الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

الحاج حسن : المطلوب من وزارة الزراعة فتح صفحة جديدة مع الدول المانحة . حجار : النازحون السوريون سيصنعون تاريخ ومستقبل سوريا المنتعشة، بدل ان ينتظروا في الخيم ربطة خبز

الحاج حسن : المطلوب من وزارة الزراعة فتح صفحة جديدة مع الدول المانحة .

حجار : النازحون السوريون سيصنعون تاريخ ومستقبل سوريا المنتعشة، بدل ان ينتظروا في الخيم ربطة خبز

نظمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب وضمن حملة شركاء، لقاء مشاركة الحوار الخامس في مواجهة الازمة المعيشية مع الوزيرين هكتور حجار وعباس الحاج حسن في مركز الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب في قاعة تموز في بعلبك وتهدف الحملة لتفعيل التعاون بين الجهات الرسمية والهيئات المحلية والمدنية والدولية للتخفيف من أثر الازمة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية على المواطن اللبناني بحضور النائبين ملحم الحجيري وينال صلح ، مؤسس جمعية الدراسات والتدريب رامي اللقيس، فعاليات سياسية ، اجتماعية ، دينية وهيئات المجتمع المدني.

اللقيس :
عدد إنجازات الجمعية مشيراً إلى أن الجمعية وحتى آذار المقبل تكون قد أنجزت تأمين التيار الكهربائي من خلال الطاقة الشمسية لمعظم المؤسسات العامة بالإضافة إلى تأمين مؤسسة حاضنة ل٣٠٠٠ مزارع في البقاع بالشراكة والتعاون مع وزارة الزراعة وقد عملنا على تامين فرص عمل لاكثر من الف شاب بعدما فقدنا لدى الشباب روح الوطنية.

الحاج حسن :

أكد على دور هيئات المجتمع المدني في جمع وتحسس آلام الشباب في بلد مأزوم.
ورأى ان البعض من الدول المانحة ترى في منطقة بعلبك الهرمل منطقة خطرة، لهذه الدول نقول ان منطقة بعلبك الهرمل الأكثر حرمانا هي منطقة آمنة وهي منطقة عسكرية بامتياز والمنطقة الأكثر استقبالا للنازحين السوريين في منطقة ليست لحزب الله وحركة امل او للسنة والشيعة، وبعلبك هي لكل فرد من أبنائها.
واكد ان أزمة القمح كادت ان تكون أزمة كبيرة بطوابير الذل التي رأينا بعضها وهذه كانت من إحدى تداعياتها عندما يكون تسيب وتسرب وهدر وفساد فهذه العناوين تهدد اكبر الدول بالدنيا، لكن عندما اتخذ القرار الأمني حُلت معظم الامور، فانتاج القمح ذهب ب٧٥ بالمئة منه الي السوق السوداء، لكن علينا أن نشتري القمح، والا لن يقوم المزارعون بزراعة القمح في العام القادم.
وراى الحاج حسن ان اغلب المزارعين يحتاجون الى مساعدة الدول المانحة والمطلوب مساعدة وتوزيع عادل بالتعاون ومساعدة الجيش اللبناني لاستهداف ٢٠٠ الف دونم.
وتناول موضوع الزراعات البديلة وعدم الاكتفاء بزراعة الكرمة والبطيخ والتفاح … بإن نصل الى دولة مأزومة جداً كالصومال نعيش على الفتات.
واكد على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص والجمعيات مطالبا الدول المانحة برؤيا لمساعدة القطاع الزراعي بالتعاون مع القوى المدنية بالتنسيق مع الحكومة، اما انهيار الدولة وبناء دولة جديدة هذا المشروع لم يفلح والشركة مع وزارة الزراعة تحتاج لاستراتيجية لا ان نعمل اكثر من سياسة، والمطلوب فتح صفحة جديدة مع الدول المانحة لنقول ان وزارة الزراعة فتحت صفحة جديدة.
وبالنسبة للقاء الرباعي الذي عقد في بيروت، هذا اللقاء سيتوسع في عمان وستحضره دول عربية جديدة.
وختم متمنياً في ان يكون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ضيفنا المقبل في مدينة بعلبك.

حجار:

أكد على دول الدولة كمفعّل للشراكة بين الدول المانحة والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية، وهذه المؤسسات تتصرف في بعض الأحيان وكأن لبنان بلا سيادة، وهذا عار علينا وعليكم، ولا نستطيع أن نتصرف كمستفيدين من أين يأتي المال لكي نعيش الشراكة برؤية واضحة مع الدولة وتنسيق واضح وعمل جبار مع الدولة والدول المانحة، يجب أن تعمل تحت سقف القانون وبتنسيق واضح مع الدولة.
عندما فرضت مقاومة العدو قاومنا العدو وعندما طلب منا ان نكون انسانيين فتحنا كل بيوتنا، بعض الدول المجاورة حددت اعداد النازحين واستقبلتهم على الحدود بمراكز إيواء اما لبنان دولة وشعب استقبل السوريين في كل مناطقه وهم موجودون في ١١٥١ بلدية وبعد ١١ عام قمنا بما يجب أن نقوم به للنازحين السوريين كدولة وقرى ومجتمع وشعب ومؤسسات مجتمع مدني اليوم بدأ الجو في سوريا يرتاح والأمور تتغير واذا طالبنا بالعودة الآمنة نكون ممن يميزون ولا نكون عنصريين، نسينا كل فترة الاستقبال لنقول اليوم اننا عنصريين، هؤلاء سيصنعون تاريخ ومستقبل سوريا المنتعشة، بدل ان ينتظروا في الخيم ربطة خبز عوض ان تكونوا في بلادكم لتبنوا وطنكم.
ورأى ان معظم الناس بعد ١٧ تشرين أصبحوا فقراء وقد رفعنا عدد المستفيدين من ٣٢ الف الى ٧٠ الف والمرجح ان تصل إلى ٧٥ الف نهاية الشهر الحالي ونعمل باتجاه ١٣٠ الف عائلة مستفيدة وهذا العدد ليس بكافٍ والمفروض ان يصل إلى ٧٠٠ الف يتقاضون بالدولار بعدما كانت بالليرة، اما بطاقات التمويل سنبدأ بدفعها في آذار وسلمنا رسائل ل٧٠ الف عائلة والمفروض الوصول ال١٥٠ الف عائلة والمفروض ان يصلوا الى ٢٢٥ الف عائلة
وختم محفزاً الشباب على التنمية من خلال منشئات اقتصادية اجتماعية في المجالات الزراعية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية لننتقل من الاستهلاك الى التصنيع والإنتاج ببعد قانوني ومشروعنا قد أصبح جاهزا سنعرضه على الرئيسين بري وميقاتي بصفة مشروع معجل مكرر من أجل قوننة هده المنشاءات الاجتماعية والاقتصادية.

error: !!