حمادة : ستبقى المقاومة قادرة مقتدرة ورهاناتهم خاسرة ،وندعو مجددا لتلبية دعوة الرئيس نبيه بري لجلسة حوار وتفاهم لانجاز ملف الرئاسة .
حمادة : ستبقى المقاومة قادرة مقتدرة ورهاناتهم خاسرة ،وندعو مجددا لتلبية دعوة الرئيس نبيه بري لجلسة حوار وتفاهم لانجاز ملف الرئاسة .
رأى عضو تكتل بعلبك الهرمل النيابي الدكتور إيهاب حمادة أن موضوع الرئاسة موضوع حساس وبالنسبة لنا يشكل مفتاحا بانتظام عمل المؤسسات وانتظام لهيبة الدولة ،ونحن على ثقة أننا إذا ذهبنا إلى حوار منفتحين نؤمن جميعا بلبنان أننا سوف نصل إلى ختام نتيجة هذا الخطاب الذي يكون مسكا ،وهو انتخاب رئيس للجمهورية ،مع الإشارة إلى أن البعض لا يزال يراهن على انتصار الاسرائيلي وسحق المقاومة ،وانتقال الضعف والوهن إليها في لبنان ، وهو على أمل أن يحقق إنجازاً على مستوى الاستحقاق بذلك فهو واهم ،ستبقى المقاومة قادرة مقتدرة ورهاناتهم خاسرة ،وبالتالي ندعو مجددا لتلبية دعوة الرئيس نبيه بري لجلسة حوار وتفاهم ،وصدقوني ينجز هذا الملف في لبنان ،ومن يظن أن الخارج يستطيع أن يفرض خيارات على اللبنانيين فهو واهم ،ومن يريد أن يساعدنا فاهلا وسهلا ،الخماسية جاءت ولم تطرح طرحا ،جاءت لتسمع وما زال موقفنا على حاله هناك مرشح اسمه سليمان فرنجيه ،نرى فيه أهلية وتوفرا للشروط والمعايير ولذلك ،اذا لم يكن عندكم شيء آخر غير ذلك تفضلوا إلى الحوار ،لنرى ماذا ينتج ،واذا كنتم مراهنين على الاخر انتظروا الآخر ونحن معكم منتظرين كلام حمادة جاء خلال لقاء سياسي في بلدة دورس .
وحول موضوع النازحين السوريين .
أكد حمادة أن هناك مستجد له علاقة النازحين السوريين ،هناك أوراق على اختلافها تقدمت بها أحزاب،تعرفون كان رأينا منذ اللحظة الأولى ،وكم حذرنا من أن لبنان هو على قدرة معينة على الاحتمال ،بكل الأحوال الموضوع يحتاج إلى حوار لبناني لبناني والى صدق في التعبير ،لان البعض الذي يتباكى كاذبا ويذرف الدموع ،دموع التماسيح في لحظة سياسية ما وهو الذي فرش الورد ،وهو الذي شكل المظلة السياسية لكل هذا النزوح الذي كان جزءا منه ،ويمكن الجزء الآخر الاكبر كان بمؤامرة على السوريين واللبنانيين .
وما أريد أن أقوله نعم وبالفم الملآن وبدون حياء .
أخاطب بالدرجة الأولى اهلنا واحبائنا واعزائنا المسيحيين على المستوى السياسي لاقول اي مؤامرة بهذا الشأن ثمنها انتم .
لذلك انظروا الى بعض ساستكم بعين التمحيص لتكتشفوا كذبهم وبكاؤهم الكاذب كبكاء التماسيح ،وتطلعوا إلى خطابهم السياسي منذ أربع سنوات أو خمس سنوات البعض يتحدث بالاعلام شيء ويذهب إلى التطبيق بذهنية مختلفة ،لانه لا يجرؤ أن يخالف سيده الأميركي والأوروبي صاحب المشروع ،ولذلك نحن كبلد شقيق ندعو دائما إلى التعاطي بحكمة مع هذا الملف ،وان يقفوا وقفة رجل واحد حيال هذا القرار الحكيم الوجودي .