حركة امل تحيي الذكرى السنوية للشهيد محمد قاسم وهبي وزوجته مروة وطفليهما في احتفال اقيم منزل الشهداء في حي الشراونة في بعلبك .
حركة امل تحيي الذكرى السنوية للشهيد محمد قاسم وهبي وزوجته مروة وطفليهما في احتفال اقيم منزل الشهداء في حي الشراونة في بعلبك .





احيت حركة امل الذكرى السنوية للشهيد محمد قاسم وهبي وزوجته مروة وطفليهما في احتفال اقيم منزل الشهداء في حي الشراونة في بعلبك بحضور رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي حسين الحاج حسن ، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني ،مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في حركة امل الحاج بسام طليس ،امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي ،مسؤول قيادة اقليم البقاع في حركة امل اسعد جعفر على رأسوفد من قيادة اقليم البقاع ،مدير الجامعة الاسلامية الدكتور ايمن زعيتر ، مسؤول قطاع بعلبك في حزب الله يوسف اليحفوفي ،رئيس اتحاد بلديات بعلبك جسين رعد ،رئيس بلدية بريتال عباس اسماعيل ،رئيس اتحاد بلديات جنوبي بعلبك زياد طليس،رجال دين مخاتير ، فعاليات سياسية اجتماعية .
افتتح الاحتفال بتلاوة من القرآن الكريم .
والقى رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي الدكتور حسين الحاج حسن كلمة .
راى ان هناك من يحاول تعديل نتائج الانتخابات لمصلحته وهذا واضح من خلال الضغط الغربي والمحلي من اجل تحقيق مكاسب انتخابية ،وفي الانتخابات القادمة هناك الكثير من القوى السياسية اللبنانية ، ومعهم اميركا ودول غربية وعربية ان ستثمروا في نتائج الحرب ونتائج الضغط ،واليوم يشتغلوا على مسألة اساسية
في قانون الانتخابات ،فالقانون النافذ حاليا ينص على ان ينتخب المنتشرون اللبنانيون ستة نواب في الاغتراب وانتم تريدون تعديله حتى تستفيدا من ضغط الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض الدول العربية وهذا لن يكون مقبولا في اي حال من الاحوال ،وفي حضرة الشهدء نقول بكل وضوح التحالف بين حركة امل وحزب الله وحلفاؤنا قائم وثابت ولدينا من القوة والحضور الشعبي ما سيزيد وسيتوسع وسيعلمون ان هذه البيئة لم تنس ولن تنسى شهدائها وقادتها من السيد موسى الصدر الى السيد عباس الموسوي والسد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين ،والرئيس نبيه بري والشيخ نعيم قاسم ،وكل قادتنا ،وكيف ستكون هذه البيئة الى الانتخابات وما بعد الانتخابات هي حاضرة وضاغطة ،والموقف الآن فلنرفع نسبة التصويت الى اعلى درجة في قرانا وبلداتنا ومدننا واحيائنا وعشائرنا وعائلاتنا ،لنقول للقريب والبعيد والصديق والعدو ثابتون في كل الميادين والساحات .
عضو الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني .
توجه لشركاء الوطن ” اننا لا نريد ان نخونكم ” ولم نعتد ان نخونكم بل نقول لكم عودوا الى لبنانيتكم ،عودوا الى وطنكم ،ابناؤنا الذين استشهدا هم ابنائكم نريد ان يكون لنا شعار واحد ان لا عدو لنا الا العدو الاسرائيلي فلا تتماهوا معه ،هؤلاء الشهداء فوق كل التصنيفات وفوق ان تكالها السنتكم التي تحاول دائما تقول ان بيئة المقاومة تنفض عنها ،نحن لا نعترف بوجود بيئة ،نحن ابناء هذه البيئة ،شهداؤنا هم من هذه البيئة ،لسنا فريقين ،نحن واحد لذلك لا تحاولوا ابدا ان تقولوا هذه البيئة تعبت ،فهذه البيئة هي التي تقول لمقاوميها اكملوا الطريق ،نحن معكم لن نخذلكم وسنبقى حتى ننال الحسنيين، الشهادة حتى النصر المبين .
واكد الفوعاني انه عندما يقصف اي بيت في بعلبك او في الجنوب او في الضاحية ،هذا البيت هو من بيوت عرسال وعكار وهو بيت كل انسان يقول انا لبناني ،فلبنان وطن نهائي لكل ابنائه .
واكد الفوعاني ان الرؤية بين حركة امل وحزب الله رؤية واحدة وحريصون كل الحرص على مغتربينا ،نحن لا نريد ان يتحول قانون الانتخابات الى نزاع بين مقيم ومغترب لاننا نؤمن ان لبنان لا يمكن ان يحلق الا بجناحيه المقيم والمغترب ،لذلك يحاول البعض ان يصطاد بالماء النظيفة .
ابناؤنا المغتريين على مختلف طوائفهم وتوجهاتهم هم احرص من هؤلاء على لبنان لانهم رأوا بأم العين ما حصل من مظاهرات في كل العالم من اجل غزة ولبنان وخرج الملايين في هذا العالم لينددوا بالاستهدافات وبما يحصل في غزة ولبنان،وفي بعض الدول العربية ،ربما لم يسمع البعض ما يحصل من مجازر في غزة والسودان .
وفي لبنان نتطلع الى وحدة العالم العربي وكما قال الرئيس بري ان الوحة هي افضل سلاح بوجه العدو .

