اللواء عباس ابراهيم يزور بريتال .
وصل مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم وضمن زيارة بقاعية الى بعلبك والبقاع الشمالي بدعوة من المنبر الحواري الى بلدة بريتال المحطة الأولى من زيارته الى المنطقة.
وكان في استقبال اللواء ابراهيم رئيس بلدية بريتال الحاج علي طليس ورئيس اتحاد جنوبي بعلبك حسين اسماعيل الامين القطري في حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي واعضاء المجالس البلدية مخاتير رجال دين فعاليات
وفي دار بلدية بريتال نظم للواء ابراهيم استقبال حاشد وأقيم احتفال بحضور رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن، نائب معاون مسؤول منطقة البقاع في حزب الله هاني فخر الدين وفعاليات.
رئيس بلدية بريتال على طليس.
طالب ابراهيم بادراج بريتال على لائحة اولويات المديرالعام، والعمل على إقرار قانون العفو العام، وإنشاء مركز للامن العام في البلدة.
والقى كلمة المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل الدكتور أحمد إسماعيل كلمة ترحيبية.
سأل اللواء ابراهيم النظر بحال السجون.
حضرة رئيس بلدية بريتال السيد علي طليس ايها الحفل الكريم،
لبلدة بريتال.. النجمة المضيئة في سماء البقاع ولبنان، والتي عقدت قران حبها للوطن على مهر عزيز وغزير هو دماء الشهداء، حفظته في خوابي الدهر وسيجت به الديار لتتشكل منه خارطة الوطن.
لبريتال.. التي ما بدّلت في التضحية والفداء تبديلا، قدمت الشهيد تلو الشهيد، منذ ما قبل نشأة الكيان الى اعلان دولة لبنان الكبير وصولا الى ملحمة الفداء التي قهرت العدو الصهيوني ومثله العدو التكفيري. لم تستكثر ولم تتراجع او تتهاون، فقرنت القول بالفعل، لترصع تاج عزها ومجدها بالشهداء والاعلام وخيرة الابناء الذين برعوا وتفوقوا في ساعات العلم والمعرفة كما في ساحات الشرف.
ايها الأحبة،
ليس لان بريتال هي من اكثر البلدات التي قدمت التضحية نجد انفسنا على الدوام في انشداد اليها انما لانها كما كل مدن وبلدات وقرى البقاع لها دين في عنق الدولة يزداد ثقلا، لان احدا لم يف بالدين بعد كما يجب، وهو نتيجة تراكمات سنوات وعقود طوال من اهمال كل العهود والحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال، وكان المنطقة بمحافظتيها (البقاع وبعلبك الهرمل) خارج حدود الوطن، بينما هي في قلب الوطن الذي لا ينبض ولا يحيا من دونها. لذلك؛ اعلن ان لامشروع انقاذيا في لبنان سيكتب له الحياة والنجاح اذا لم يرتكز على اولوية الاستثمار على طاقات ابناء البقاع وبريتال وقدراتهم في هذا الانهاض والدور، ولا اغالي في القول ان لا قيامة للبنان من دون التخلي عن بعض السياسات التي اتبعت تجاه هذه المنطقة، وبدء مسار جديد عنوانه ان البقاع الذي سمي في القرون السابقة اهراءات روما، يجب ان نجعله رئة لبنان الاقتصادية من خلال تركيز الاولويات، وجعل هذه المنطقة تمسك عن جدارة بأولوية الزاراعة مقرونة بأولوية التصنيع الزراعي، لأن لا اقتصاد سينمو، ولا ازمة ستعالج من دون اعطاء الاولوية للزراعة الحديثة والصناعة المتطورة، والبقاع هو المرتكز في هذا المضمار.
ايها الحفل الكريم،
وجودي بينكم ليس وجودا عابرا وانتم سكنتم في القلب والعقل والوجدان، وسنكمل بمزيد من الخطى البناءة والثابتة من اجل النهوض بالمنطقة على كل الصعد، ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وانمائيا مع تغليب منطق الحوار واحترام خصوصية الآخر.
عاشت بريتال بأهلها وشهدائها عاش لبنان عشت