بعلبك هي الرائدة في صنع الرجال

لم تكن مصادفة أن يقع الاختيار على مدينة بعلبك الرائدة في صنع الرجال ، ليقيم البعثيون مهرجانهم في ١٥ ايلول ويقسم المنتسبون الجدد على حماية عقيدة حزبهم والذود عن مبادئهم والمحافظة على هويتهم في ظل التشوهات التي تستهدفهم لحرفهم عن التمسك بالهوية البعثية العربية التي تقارع المحتل والغازي في منطقتنا ، سيما ان مدينة الشمس التي خرجت الآلاف من البعثيين الذين التحقوا في ساحات الشرف والبطولة وعادوا إما شهداء منتصرين ومرفوعين على أكتاف رفاقهم وإما أحياء بهاماتهم العالية إلى عنان السماء ، يوم البعث في بعلبك يؤكد على هوية لبنان العربية واللحمة مع سورية الاسد جيشا وشعبا ، وان راية البعث هي الجامعة والخيار لأبناء الامة ، فإن المهرجان لا يعني يوما واحد وتنتهي مهمة البعثيين الجدد بقسم اليمين ، فهو البداية لدخول المعترك الحزبي والسياسي بين الجماهير وحمل المسؤولية .
الرفيق محمد شكر