صفي الدين : كل سلاح نملكه ليس للاستعراض ،وكل سلاح تملكه جبهة المقاومة هو للقتال والدفاع عن المظلومين في فلسطين وغزة .

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حز.ب الله السيد هاشم صفي الدين أن كل سلاح نملكه ليس للاستعراض ،وكل سلاح تملكه جبهة المقاومة من الجمهورية الإسلامية في إيران إلى حز.ب الله في لبنان مرورا بالعراق واليمن وسوريا ،هو للجبهة والقتال والدفاع عن المظلومين في فلسطين وغزة .
كلام صفي الدين جاء خلال احتفال بذكرى اربعين ثلاثة شهداء لحزب الله في حسينية الامام الخميني في بعلبك بحضور نواب ، قيادات من حزب الله وفعاليات
وقال صفي الدين إن مواجهتنا لإسناد العدو عظيمة ،وعظيمة جدا من ايران الى اليمن ولبنان والعراق، ذلك أن الجمهورية الإسلامية قالت كلمتها أنها تؤمن بفلسطين وبالقدس والمقاومة التي تسعى لمواجهة هذا العدو وكسر هذا الاستكبار ،في هذه المنطقة ،وهي جاهزة لأن تبذل كل شيء في سبيل ذلك .
وفي لحظة من اللحظات امتلأت سماء فلسطين بالصواريخ والمسيرات القادمة من الجمهورية الاسلامية لتقدم مشهدا عظيما مختصرا، عما يجب أن يحصل ،وما سيحصل بيوم من الايام بإذنه تعالى ،هذا المشهد أشارت إليه بعض الفضائيات من البسطاء أو المتآمرين بسؤالها عن القتلى ،فرد عليهم أحدهم قائلا افعلوا ما يفعلون .
كل هذه السنوات وانتم تستهزأون مما حصل وتعتبرونه عملا مسرحيا لنرى شطاراتكم .
واضاف هذا المشهد العظيم ألهب القلوب والمشاعر والنفوس وضخ الامل في كل نفس انسان شريف ،وقدم النموذج بشكل عملي ،وكل ما تحدثت عنه الجمهورية بدعم فلسطين ها هو أقرب إلى الفهم والواقع والاقناع بفعل. ما تحقق ،وما فعله الأميركي أنه بات يعلم أن وجوده في المنطقة إلى أفول ،وما ارتكبوه بقتل الحاج سليماني والشهيد زاهدي من أجل أن يبعدوا هذا المشهد عن فلسطين ،لياتي هذا المشهد من حيث نشأ وترعرع القادة الكبار أمثال الحاج قاسم وأبو مهدي ليقولوا للصهاينة هذا هو المشهد أمامكم وفوق فلسطين كانت أرواح الشهداء .
واضاف صفي الدين أن ما حصل هو النموذج أو جرعة وليست كل شيء فالايراني لم يستخدم السلاح الامضى والامكانيات الاكبر ،هناك سلاح أمضى وإمكانيات اكبر ،بتموز ٢٠٠٦ قال بعض الاسرائيليين كنا نعرف أن حزب الله يمتلك سلاحا يصل إلى حيفا، لكنه لن بستخدمه ،اما حزب الله يقصف حيفا هذا جديد ،قلنا أن كل سلاح نملكه ليس للاستعراض كل سلاح تمتملكه جبهة المقاومة من الجمهورية الاسلاميه في ايران هو للقتال والدفاع عن المظلومين .
وراى أن قوة المقاومة في غزة رغم المعاناة ما زالت قوية ومقتدرة ورغم أنهم يمتلكون الصواريخ والطائرات لكنهم لا يمتلكون القدرة في أن ينهوا معركة لصالحهم ،والمعركة المفتوحة حققت أمرا عظيما للمستقبل والمسألة مسألة وقت فقط وعلى الأميركي والاسرائيلي أن ينتظر حتى زوال هذا الكيان