الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

يزبك : يحذّر من الفتن التي يشعل نارها العدو الإسرائيلي، لأشغال المقاومة عن تصديها، بذكرى تاريخ الحرب المشؤومة.

يزبك : يحذّر من الفتن التي يشعل نارها العدو الإسرائيلي، لأشغال المقاومة عن تصديها، بذكرى تاريخ الحرب المشؤومة.

 

حذر رئيس الهيئة الشرعية، عضو شورى حز.ب الله الشيخ محمد يزبك في موقفه السياسي في بعلبك من الفتن، التي يشعل نارها العدو الإسرائيلي، لأشغال المقاومة عن تصديها، بذكرى تاريخ الحرب المشؤومة.
وقال الحذر ثم الحذر من خفافيش الليل.
وحيا يزبك الجيش اللبناني والقوى الأمنية الذين نشد على ايديهم بمزيد من السهر للامساك بالأمن وتطبيق العدالة حتى يأمن
المواطن في وطنه، مع حرص المقاومة الإسلامية، وكل مواطن شريف على انتخاب رئيس للجمهورية، انتظام عمل المؤسسات وبناء الدولة القوية العادلة، التي ينعم ابناؤها بالأمن والسلام والحياة السعيدة، والحياة الرغيدة.
ورأى يزبك ان مشروع المقاومة هو مشروع الأمة الرافضة للذل والهوان والإستسلام والتبعية العمياء للقوى الظلامية الغازية والمستعمرة التي اتفقت مع الحركة الصهيونية لإنشاء دولة يهودية أوروبية في العالم العربي على أرض فلسطين قلب الأمة بكل الأبعاد فكانت إسرائيل جيشا له دولة وليست دولة لها شعب، فهي كيان غاصب وغدة سرطانية تستهدف الأمة الإسلامية
مشيرا إلى أن عملية طوفان الأقصى كشفت عن زيف الحضارة الغربية العنصرية التي لا ترى إنساننا إنسانا بل تراه قد استحل منه ما يستحل من الحيوانات وكانت غزة مسرحا لوحشية هذه الحضارة المزعومة، بإبادة شعب قتلا وتجويعا, ولكنها لن تفت من عزيمة المقاومة البطلة والصمود الأسطوري لشعب آمن بربه وحقه في أرضه، لن يكون إلا عزيزا بالشهادة والإنتصار

وراى ان قتل أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السيد اسماعيل هنية في عيد الفطر لن يغير، بل تُضاف الدماء الى الدماء الزكية لتصنع النصر
فالمقاومة التي تقدم قادتها وعلماءها وأبناء قادتها وكوادرها لن يكتب لها إلا النصر باقتلاع الغدة السرطانية ولن تكون غزة العزة وحدها فمعها كل جبهات المقاومة بمساندة لن تتوقف حتى ردع وحشية الصهيوأمريكي والغربي وأنظمة الذل في المنطقة

وحيا يزبك غزة النابضة بالحياة رغم كل الدمار والقتل فصلاة عيد الفطر على الركام دليل على انتصارها وكذلك في الأقصى رغم المنع، وايضا في
جنوب لبنان نصر وعزة لأشرف الناس وهم يؤدون صلاة العيد في القرى الأمامية رغم كل الدمار والتهديد
وحيا يزبك المقاومين الأبطال الذين صنعوا معادلة الردع وببركتها يتحدى شعبنا العدو بإعادة بناء مراكز الدفاع المدني رغم رشقاته واعتداءته

وفي اليمن حكاية المناصرة لفلسطين وإحياء القضية بصلاة العيد التي هي امتداد الصلاة ساحاتها التي لم تهدأ ولن تهدأ حتى تضع الحرب على غزة أوزارها

الى الجمهورية الإسلامية وصلاة العيد وخطاب القائد المفدى الإمام الخامنني (دام ظله ) وحضور فلسطين والتأكيد على الدعم ومن ورائه شعب يقدم الشهداء انتصارا لقضية الحق التي هي فلسطين،
والمقاومة الإسلامية في لبنان تؤكد على الوحدة الوطنية والعيش الواحد كحرصها على سيادة الوطن واستقلاله بتصديها للعدو الإسرائيلي الذي يهدد الوطن وسيادته من عام 1948 الى يومنا فهي له بالمرصاد وتقدم أغلى ما تملك فداءا للوطن برد الحجر
من حيث أتى وفي نفس الوقت المقاومة الإسلامية في ذكرى تاريخ بداية الحرب الأهلية المشؤومة تحذر من الفتن التي يشعل نارها العدو الإسرائيلي لإشغال المقاومة عن تصديها, فالحذر الحذر من خفافيش الليل

ونحي الجيش والقوى الأمنية ونشدّ على أيديهم لمزيد من السهر للإمساك بالأمن وكشف الجناة وتطبيق العدالة حتى يأمن المواطن في وطنه

وتحرص المقاومة الإسلامية وكل مواطن شريف على المطالبة بإنتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات وبناء الدولة القوية العادلة المنصفة التي ينعم أبناؤها بالأمن والسلام والحياة السعيدة والمعيشة الرغيدة.

شارك الخبر
error: !!