الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

الفاتيكان لاقى الثنائي المارد والتوقيت ينتظر ترتيب

الفاتيكان لاقى الثنائي المارد والتوقيت ينتظر ترتيب
——————–
دخلت مرحلة انتخاب سليمان فرنجية المربع الأخير من تسوية ابعد من لبنان قرأها الثنائي الشيعي عن بعد وتبنى تسمة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مرشحا للسير به لا لحرقه كما يراهن البعض ولفت بيان كتلة الوفاء للمقاومة دعمه لفرنجية مفندا أسباب تأييده مؤكدة أن مواصفات الرجل يحتاجها الوطن بهذا التوقيت كان الكلام ردا على رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل الذي لطالما أعتبر ان زعيم المردة يفتقد صفة “التمثيل الشعبي”
فكتلة الوفاء تكلمت بلغة جديدة فرضها الاتفاق السعودي – الايراني : تحدث عن ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي وهو الخطوة الأولى لوقف الانهيار المتدحرج في البلاد واستعادة التماسك الوطني وتنشيط القدرات والقطاعات ومعالجة الترهلات المختلفة وسد الفجوات التي كشفتها الأزمة الراهنة ومفاعيلها
وتابع البيان إن الكتلة تدعم ترشيح الوزير سليمان فرنجية لموقع رئاسة الجمهورية وهي تستند إلى رؤية وطنية واقعية تلحظ في هذه المرحلة خصوصا حاجة لبنان إلى رئيس له حيثية وطنية وازنة متصالح مع نفسه ومع مكونات شعبه ومنفتح إيجابا على بناء أحسن العلاقات اللبنانية مع الدول العربية والإسلامية ومع دول الغرب والشرق في العالم وتتوافر معه فرص واعدة لحل مشكلة النازحين السوريين يتبني برنامج إنقاذي يعيد الفاعلية إلى مؤسسات الدولة وأجهزتها ويستنهض الاقتصاد الوطني ويطلق مشاريع حيوية تحقق الوفر في الأعباء والإنتاجية في مختلف القطاعات
الحزب اذا
وفق المصادر فإن هذه الصفات كانت جواب لباسيل ان فرنجية “صاحب حيثية وطنية” ليس فقط مسيحية كما يريد رئيس التيار الوطني وفي سطور البيان اشارة واضحة على قدرة زعيم المردة التواصل مع جميع اللبنانيين وهذه ميزة يفتقر اليها باسيل الذي اصبح على خصومة مع معظم القوى السياسية المحلية
ومن المؤكد ان حزب الله في هذه المرحلة تحديدا يعمل لرئيس منفتح على بناء أفضل العلاقات مع الدول العربية والاسلامية نظرا لمى يتركه اتفاق بكين رغم ان بعض من في الداخل اللبناني على تخلي الثنائي عن ترشيح فرنجية ويسوق نان الحزب ليس متمسكا به امام المساس بخياراته لكن هذا الرهان يبقى بإطار التمنيات والأحلام التي حولها الواقع السياسي إلى كوابيس أدخلت الساحة السياسية بحالة من القلق بعد أنباء عن اجتماع ثنائي في الرياض ضم الفرنسيين والسعوديين اجتماع باريس امس الذي مهد لاجتماع خماسي حتى لا تكرر نتائج الاجتماع السابق وتعذر الاتفاق على بيان ختامي قبل اتفاق بكين حيث تؤكد المعلومات ان قرار السعودية الموافقة على فرنجية ينتظر اتصال محتمل خلال الايام بين القياديين السعودية والسورية والبحث جار في اسم رئيس الحكومة وشكلها
د.محمد هزيمة

شارك الخبر
error: !!