الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

يزبك : جبهة المساندة لغزة في نفس الوقت حريصة على لبنان وسيادته والرسائل وما تحملها من تخويف لا تزيد المقاومة إلا …

يزبك : جبهة المساندة لغزة في نفس الوقت حريصة على لبنان وسيادته والرسائل وما تحملها من تخويف لا تزيد المقاومة إلا …

 

أكد رئيس الهيئة الشرعية عضو المقاومة حز.ب الله الشيخ محمد يزبك أن جبهة المساندة لغزة في نفس الوقت حريصة على لبنان وسيادته والرسائل وما تحمل من تخويف لا تزيد المقاومة إلا قوة وصلابة في مواجهة العدو الإسرائيلي وإن الذين يتباكون على العدو ومصيره عليهم أن يضغطوا عليه لإيقاف الحرب على عزة لأن المقاومة لن تتخلى عن نصرة غزة وفلسطين فإن حربهم وحربنا واحدة وإن المقاومة المشغولة في الجنوب عينها على أهلها والوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية على أساس التوافق والحوار الجاد وعدم رفض الآخر فإنه بذلك يلتئم شمل المؤسسات من انتخاب الرئيس الى انتظام كل المؤسسات وبذلك يأمن المواطن اجتماعيا واقتصاديا وتربويا وصحيا وأمنيا
كلام يزبك جاء في موقفه السياسي الاسبوعي في بعلبك
وقال يزبك تستمر الأنظمة الطاغوتية التي ترفع شعار الدمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان بالدعم وتقديم سلاح القتل والتدمير للكيان الإسرائيلي الخبيث الذي يمارس وحشية الإنتقام والإجرام بكل أشكالها ، ولم يكتف العالم المتمدن والمتحضر بقتل وجرح وأسر ما يتخطى الثلاثين ألفا بعد المائة والمجازر مستمرة قتلا وتجويعا وأكثر من 70 بالمئة من العدد الإجمالي هم من الأطفال والنساء

والشيطان الأكبر أمريكا تبذل قصارى جهدها بتقديم المساعدات المالية بالمليارات والجسر الجوي بالأسلحة على اختلاف أنواعها واستخدام الفيتو لمنع قرار إيقاف الحرب ، والفيتو على قرار عضوية فلسطين في منظمة الأمم المتحدة

إنه النفاق والدجل الأمريكي الذي يكشف عن الحضارة الغربية التي لا تكيل إلا بمكيال الكيان الإسرائيلي الصهيوني إنها حضارة الإستبداد والإستعباد وقمع الحريات
ودان يزبك ما يجري من عمليات قمع بحق طلاب الجامعات الأمريكية الذين يتظاهرون مطالبين بإيقاف الحرب على غزة وعدم إرسال السلاح وهم يقمعون ويضربون ويعتقلون فأي حرية تمارسها أمريكا

وبعد الأيام الأربعة بعد المائتين على المجازر في غزة لم يحقق العدو الإسرائيلي من أهدافه شيئا إلا القتل والدمار والتجويع ولن يطول ليل الظلم والظلام ، لا بد من طلوع فجر الحق
وتنتصر إرادة المظلومين باسترجاع الحق فإن فلسطين هي الحق المطلق وإسرائيل هي الشر المطلق ولا بد أن ينتصر الحق

ورأى أن جبهات الإسناد والدعم من شمال فلسطين حرب حقيقية بكل الأبعاد والمقاومة الإسلامية تواصل عملياتها وهي تحاكي العدو برسائلها أن أي تجاوز للخطوط الحمر سوف يواجه بما يناسب ومعادلة الإغتيال ستكون بقتل جنود وتدمير البيوت وقتل المدنيين سيواجه بالمثل والعمق بالعمق والمقاومة على أتم الجهوزية
المواجهة التهديدات ولن تكون مغامرة العدو إذا ارتكب الحماقة نزهة بل سترتد عليه وبالا ، فإن يد المقاومة طويلة وإمكانياتها ما أخفي منها أعظم .

والمقاومة المساندة في نفس الوقت هي حريصة على لبنان وسيادته والرسائل وما تحمل من تخويف لا تزيد المقاومة إلا قوة وصلابة في مواجهة العدو الإسرائيلي وإن الذين يتباكون على العدو ومصيره عليهم أن يضغطوا عليه لإيقاف الحرب،
وفي اليمن قيادة وجيش وشعب قلب واحد دعما لفلسطين وغزة والأباة يمنعون كل سفينة تتوجه الى الكيان الإسرائيلي ما دامت غزة محاصرة العين بالعين ولن يأبه اليمنيون بالإعتداءات الأمريكية والبريطانية بل هم على عزيمتهم ومواقفهم ولن يزيدهم ذالك إلا عزيمة وصلابة

والجبهات الأخرى على مواقفها الإسنادية والأم الحامية والحاضنة لفلسطين وقضيتها الجمهورية الإسلامية لن تتخلى عن الشعب المظلوم بل ستواصل دعمها حتى تنتصر غزة ويعود الحق الى أهله.

شارك الخبر
error: !!