الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

يزبك : غزة لن تكون وحدها وتهديد لبنان بصيف حار كان الجواب عليه بصاروخ من المقاومة

يزبك : غزة لن تكون وحدها وتهديد لبنان بصيف حار كان الجواب عليه بصاروخ من المقاومة

أكد رئيس الهيئة الشرعية ،عضو شورى حز.ب الله الشيخ محمد يزبك في موقفه السياسي الاسبوعي من بعلبك أن غزة لن تكون وحدها ،معها محور المقاومة استنادا وتصعيدا في العمليات ،وتهديد لبنان بصيف حار كان الجواب عليه بصاروخ من المقاومة ،وهو رسالة بالغة الأهمية أن المقاومة جاهزة ولن ينال من عملياتها تهديد ولا رسائل المتباكين فهي ماضية في الإسناد والدعم ولن تزعن إلى دعاة التفكيك ،والجواب هو أوقفوا الحرب على غزة ثم نتكلم وهذا هو منطق الشهداء الأبرار
ورأى خلت الحرب على غزة شهرها الثامن, والصمود الأسطوري لأهل غزة رغم المجازر الوحشية, وحرب الإبادة والحصار والتجويع, فإن الصغار والكبار والنساء والرجال يرددون حسبنا الله ونعم الوكيل, ويتوجهون بالدعاء للمقاوميين الأبطال وأن يسدد الله ضرباتهم. والمقاومة على عهدها لشعبها بالتصدي الذي يفوق التصور متوعدة العدو بالهزيمة في رفح كما في الشمال والجنوب والوسط وأنها ستحول أرض غزة مقبرة للكيان

فهي على حضورها وعزيمتها, وقد كشفت بردها السياسي المنسجم مع وفائها لشعبها واختياره المقاومة مهما غلت التضحيات كذب العدو ورفضه لورقة التفاوض واحتلال معبر رفح لم يحقق أي إنجاز عسكري, ولم يكن بعيدا على الرضا الأمريكي وإن حاول بايدن أن يتظاهر بتهديده بعدم إرسال شحنات الأسلحة وفي نفس الوقت يعلن دعمه للقضاء على حماس نفاق وكذب وذر للرماد هروبا من الضغوطات الدولية والحركة الطلابية المستمرة

فإن أمريكا لو أرادت إيقاف الحرب لأوقفتها, لكن عينها على إسرائيل والصهيونية والإنتخابات, وكانت تراهن على رفض حماس ليتحول التأييد الدولي إلى إدانة لحماس

فأين العالم اليوم مما يحصل في غزة ورفح ؟ وإصرار العدو على القتل والدمار فهل من بقية ضمير, وأين الدول الإسلامية والعربية, أنظمة وشعوب ما ينتظرون ؟

ولن تكون غزة وحدها, فإن محور المقاومة معها إسنادا وتصعيدا في عملياتها من العراق واليمن التي أعلن القائد الحكيم عبد الملك الحوثي المرحلة الخامسة وما تعنيه من تصعيد في البحار إلى المقاومة الإسلامية في لبنان التي تصعد عملياتها المتطورة التي رسمت بمواجهتها معادلة التوسعة بالتوسعة, والتدمير بالتدمير والمواطنين بالمستوطنات

وها هو العدو يتخبط وزيارة وزير الدفاع الى شمال فلسطين وتهديد لبنان بصيف حار, جاءه الجواب من صاروخ المقاومة رسالة بالغة الأهمية بأن المقاومة جاهزة ولن ينال من عملياتها تهديد ولا رسائل المتباكين فهي ماضية في الإسناد والدعم, ولن تزعن الى دعاة التفكيك

فالجواب هو الجواب, أوقفوا الحرب على غزة ثم نتكلم هذا هو منطق دماء الشهداء الأبرار ومنطق المنتظرين الذين لا يبتغون إلا إحدى الحسنيين – النصر أو الشهادة .

وإن على يقين من نصر آت بوعد غير مكذوب : “إن تنصروا الله ينصركم” “وما النصر إلا من عند الله”

شارك الخبر
error: !!