تعميمان لرئيس بلدية رأس بعلبك حول ما يتم تداوله بحق العمالة السورية والعمال السوريين وعمال النظافة.

وزع رئيس بلدية رأس بعلبك منعم مهنا بيانا حول ما يتم تداوله بحق العمالة السورية والعمال السوريين وعمال النظافة.
ويهم البلدية ان توضح انها اصدرت تعميمين لا يفصل بينهما ٤٨ ساعة كانا(اي التعميمين) بهدف تنظيم العمالةالسورية والحفاظ على المقيمين.
وجاء من التعميم الأول الصادر في ١٠ /١١/ ٢٠٢١ مايلي.
وقد حددت فيه البلدية أجرة العمل السوري ب ٤٠ الف ليرة لبنانية وعاملة النظافة ب١٠ آلاف ليرة لبنانية، ومنعت فيه المقيمين من استقبال الضيوف من خارج البلدة ليلا وعدم التجوال بعد الساعة السابعة مساءاً، ذلك حرصاً منها على سلامتهم.
كما يهم البلدية ان توضح بعدما رأت في القرار الأول اجحافاً بحق العمالة وبما يتناسب وأجر العمل اللبناني ، عادت واصدرت قراراً ثانياً يعطي العامل والعاملة بعضاً من حقهما رغم معرفتها اي البلدية بأن ما سيتقاضيانه من حقوق هي مجحفة بحقهم تماشيا مع الرواتب المتدنية والحد الأدنى للاجور للبنانيين وتدني القيمة الشرائية لليرة اللبنانية.
ويهم البلدية ،مع التوضيح بأننا قد حددنا في تعميمنا الثاني وتماشياً مع راتب العامل والموظف اللبناني الذي لا تتجاوز قيمة راتبه ال ٤٠ دولاراً شهريا وهو يساوي ضعف ونصف ضعف الحد الأدنى للاجور، عادت واصدرت تعميماً ثانيا بعد أقل من ٤٨ ساعة من صدور التعميم الأول حددت فيه أجرة العامل السوري ب ٦٠ الف ليرة، واجرة الساعة الواحدة للعاملة المنزلية ب ١٥ الف ليرة الواحدة، وعادت والغت التعاميم الثلاثة اللاحقة، فيما يتعلق بالتجول والاستضافة والاستقبالات الليلية من خارج البلدة. ويهم البلدية ان توضح بإن القرار الأول جاء بنتيجة الحرص على العيش المشترك ونبذ العنصرية، وحق الجيرة وحسن استضافة المقيمين، والله قد أوصى بسابع جار، وهي كانت وما زالت الحكم الذي يعمل دائما على حل خلافات المقيمين في بلدتنا، ويلهمنا ان نوضح بإن العامل السوري كما اللبناني هما يعملان بنفس الأجر.
اما عدم استقبال الضيوف من خارج البلدة والذي الغته البلدية بقرارها الثاني، كان نابعاَ من خلال حرصها على المقيمين بعدم زجهم بمشاكل لا ناقة لهم فيها ولا جمل من خلال التجاوزات التي تحصل من بعض الضيوف.
ويهم البلدية ان تؤكد ان لا وجود لأي علاقة ربط بين التعميمين الصادرين عنها في العاشر والثاني عشر من الجاري. وتصريح وزير الإعلام جورج قرداحي لا من قريب أو من بعيد، إنما جاءا بهدف تنظيم العمالة والحفاظ على المقيمين داخل البلدة من التجاوزات.