البطريرك مار بشارة بطرس الراعي انهى زيارته الراعوية الى البقاع الشمالي بتبريك وافتتاح المركز الرسولي في دير الأحمر .
البطريرك مار بشارة بطرس الراعي انهى زيارته الراعوية الى البقاع الشمالي بتبريك وافتتاح المركز الرسولي في دير الأحمر .
أنهى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي زيارته الراعوية الى البقاع الشمالي بتبريك وافتتاح المركز الرسولي قرب كنيسة سيدة البرج في دير الأحمر وبقداس الهي في باحة الكنيسة ترأسه الراعي وعاونه فيه المطرانين حنا رحمة وسمعان عطالله والنائب الأسقفي العام الاب بول كيروز ولفيف من الكهنة بحضور النائبين طوني حبشي وسامر التوم والنائبان السابقين اميل رحمة وربيعة كيروز، رئيس أتحاد بلديات دير الأحمر جان الفخري ورؤساء بلديات دير الأحمر والجوار ، رئيس جهاز مخابرات الجيش في البقاع الشمالي العميد ملحم حدشيتي.
الراعي في عظته
قال نختتم هذه الزيارة الراعوية التي قمنا بها مع الابرشية والتي بدأناها من عيناتا الى دير الأحمر وقد باركنا فيها ثلاثة مذابح.
وبالمناسبة نشكر راعي الابرشية المطران حنا رحمة على هذه النهضة الروحية والايمانية والرسالية التي حققها في هذه الابرشية وقد أكمل ما بدأه المطران سمعان عطالله وكانت المداميك الأساسية وارتفعت الابرشية مع المحسنين والمحبين والآباء والمقيمين والمغتربين.
وهنأ الراعي ابناء الابرشية بعيد امنا وسيدتنا مريم العذراء مؤكدا على أن الجميع هم ابناء الله من اي دين او طائفة كانوا، كلهم ابناء الله واخوة لبعضهم البعض اذا قبلوا كلمة الله بالأفعال والتصرفات، وهذا هو مصدر القيم الروحية والاخلاقية، ولا يمكن أن يعيش الناس بالدعاء والكيديات وهم يرفضون كلمة الله، فالله يريدهم أخوة لبعضهم البعض والسيدة مريم العذراد أصبحت تلميذة لابنها معلمة الكلمة تقبلها بالطاعة الكاملة من الوصول إلى الصليب. وتحولت امومتها الى امومة روحية لكل الناس، ومريم وسيطة لنا عند ابنها يسوع كما كانت في عرس قانا الجليل وهي ام النعمة وصورة الكنيسة وبتول الكنيسة وهي ام لأنها تلدنا بالكلمة
والمعمودية وتفدينا بنعمة الأسرار المقدسة، والكنيسة بتول لأنها ترتبط بالمسيح فهو رأس الكنيسة.
وتابع اطاعت مريم كلمة الله وارادتها ثقافة يومية قبلتها يوم جاءاليها جبرائيل يحمل إليها الكلمة فولدت الكلمة مسيحاً في العالم، نعم يريد الله أن تكون مريم صورة عند كل نفس مؤمنة تلد المسيح في العالم.
واختتمت الزيارة الراعوية بتبريك الطابق الثاني من مطرانية دير الأحمر للموارنة وبعشاء مع الفعاليات المدنية والروحية في باحة المطرانية.