الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

تكدس النفايات في شوارع مدينة بعلبك يهدد الصحة العامة وانتشار الاوبئة والبعوض والحشرات والقوارض .


تكدس النفايات في شوارع مدينة بعلبك يهدد الصحة العامة وانتشار الاوبئة والبعوض والحشرات والقوارض .

كتب الاعلامي حسين درويش في صحيفة ” الديار ”

تعاني مدينة بعلبك من تكدس النفايات في شوارعها وساحاتها العامة والخاصة، ومن على جوانب الطرقات، على خلفية الاضراب العام الذي أطلقه عمال بلدية بعلبك يوم الثلاثاء الماضي .
. تسببت غزوة النفايات لإحياء وشوارع المدينة بانتشار وتكاثر الذباب والقوارض والبعوض، وصُنّفت الصحة العامة للمدينة في مكامن الخطر الداهم ما لا يجد المسؤولون والقيّمون حلا كما يقول العمال والموظفين الذين اكدوا انه لولا مساعدات حزب الله بالمحروقات والمازوت وغيرها لتوقف العمال عن واجبهم المهني منذ فترة طويلة لان راتب عامل التنظيفات هو ٨٧٥ الف ليرة بينما أجرة الى منزل لا تقل عن المليون ليرة فكيف يعيش هؤلاء
يوم الثلاثاء اطلق عمال البلدية اضرابهم بعد اعتصام امام القصر البلدي التاريخي في المدينة.
هدد العمال بعدم التراجع عن الاضراب حتى تحقيق جميع مطالبهم مطالبهم وزيادة رواتبهم فراتب العامل لا يكفي أجرة اوتوكار لتلميذ واحد، ولا يشتري علبة دواء التهابات لمريض او ثمن ثلاثين ربطة خبز مدعومة لا تكفيه لثلاثين يوما لعائلة مكونة من اربعة اشخاص وليس بالخبز وحده يحيا الإنسان .
أهالي مدينة بعلبك شكوا تكدس النفايات في شوارع مدينتهم التي بدأت تهدد سلامة المواطنين والصحة العامة مع ارتفاع درجات الحرارة وتكاثر الذباب والبعوض، والقوارض التي استوطنت بين التلال المكدسة في الزوايا الخاصة العامة.
رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق الذي
شرح معاناة عمال البلدية أكد انه توصل إلى تسوية مع العمال وهم سيستانفون اعمالهم اعتباراً من مساء اليوم. ليس لأنهم توصلوا الى تحقيق مطالبهم، وإنما شعورياً منهم بواجبهم المهني تجاه أهلهم وناسهم حفاظاً على الصحة والسلامة العامة وعدم انتشار الاوبئة والامراض والبعوض والذباب والقوارض والحشرات.
وللغاية نفذت النقابات العمالية اعتصاما قبل ظهر يوم أمس الخميس امام مباني الاتحادات البلدية مطالبة بتعديل الأجور والرواتب وبدلات النقل الجديدة والإفادة من الضمان الصحي
ومن التقديمات المدرسية وصرف عائدات البلديات من الصندوق البلدي المستقل وعائدات الخليوي.
النائب اللواء جميل السيد أكد في تغريدة له على التويتر.
ان عمال النظافة اضربوا لعدم دفع رواتبهم (٩٠٠ الف ليرة شهريا) ولا حلول أضع بتصرف البلدية لصالحه كامل تعويضاتي عن فترة نيابتي السابقة الى اليوم اي ٥٠ شهرا بمعدل عشرة ملايين ليرة شهريا بما يساوي ٥٠٠ مليون ليرة، لأننا لا تستحقها كوننا لم ننظف شيئاً في الدولة، فيما هم يستحقونها اكثر منا.
نسأل البلدية ان توفد احد مسؤوليها إلينا اليوم الجمعة في البقاع لاستيفاء المبلغ لقاء إيصال مع الشكر.
يبقى السؤال الي متي ستبقى البلديات تتكئ على المساعدات الداخلية وهي اشبه بمسكنات لا تفي بالغرض المطلوب سواد بالنسبة للرواتب والتقديمات الاجتماعية وغيها
وايمتى تصحو الدولة من ثباتها العميق تجاه الادارة العامة والعمال والموظفين والقوى الأمنية.

شارك الخبر
error: !!