في بعلبك : مناشدات عدة لعودة التيار ومياه الشفه الغائب منذ 70 يوماً .
حسين درويش .
عائدون وصامدون محرومون من التيار منذ 70يوما يطالبون رئيس الحكومة تامين المحولات واعمدة الكهرباء المتضررة ….. يواصل مسؤول المؤسسات الرسمية في حز.ب الله هاني فخر الدين متابعة مطالب الاهالي بتأمين مستلزمات الصمود في مدينة بعلبك والجوار ، فيما يتعلق بتأمين التيار الكهربائي ومياه الشفة وخصوصا مع عودة الاهالي الى مدنهم وقراهم وقد باتت الحاجة ملحة بشكل اكبر بما يقتضي متابعة العمل وتكثيف نشاط الفرق الفنية التي لا يتجاوز عديدها الاربعة افراد لمتابعة صمود العائدين مع الاشارة الى ،استشهاد فنيين اثنين من هذه العناصر الاول من ورشة الكهرباء والثاني من فرقة المياه الفنية خلال الحرب المشؤومة. وبعيدا عن الروتين الاداري كثفت الفرق الفنية وبايعاذ ومتابعة من مسؤول العمل البلدي في البقاع هاني فخر الدين من نشاطها تماشيا مع عودة السكان الى مدنهم وقراهم من اجل تامين التيار الكهربائي ومياه الشفة وللغاية تم تشكيل لجنة طواريء دائمة حتى انتهاء الاعمال رغم الامكانيات المحدودة والنقص في عدد العمال الذين لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة تماشيا مع مساحة منطقة واسعة مترامية الاطراف والكثافة السكانية العالية ونسبة النزوح والاستهداف الذي تعرضت له المنطقة ببناها التحتية ،ورغم ضعف الامكانيات والنقص في عدد العمال تمكنت الفرقة الفنية المكونة من اربعة اشخاص وبمتابعة من مسؤول المؤسسات الرسمية باصلاح 14مخرج من اصل 17مخرج على امل استكمال اصلاح المخارج الثلاثة المتبقية خلال ايام .
مسؤول المؤسسات الرسمية في حز.ب الله هاني فخر الدين الذي اوكلت اليه اعمال متابعة صمود الاهالي قال هناك الكثير من الاعمدة التي تضررت والمحولات وقطع الغيار الاسلاك التي تضررت خلال 66 يوما من الحرب على المنطقة والمطلوب تامين ما دُمر وتضرر ناشد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بالايعاذ على تامين الاعمدة والمحولات من اجل استكمال الاعمال باسرع وقت يمكن من اجل تامين الكهرباء للاحياء التي تضررت واستهدفت بشكل مباشر . مسؤول الفرقة الفنية وليد الشل شكا النقص في عدد العمال الذي تعاني منه المؤسسة وقال كنا نعمل طيلة ايام الحرب وما زلنا نتابع عملنا بشكل يومي وبعد عودة الاهالي اصبح العبء علينا اكبر وزاد الضغط ونعمل اليوم بشكل متواصل طيلة ايام الاسبوع سبعة على سبعة بدون كلل من اجل تامين التيار والكل يعلم ان زميلنا مصطفى عثمان قد استشهد وهو يقوم بواجبه على احد اعمدة الكهرباء داخل احياء المدينة المدينة في دورس خلال القيام بواجبه في فترة الحرب وخلال عمليات القصف قرب مبنى الجمال عند مدخل المدينة الجنوبي مع الاسف عدد العمل تراجع جدا امس كانت فرقتنا تتالف من اربعة فنيين اليوم تتالف من فنيين اثنين في منطقة واسعة جدا من اكبر واوسع المناطق اللبنانية من حيث المساحة وهذه من احدى العقبات الاساسية التي تعترض عملنا.
رئيس رابطة مخاتير بعلبك علي عثمان ناشد المعنيين بتامين التيار لبعض احياء المدينة في هذه الظروف الصعبة والطقس البارد ومن اجل تأمين مياه الشفة كي تتساوى الناس مع بعضها بعض .