اللواء ابراهيم أهالي عرسال هم المقاومون الأوائل في معركة الدفاع عن لبنان بروح القومية العربية الناظمة لكل مشاريع الانهزام والتطبيع مع العدو الاسرائيلي

المحطة الرابعة في زيارة اللواء عباس ابراهيم في عرسال وكان في استقبال ابراهيم النائب ملحم الحجيري، رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري ، الامين القطري في حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي ، ائمة المساجد، رجال دين وفعاليات.
وعقد لقاء جامع في قاعة المختار في عرسال ألقيت خلاله كلمتان للنائب ملحم الحجيري واللواء ابراهيم.

– الحجيري :

رحب باللواء ابراهيم ضابطاَ مقداما في ربوع عرسال الذي نحيي به روح الشجاعة والتاني والاقدام والثقة التي دفعته لاقتحام الصعاب فكان صاحب قرار وموقف، فأهلا وسهلا به في عرسال المدافعة عن عروبة لبنان ونخص بالشكر المنبر الحواري.
وقال نستحضر مناسبتان وهما ذكرى انطلاق المقاومة اللبنانية وتابعت بعدها المقاومة الإسلامية التي طردت المحتل تحت النار وكان انتصار فجر الجرود الذي خاض فيها لبنان معركته وخلص اللبنانيين من السيارات المفخخة وإقامة إمارة لسلخ لبنان عن محيطه، وهذا ما كان ليحصل لولا ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة.
وشرح معاناة عرسال كما كل لبنان الغارق بالعتمة الشاملة فيما يرفض لبنان عروض عراقية، إيرانية، وجزائرية وهناك من يخضع للاملاءات الامريكية.
وتمنى الحجيري على اللواء ابراهيم تشغيل معمل بعلبك الحراري والعمل على انتزاع حق لبنان من النفط والغاز، وضرورة فتح العلاقات اللبنانية السورية والعمل على عودة النازحين السوريين لضرورات أخوية.
ورأى الحجيري ان العدد الكبير من النازحين السوريين مشكلة يجب معالجتها حفاظأ على روابط الأخوة وعدتهم الى أهلهم سالمين.
وطالب الاسراع بتشكيل الحكومة لان الرهان على الشغور الرئاسي بدأ يتخذ منحى طائفيا ومذهبيا فهل يدرك المسؤولين أفعالهم.
وشدد على ضرورة تسريع المحاكمات وبتوقيف المعتدين على حرمات واملاك واهالي المنطقة والعمل على فتح معبر بين اراضي عرسال وسوريا لما له من فائدة على عرسال والمنطقة.

– ابراهيم :
أكد على دور عرسال التي رسمت حدود العودة إلى فلسطين من البحر الى النهر.
أهالي عرسال هم المقاومون الأوائل في معركة الدفاع عن لبنان بروح القومية العربية الناظمة لكل مشاريع الانهزام والتطبيع مع العدو الاسرائيلي المغتصب لفلسطين، وكما انتصرت القضية كانت عرسال السابقة لانتصار لبنان وقدمت خيرة شبابها من أجل الحفاظ على السيادة والاستقلال بوجه العدو الصهيوني.
واكد على دور ابناء عرسال المفطورين على العيش والتلاقي والحوار في مسيرة مشرقة من الاعتدال والوطنية وستبقى عرسال مقلع الرجال وعلى الدولة ان تلاقي التضحيات بالانتماء والانماء والاهتمام الاستثنائي مؤكدا بذل العطاء لمساعدة عرسال والمنطقة، ولن نألو جهدا بالمساعدة رغم الظروف القاهرة التي يمر بها لبنان.
وختم الاستحقاق بنظري هو انتم من خلال الوقوف على المطالب العمل على حلها وسنبذل المستطاع للدفع لما فيه خير لبنان.

وختاما درع تقديري من النائب ملحم الحجيري.
ودرع مماثل من اللواء ابراهيم الى النائب ملحم الحجيري.