال بحق فقراء مرض السرطان وقضى برفع الدعم عن بعد ادويتهم مشعلا أسعارها بما يتراوح بين 25 الى 30 ضعف اللائحة مسبقا المكرمات الدوليه الموعوده
اضافه الى توقيع الوزير على سعر الصرف لادويه يشتريها التاجر من المصارف بسعر الصيرفه وبذلك، قدم للمستورد ارباحا اضافيه متجاهلا أرباحا اضافية متجاهلا أرباح استغلالهم ظروف الانهيار وما وفرتها لهم من مصاريف هائله شرحناها في تصريح الاعلامي منذ اسبوع.
بدايه نحن لا ننكر ولا نقلل من مؤثرات الانهيار الاقتصادي لكن وعوض العمل على مواجهتها قامت وزاره الصحه وبمباركة الحكومه العتيده سابقا والمصرفه للاعمال لاحقا بترجمه و تكريم وتكريس تلك المفاعيل معززه قبضه المستورد على سوق الدواء استيراداً وتوافراً وتسعيرا ونوعيه وبمشاركه خبرات مزمنه في هذا المجال داخل وزاره الصحه ثم حول وقع الحكمه الدواء من مفهومها العلاجي الانساني الى كابوس ومصدر قلق ومعاناة فانتهى سوق الدواء في لبنان الى الواقع التالي
اولا استمرار فقدان معظم ادويه السرطان التي ان وجدت باسعار خياليه لمن استطاع اليها سبيلا واصبح معظم مرضى السرطان تحت رحمه الانتظار والوعود ومعايشه الموت البطيء.
ثانيا فتح باب الاستيراد الشخصي من الخارج خاصه من تركيا يليها مصر وربما العراق عبر ممرات سيطر عليها وتحكم بها وسطاء وسماسرة وتجار شنطه وضعوا المريض تحت رحمتهم وابتزازهم.
ثالثا توسعت مساحه السوق السوداء وادويتها المتفلته من ايه ضوابط.
رابعا تحويل ظاهره تهريب ادويه الكرنتينا وهي مزمنه للسوق السوداء والخارج الى واقع مسلم به. خامسا انتشار متزايد لأدوية مجهوله التركيب والفاعليه يستجير بها المريض لتعويض فقدان اصلها فترتبت عليه المزيد من الاذى خاصه في ظل استمرار متعمد لغياب المختبر المركزي للرقابه. تكريس طبقتين من المرضى القادرين وغير القادرين مما يسقط مسؤوليه الصحه العامه عن الوزاره سابعا كل ذلك يؤكد ان وزاره الصحه تبتعد عن دورها المسؤول يوما بعد يوم تاركه عن مواطن تحت رحمة اسماك القرش وهي تستعجل ضجيج الكوليرا لتغطية وتمرير ما تبقى لصالح مواقع رؤوس الأموال.

شارك الخبر
error: !!