تجمع المتقاعدين في قوى الامن الداخلي البقاع نفذ اعتصامأ سلميا أمام سراي زحلة لرفع الصوت في وجه سلطة وحكومة الافقار
تجمع المتقاعدين في قوى الامن الداخلي البقاع نفذ اعتصامأ سلميا أمام سراي زحلة لرفع الصوت في وجه سلطة وحكومة الافقار
نفذ تجمع المتقاعدين في قوى الامن الداخلي البقاع اعتصامأ سلميا أمام سراي زحلة لرفع الصوت عاليأ في وجه سلطة وحكومة الافقار والفساد استنكارا للارتفاع الهائل في اسعار المحروقات والغلاء الفاحش لكل المواد الغذائية ورفضا لسياسة الحكومة،
وبعدما تعرضت رواتب موظفي القطاع العام للاضمحلال، وانعدمت قدرتها الشرائية ولاسيما رواتب متقاعدي الأسلاك العسكرية والأمنية، وباتت عائلاتهم تحت خط الفقر، بحيث جرى تسليم عريضة احتجاج لمحافظ البقاع القاضي كمال ابو جوده وللمسؤولين مهددين باتخاذ خطوات تصعيدية في حال لم تبادر الحكومة لرفع الحد الأدنى للاجور.
وصدر عن التجمع البيان التالي:
” بعد ان وصلت الازمة الاقتصادية الخانقة إلى مرحلة خطيرة تهدد لقمة العيش للمواطن اللبناني بما فيها المتقاعدين بسبب سياسة الحكومة الرعناء الفاشلة. والتي وعدت بالانقاذ وباءت بالفشل وكانت أولى خطواتها رفع الدعم عن المحروقات والدواء والغذاء وانهيار الليرة اللبنانية
وبعد تداول هذه المعطيات باستبيان مفتوح على صفحات المجموعات والمشرفين
أجمعت أغلبية الأراء على بدء سلسلة خطوات تصعيدية بوجه الحكومة في البقاع تبدأ بالأعتصامات والتظاهر ومحاصرة المراكز العامة وصولأ إلى قطع الطرق، وذلك لإرغام الحكومة والمسؤولين على:
العمل فورأ على رفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع ارتفاع مؤشر الغلاء، إصدار البطاقة التمويلية بالسرعة الممكنة لتشمل المتقاعدين العسكريين كافة،
استحداث تعاونيات خاصة برجال قوى الامن الداخلي في الخدمة والتقاعد تؤمن المواد الغذائية باسعار مدعومة، تغطية نفقات الطبابة لمتقاعدي قوى الامن الداخلي بنسبة 100/100
بما فيها المسلتزمات الطبية.
وذلك بعد أن تحول آلاف المتقاعدين إلى جيش من الفقراء المعوزين وباتوا مع عائلاتهم تحت خط الفقر، وقد أعذر من أنذر