الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

فنون واجتماعيات

احياء عيدي البشارة والام في لقاء تحت عنوان “حياة وقيامة “.

احياء عيدي البشارة والام في لقاء تحت عنوان “حياة وقيامة “.

 

احيا مركز الشهيد الرائد الركن باسل الأسد الثقافي الاجتماعي في مركزه في بعلبك عيدي البشارة والام في لقاء أقيم تحت عنوان حياة وقيامة.

شارك في اللقاء الوزير السابق طراد كنج حمادة والدكتور ميشال مراد، وقدم للقاء عضو الهيئة الإدارية في المركز الياس حليم الهاشم بحضور ممثل محافظ بعلبك الهرمل دريد الحلاني، الدكتور هولو فرج ممثل حركة امل، قاسم فرج ممثلا حزب الله، امين فرع البقاع في حزب البعث العربي الاشتراكي نزيه نون، فادي ياغي ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي، عطا سحويل ممثل الجهاد الاسلامي، تامر كايد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، جهاد الشياح ممثل التنظيم الناصري، جان ابو شعيا ممثل التيار الوطني الحر، المهندس جورج معلوف فعاليات سياسية واجتماعية مخاتير ورؤساء بلديات.

بعد كلمة لعضو الهيئة الإدارية الياس حليم الهاشم.
أشار فيها ان المناسبة هي استعادة بشارة امنا مريم بولادة السيد المسيح، ومعه نستعيد ذكرى البطريرك غريغوريوس حداد الذي باع صليبه الماسي الذي اهداه له قيصر روسيا نيقولا الثاني واشترى بثمنه الخبز لجياع المسلمين والمسيحيين وفتح باب البطريركية للفقراء فحمل بكل جدارة لقب بطريرك المسيحيين والمسلمين.
وأضاف ان البشارة هي الخلاص والايمان بالله والانسان، وبالمناسبة علينا أن نبذل كل أنواع الخلاف والتفرقة الدينية والعقائدية بوجه الطغاة لنستعيد فلسطين ارض المسيح ومعراج الرسول.

حمادة :
رأى ان مريم العابدة سماء المحبة وسر الكلمة الطاهرة تحمل طفلها يسوع المسيح كما في الأيقونة، ومريم العابدة نذرتها امها حنة لخدمة المعبد، وتكفلها ذكريا احسن كفالة، وكان يجد لديها طعاما حمل إليها من الجنة يسألها عنه فتقول :هو من عند الله وكلمتها الملائكة قائلة يا مريم ان الله طهرك واصطفاك على نساء العالمين وانك سيدة نساء زمانك، ثم تتعاقب الصور على اللوحة السماوية تروى كيف تمثل لها الروح الإلهي بشرا سويا، وبشرتها بأنه سيهب لها غلاما زكيا ويجعله اية للناس ورحمة.

مراد :
أكد ان العذراء مريم أظهرت إيمانا مطلقا بالعزة الإلهية، وهي بذلك صورة كل مؤمن يدخل بعلاقة إيمانية مع الله، فالتخلي عن الأنانية والسيطرة على رغبات الذات ضروريان للقيام باعمال ترضي الله، فالتأمل بعظمة الخالق يشد المؤمن نحوه، اذاك ينتقل من تشتت الرغبات الأنانية الى وحدة الرغبة الأساسية، رغبة التقرب من الله الذي عنده فقط نجد السلام والايمان.
وقال إن مريم هي مثال كل مؤمن يحاول الامتلاءمن الله بطاعته والعمل بمشيئته والدخول في الفة معه.
نسعى ونتعب، نحزن ونفرح، نخطيء ونصيب، ويبقى ما اختاره لنا الخير، المهم ان نستسلم لارادته بايمان عميق وثقة مطلقة كما فعلت العذراء مريم ، عند البشارة.

error: !!