إطلاق نار وعمليات دهم للجيش في البقاع
تداهم قوة من الجيش اللبناني بلدة دار الواسعة بحثا عن مطلوبين ويتخلل المداهمة تبادل لاطلاق النار بين القوة المداهمة والمطلوبين وقد نفت مصادرنا وقوع اي اصابات في صفوف الجيش اللبناني باستثناء بعض الاضرار المادية .
هذا و أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، على حسابها عبر “تويتر”، أن “قوة من الجيش تنفذ عمليات دهم في بلدة دار الواسعة- البقاع بحثاً عن مطلوبين بجرم تجارة المخدرات وسرقة سيارات وإطلاق النار على الجيش، وقد حصل تبادل لإطلاق النار من دون وقوع إصابات”.
وبالمناسبة عقد تجار وفعاليات بعلبك الهرمل اجتماعا تدارسوا فيه بآخر المستجدات الأمنية في منطقة بعلبك الهرمل والمدينة.
واصدر المجتمعون بيانا شكروا فيه ضباط مخابرات الجيش اللبناني وكافة الاجهزة الأمنية وعلى رأسهم الجيش وقيادة الجيش العمود الفقري في بناء الدولة على قيامهم بواجباتهم بتقديم التضحيات الجسام وفرض الأمن في ظل الظروف الصعبة لتأمين الحماية للارواح والممتلكات بالمقومات البسيطة، وقد حملوا دمهم على اكفهم وقدموا الغالي والنفيس والشهداء من عناصره من خلال ملاحقتهم للمطلوبين والمخلين بالامن من تجار المخدرات وعصابات السلب والسرقة والخطف مقابل فدية، وقد فرضوا الأمن والأمان في ربوع المنطقة ما انعكس إيجابا على سائر المناطق اللبنانية.
وتوجه المجتمعون بتقديم الشكر لقائد الجيش العماد جوزاف عون على اختياره ضباط من أصحاب الكفاءات، عملوا على فرض الأمن بوقف الاعتداءآت وملاحقة المطلوبين
بحيث أصبحت بعلبك والهرمل منطقتين آمنتين.
