أضاحي وخُطب وفرحة اطفال رغم الوضع الاقتصادي المأساوي
استقبل البقاع عيد الأضحى المبارك بزيارات قامت بها بعض العائلات الى المقامات الدينية، وغصت دارة النبي ايلا المعروفة بمقامات مار الياس الحي بالزوار المضحين منذ صباح اليوم الأول للعيد حيث قدمت الأضاحي والنذور قرباناً بالمناسبة، فيما توزعت بعض العائلات من انشارها بين منتزهات رأس العين في بعلبك، وعلى ضفاف الأنهار ومدن الملاهي، وزار الاهالي اضرحة موتاهم بتلاوة وقراءة الفاتحة..
واقيمت صلوات العيد في المساجد واكدت الخطب على وحدة الصف واولوية وحدة اللبنانيين والحفاظ على الثروة النفطية.
بدورها احتضنت قلعة بعلبك مهرجاناتها الدولية لصيف عام ٢٠٢٢ من على مدرجات معبد باخوس في حفلتها الأولى، وغنت للفنانة المتألقة سمية بعلبكي باقة من المواويل والعتاب والدلعونا، امام جمهور مكتمل من مختلف الأعمار ضم ٢٤٠٠ مشاهد ومشاهدة.
وأدت البعلبكية عدداً من الأغاني التراثية على وقع فرقة المجد التي أدت عددا من الرقصات الشعبية من وحي الفولكلور اللبناني، على أن تحتضن القلعة حفلتان واحدة لموسيقى البوب والروك، وثانية تحاكي تراث الفن الاسباني في الجاز والفلامنغو في الحادي عشر منه، على أن تختتم المهرجانات بحفلة ثالثة يوم الأحد في السابع والعشرين منه بمزيج من الفنون الشرقية واللاتينية.


