تصريح للوزير الحاج حسن عقب انعقاد خلية الازمة الاجتماعية الصحية الخدماتية الانمائية اجتماعها الدوري .

حذر رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن خلال ترؤسه خلية أزمة الكهرباء والمياه من تفلت الأمور وبان تاخذ الناس حقوقها بيدها كما حصل في احد البنوك كلام الحاج حسن جاء
في تصريح عقب انعقاد خلية الازمة الاجتماعية الصحية الخدماتية الانمائية اجتماعها الدوري في حسينية الإمام الخميني في بعلبك بحضور رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، رؤساء بلديات واتحادات ورؤوساء دوائر عامة.
بعد مناقشة مستفيضة لوضع التيار الكهربائي والمياه.
وربط رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن اسباب الازمةفي بعلبك الهرمل بعدم تجاوب المعنيين، مشيرا الى ان أزمة الطاقة تعود لارتفاع بثمن المحروقات وللأسف يتم تحويل التيار الكهربائي عن المنطقة الى مناطق معينة في بعلبك الهرمل ويحرم مواطنو المدينة وبعض الأحياء النائية ، فيصل التيار في بعض المناطق الى عشر ساعات وفي مناطق أخرى الى صفر طاقة.
وشكر الحاج حسن القوى الامنية على تفهمها بحماية المحطة من التمييز الفاضح رغم المناشدات والمطالبات، والحمدلله التوزيع عادي ومنصف قرى تنعم بالتيار لوقت طويل وقرى يغيب عنها التيار بشكل نهائي والمسؤولين عن الكهرباء ما بيدهم حيلة والقوى الأمنية تتفرج، وما ينطبق على الكهرباء ينطبق على قطاع المياه، فالمياه صفر على عشرين،هناك عامود توتر في الهرمل يصل الكهرباء من دير عمار في الشمال لم يتم اصلاحه حتى الآن وهناك عطل في محطة كسارة لتحويل الكهرباء من ٦٦٠٠٠ الى ٢٢٠ الف لم يتم إصلاحها أيضاً، ما يؤشر لغياب تام للكهرباء كي نعود للعصر الحجري بدون تيار
للأسف عشرات المراجعات مع وزير الطاقة وليد فياض ومثلها لمدير عام كهرباء لبنان كمال حايك وللقوى الأمنية بدون نتيجة، ونحمل كل مسؤول مسؤوليته امام الله والناس وأمام ضميره، هذا هو الواقع وما ينطبق على بعلبك ينطبق على الهرمل النصف منها يعمل والنصف الاخر لا يعمل، نعرف الضغوطات على وزير الطاقة وعلى مؤسسة كهرباء لبنان والقوى الأمنية، لكن ليعطونا القليل من اهتمامهم كما أهمية بعض المناطق عندهم، فمنطقة بعلبك الهرمل أيضا مهمة، هذه ي الحقيقة.
وحمل المسؤولية لوزير الطاقة ومدير عام مؤسسة كهرباء لبنان والقوى الأمنية وقال بكل أخوية ليتفضلوا ويتحملوا المسؤولية لانه وبكل موضوعية اذا بقيت الأمور على هذه الحالة لا نعرف الى اين ستصبح، وقد تتفلت كما جرى في احد البنوك وقد تتحرك الناس من أجل اخذ حقوقها بيدها ونتمنى أن لا يحصل ذلك والعمل على حصر الأمور بالدولة. وليبقي كل شيء بيد الدولة في ان تكون المسؤولة وسنعملزعلي مساعدتها.