تصريح المفتي الغزاوي
بدايه نحن في دولة لبنان ادارة وقضاء وامنا وعسكرا نثني على هذا التضامن المؤسساتي الموجود في الدولة ونؤكد على زيادة هذا التضامن حتى تبقى الدولة راعية للمواطنين ولمن هو ضيف على هذا الوطن،
ونؤكد كذلك الامر على ان سلامة الوطن عندما يكون المواطن ومن يقيم على هذا الوطن يمشي في الطريق السوي وان أي إساءة من اي مواطن او ممن يقيم على ارض هذا الوطن هي اساءة للوطن، وسيدفع ثمنها كل من في الوطن لذلك نؤكد على ما كنا نتحدث به على ان سلامة الاهل والسلم الاهلي هو المطلوب.
لذلك المطلوب من الحكماء ورعاة امر هذا البلد ان يكون الخطاب خطاب حكمة وان يكون التعاطي بحكمة وان لا تزروا وازرة وزر اخرى وان يكون التعاطي مع كل انسان بالحد الادنى بانسانيته وبنفس الوقت كل من يسيء ويجرم في حق انسان لابد من عقابه ومعاقبته ولكن هذا عن طريق الدولة والقضاء والهيئات الرسمية وان لا ياخذ انسان حقه من إنسان آخر بمعزل عن الدولة ،
فالدولة هي التي تقيم العدالة والامن في المجتمع والتي ترعى السلم الاهلي وسلم المجتمع