لقاءاً سياسياً للعلاقات العامة لحزب الله في بلدة النبي شيت .

نظمت العلاقات العامة لحzب الله لقاءأ سياسيا في في بلدة النبي شيت حضره عدد من فعاليات البلدة تحدث فيه الباحث السياسي الدكتور بلال اللقيس عن الصراع مع الامريكي لكن بمقاربات جديدة . مشيرا بأنه لم يعد للاميركي حلفاء يرتكز اليهم كما مرحلة ( ايران الشاه وتركيا السعودية والكيان الصهيوني) فكل من هذه الدول اصبحت ازاء حالة جديدة ، كما لم تفلح حروبه المباشرة وعبر ” اسرائيل” من تحقيق اي من الاهداف التي تحدث عنها . بل اتت النتائج لصالح خصومه .
هو اليوم يحاول ان يخوض الصراع بمنهجية جديدة لا تقوم على حروب كبرى التي لم يعد قادر على خوضها ( ولا الكيان الصهيوني ) … ويسير لانتاج صيغ تكاملية بينه وبين حلفائه التقليديين واحترام خطوط جيو اقتصادية كالممر الاقتصادي واستخدام الضغط الاقتصادي الذي بدا يفشل واقعيا خصوصا ايران وروسيا والصين والتحدي الاقتصادي الكبير هو اليوم في سوريا بقانون قيصر الامريكي).
وأضاف ان اولوية الامريكي هو في كيفية استنقاذ إسرائيل التي تغرق وتنهار عبر اساليب شتى
واليوم يتكشف اكثر من اي وقت مضى ان الادارة في اميركا واسرائيل مهتمتان باي نجاح للانتخابات ولو على حساب امنهما الاستراتيجي والبعيد المدى ، وهذا ما يبدو من نقاشات السعودية معهما حول التطبيع .
لا نعرف ما الذي يدفع السعودية للتطبيع ، لا نعرف اين مصلحتهما !!
اما عن الصراع في العالم وحقيقته فينكشف يوما بعد اخر انه صراع حضاري ويتجلى ذلك في التطاول على المقدسات.
اما في لبنان ، فهناك اهمية لانتظام الحياة السياسية من بوابة الرئاسة ونحن نعمل بحيوية واحدة وعلى غير صعيد وبروح وطنية وبالتاكيد على الحوار ، ونوه بانجاح الفرصة المرتقبة من كميات الطاقة الواعدة في البلوكات كما يبدو .. فهذا نتاج ثمرة معادلة الشعب والجيش والمقاومة .

وحول انتخاب الرئيس رأى غير ناضجة لان الفريق الآخر لا يريد الحوار وهناك يد خفية يتقاطع معها لاضعاف الدولة المركزية.