الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

اللواء ابراهيم : اليوم ستعود الخطة السابقة ونحن بصدد تنظيم العودة الطوعية للنازحين السوريين اما فيما بتعلق بجوازات السفر اللبنانية اكد …

اللواء ابراهيم : اليوم ستعود الخطة السابقة ونحن بصدد تنظيم العودة الطوعية للنازحين السوريين اما فيما بتعلق بجوازات السفر اللبنانية اكد …

المحطة الثالثة للواء ابراهيم في قاعة تموز في بعلبك حيث أقيم احتفال بحضور رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج، النائب ينال صلح، المطران عصام يوحنا عصام درويش، المفتي بكر الرفاعي، رئيس أتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق رؤساء بلديات وفعاليات.
افتتح الاحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد الأمن العام.
والقى رئيس أتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة كلمة طالب فيها بتأمين جوازات السفر للطلاب على أبواب العام الدراسي ومعالجة مسألة النزوح السوري ومكافحة الجريمة وفرض الأمن.

-رئيس المنبر الحواري احمد زغيب :
طالب باقامة معبر حدودي في منطقة بعلبك يوصل إلى الداخل السوري لما لهذا المعبر من تأثير إيجابي على المدينة والجوار، وتطبيق قانون العفو العام.

– الحاج حسن :
أكد على دور وانجازات اللواء ابراهيم ودوره الوطني الكثر والمشكور، من راهبات معلولا الى النفط العراقي ومساهماته بعودة من اعتقلوا بالخارج
وطالب الحاج حسن بتشكيل حكومة لان الحكومة ضرورة في هذه الظروف الصعبة على كل المستويات سياسيا واقتصادياً وامنيا، الحكومة يجب أن تشكل وتزول المعوقات من امامها وهذا واجبنا ان نسعى اليه وحكومة تصريف اعمال هي حكومة محدودة الصلاحيات والقدرات.
واكد على أهمية انجاز الموازنة للاقتصاد وللأسف الشديد منذ انشىء لبنان هناك تعمد لغياب الخطط، اليوم يعملون موازنة بدون خطة تعافي وهذه احد اسباب تخلف لبنان والانهيار الاقتصادي وإصلاح القطاع المصرفي وتوزيع عادل للخسائر والكابيتال كونترول.
وتطرق للوضع الأمني بلبنان شاكرا القوى الامنية كلها على جهودها في هذه الفترة العصبية وراي ان هناك ارتفاع في مستوى الجريمة ونوعيتها والمطلوب المزيد من الجهود الأمنية.
وطالب باعتقال المجرمين الذين يسلبون الناس ويتاجرون ويروجون المخدرات، وكل انواع الجرائم في كل لبنان وبيروت وطرابلس والجنوب، فالوضع آلمني يعنينا جميعا، ولن ننسى الحصار الأميركي والعقوبات المفروضة في لبنان وقال ماخص البلوك رقم ٤ و٩ ولماذا توقف الحفر بالبلوك رقم ٤ البلوك رقم ٩ او غيره هذا ليس حقها، هذا حق الشعب الفلسطيني ووقف الحفر باللوك رقم ٤ هو نتيجة ضغوطات امريكية.
وشدد على عمق العلاقة اللبنانية السورية وقال لبنان وسوريا شقيقان وجاران منذ آلاف السنين الي يوم القيامة والحرب بسوريا لا علاقة لها بتغيير خارطة المنطقة والهدف منها هو التطبيع واحد القياديين الاسرائيليين يقول لولا حزب الله لحصل التطبيع في لبنان ولولا الرئيس الأسد لحص التطبيع في سوريا، وإذا كان من خطأ من النازحين السوريين فليعالج الخطأ وتداعيات النزوح السوري ليس مسؤول عنها النازح السوري وإنما من يدير هذا النزوح وهي الدول المانحة، وهناك من يخطط كي يحصل شيء شيء ما بين لبنان وسوريا وعلينا التنبيه لذلك.
وأضاف هناك من يعرقل عودة النازحين السوريين وقد أبلغ لبنان به لغايات ومخططات، والسوريون اشقاء ويجب أن يعودوا ولكن ليس بطريقة التحريض، عودة النازحين مطلبوطني حقيقي يجب أن يحصل بهدوء وارادة وطنية وبحذر من الافخاخ والمؤامرات،

-اللواء ابراهيم :

أكد ان المزارعين لا يقطفون ثمارهم وانتاجهم لانه لا يساوي بدل اتعاب ثمن القطايف وجمع المحصول، والاخوة في العراق ينتظرون ان نسدد لهم بدل الفيول منتجات لبنانية، اما فيما يتعلق بالجوازات، فهذا يتعلق بفتح الاعتماد وتأخر فتح الاعتماد سنة كاملة، ارتاينا بالمديرية ان نقنن بمنح بالجوازات مع علمنا ان لكل لبناني حق بجواز السفر، قسمنا مقدمي الطلبات للحصول على جوازات الى فئات المقيمين بالخارج من أجل فرص عملهم وبالتالي هم لا يستطيعوا الانتظار وقد رفدوا لبنان بالاموال.
وثانيا فئة المرضى والطلاب، أعطينا عدد كبير من جوازات السفر للطلاب.
اما مشكلة طلب الجوازات هناك مشكلة والحل اعتبارا من شهر تشرين ثاني حيث تبدأ الشركة الملزمة بتسليم مليون جواز وأعتقد أنه في هذا الوقت، لا يصبح اي لبناني بدون جواز سفر.
وأضاف لدينا ٢٠ الف جواز سفر منجز ولم يأت اصحابها لاخذها وهناك ٧٠ بالمئة ممن حصلوا على جوازاتهم لم يستعملوا هذه الجوازات، فتهافت اللبنانيين على جوازات السفر يندرج في خانة رب ضارة نافعة.
وأضاف هناك دعاوى اذا حكم القضاء بإن نعطي كل اللبنانيين جوازات سفر اخر هذا الشهر فهذا يعني ان لا جواز سفر في المديرية وبيبقى الطلاب وغير الطلاب عاجزين عن الحصول على جوازات سفر، هناك أولوية بالحصول على الجوازات.
اما في ما يتعلق بموضوع النزوح السوري وضعنا خطة النزوح، وفي الخطة السابقة حققنا عودة طوعية لمئات آلاف السوريين، وكان هناك عودة غير طوعية الى ان أتت الكورونا، اليوم ستعود الخطة السابقة ونحن بصدد تنظيم عودة طوعية، اما ان نقول سنطردهم وبقوة، هذا موقف سياسي وهذا قد يساعد غير المقتنعين بإعادة النازحين على تغيير رأيهم، علما ان ظروف اللبنانيين هي أصعب من ظروف السوريين، ومعهم نتعرض لمؤامرة واحدة وعلينا أن نفوت الفرصة والمؤامرة على المصطادين بالماء العكر ونقول ذلك عن علم.
وقبل ان يلقى اللواء كلمته الرسمية توجه الى رئيس تكتل نواب بعلبك الدكتور حسين الحاج حسن وفي رد حول التطبيع قائلا او بدنا نطبع ليرات او بدنا نعمل تطبيع وبالحالتين هذا الأمر لن يحصل وجاء في كلمته الرسمية الدكتور حسين الحاج حسن رئيس اتحاد بلديات بعلبك الاستاذ شفيق شحادة رئيس المنبر الحواري الاستاذ احمد زغيب

‎ايها الحفل الكريم،

‎بعلبك هي ابعد من مدينة، واكثر من رمز، واهم من مقصد دائم. بعلبك التي تجمعنا اليوم، هي مدينة العالم وقلب الحضارات. ولانها كذلك، يجب ان تحاط بالعناية والرعاية لتكون في كامل بهائها وجمالها ونقائها ونهضتها.. لم تبخل بعلبك يوما في صون لبنان والدفاع عنه وتثبيت استقلاله، واليها عبر إمام الوطن والمقاومة السيد الصدر ليضع فيها المداميك الاولى للحفاظ على لبنان وطنا نهائيا لكل ابنائه، موحدين، يعيشون معا في اروع موسی

‎صورة عن لبنان الغني بانسانه الذي فتح العالم بعقله وفكره وصبره ه الذي لا يضاهيه صبر.

‎ايها الحضور الكريم، لبعلبك، مدينة الشمس والحضارات، دين في عنق كل واحد منا، وتحديدا في عنق من تولى
‎المسؤولية منذ اعلان دولة لبنان الكبير الى يومنا الحاضر. وعندما نتحدث عن بعلبك تعني كل البقاع. من هنا، ليس مقبولا، بعد انشاء محافظة بعلبك الهرمل، ان نبقى نفتقد للبناء الذي يليق بهذه المحافظة الشاسعة، القادرة على استيعاب كل المكاتب والدوائر والمديريات التي تمكن ابناء المحافظة من انجاز كل المعاملات في مركز المحافظة من بعلبك، اؤكد على وجوب تبني الحكومة لخطة انمائية شاملة، تبدأ من الارشاد الزراعي الى الانتاج، وما يتطلبه من تقنيات حديثة، وتوفير مياه الري النظيفة والاسمدة والمبيدات، وصولا الى تصريف المحصول إما عبر التصدير واما عبر التصنيع الزراعي الذي صار حاجة ملحة لما يوفره من فرص عمل وايرادات مالية مهمة.

‎ايها الحفل الكريم، بكل صراحة، وهذا ما اكدت عليه مرارا وتكرارا، ان لا أمن ولا سياسة ولا استقرار من دون انماء. وقبل الخطط الامنية يجب وضع خطط انمائية لكل منطقة البقاع، تكون قابلة للتنفيذ السريع، لا ان تبقى حبرا على ورق او رهينة الادراج. وهذا الامر يتطلب ايضا جرأة في وضع قانون العفو العام على سكة الاقرار السريع، والي حين انجازه لا بد من تسريع المحاكمات بما يرفع المظلومية عن كثيرين، بعضهم أبرياء، وبعضهم امضى مدة العقوبة المفترضة من دون محاكمة. وفي هذا السياق، لا بد من التذكير ان قانون العفو العام، اذا أقر، ويجب ان يقر، لن يكون مخصصا لمنطقة البقاع انما يشمل كل لبنان، ويستفيد منه كل من تنطبق عليه شروط العفو. يجب ان يقرن هذا القانون بقرار معنوي اراه مهم جدا، اذ ليس مقبولا ابقاء البقاع منطقة عسكرية وكأنها خارجة عن القانون، بينما كل المناطق الاخرى لا يشملها هكذا قرار، يجب الذهاب سريعا الى الغاء القرار الذي يصنف البقاع منطقة عسكرية، لان ذلك يساعد نفسيا وعمليا على الدخول في عملية تصفير كل المشاكل بروح من التعاون واستنادا الى منطق العقل وليس الى اي امر آخر

error: !!