دعم لبنان بمليار يورو ، طبخة سم …

لا يخفى على أحد أنّ خلف القرارات الأممية الأتحاد الاوروبي مصالح تصبّ في خانتها سواء تلك الّتي تصدر من الأمم المتّحدة أو القرارات التّسلّطيّة المنفردة أو إحداث الفتن ونشر الفوضى وتفتيت البلاد المُستهدفة.
آخر طبخة سمّ هي دعم لبنان بمليار يورو لمدّة ست سنوات والّتي تهدف إلى التّغيير الدّيموغرافي عبر هجرة الشباب اللّبناني وتمهّد لتوطين المهاجرين .
هل سنصبح لاجئين في أوروبا وأميركا ويصبح اللّاجئ صاحب الدّار.
وراء الأكمة ما وراء..
حذّرنا سابقا مرارا وتكرارا من وجود خلايا للعبث بأمن البلد من سرقة وخطف وقتل وتجارة مخدّرات ناهيك عن الخلايا النائمة الّتي هي بمثابة قنابل موقوتة ،
اذا كانت السلطة نائمة وتغض النظر عما يحصل ويحاك فعلى الأجهزة الأمنية ان تفرغ سجونها من اللاجئين وبذلك توفر مبالغ طائلة، بل وعليها ان تنقلهم وتسلمهم الى سلطات الدول التابعين لها وتتخذ قرار صارم بحيث اي شخص يخلّ بالأمن سيتم ارساله وترحيله إلى دولته.
كما على الدّولة أن تنظر إلى اليد العاملة الّتي تحلّ مكان اللّبناني وتتّخذ الإجراءات المناسبة منعا للبطالة.
المليار يورو إذا وُضعت في مشاريع صناعية وخدماتيّة تخلق الكثير من فرص العمل بما يجنّب هذه الهجرة الّتي يسعون إليها.

حسن مظلوم رئيس تيار الحياة اللبناني