الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

لإعلاناتكم التواصل
معنا على الرقم
03109558

أخبار سياسية - محلية وعالمية

في جمعية مركز باسل الاسد : لقاءا مع الاعلامي فادي أبو ديَة حول السيادة بمفهومها الوطني ودور الدولة والشعب والمقاومة في تحقيقها

في جمعية مركز باسل الاسد :  لقاءا مع الاعلامي فادي أبو ديَة حول السيادة بمفهومها الوطني ودور الدولة والشعب والمقاومة في تحقيقها

 

نظمت اللجنة الثقافية في جمعية مركز باسل الاسد الثقافي الاجتماعي لقاءا مع المدير العام لشبكة مرايا الدولية الاعلامي فادي أبو ديَة حول السيادة بمفهومها الوطني ودور الدولة والشعب والمقاومة في تحقيقها في مركز الجمعية في بعلبك بحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بدريد الحلاني، ممثل حركة امل علي كركبا ممثل حز.ب الله قاسم فرج ، امين فرع البقاع في حزب البعث العربي الاشتراكي نزيه نون ، رئيس مؤسسة جهاد البناء خالد ياغي،مدير مركز باسل الاسد الثقافي الاجتماعي الدكتور عقيل برو ،ممثل منظمة التحرير الفلسطينية احمد عيسى ،ممثل الفصائل الفلسطينية عطا سحويل ،مسؤول مركز بعلبك الثقافي حاتم شريف ،رئيس بلدية حوش الرافقة رياض يزبك رئيس بلدية حزين علي الضيقة،نائب رئيس رابطة مخاتير شرقي بعلبك نزيه درويش، مخاتير فعاليات سياسية واجتماعية .
بعد النشيد الوطني اللبناني افتتاحا.
القى رئيس اللجنة الثقافية في الجمعية علي الحاج حسن كلمة اكد فيها ان محور المقاومة حمل أعباء القضية وضحى بالغالي والنفيس بوجه عدوان ظالم ،فكانت المقاومة التي اذهلت العالم بانجازاتها وبوقفات العز بوجه عدو طغى وبغى واحتل ارضنا بقرارات دولية استعمارية ودعم اميركي غربي وخنوع وخضوع ومساهمة مرتهنة .
وراى ان المقاومة تكاملت بدعم ايراني بمواجهة بطولية في السابع من اكتوبر ايقظت ضمير الوطن وأرعبت العالم لتبدأ بعدها اسرائيل بحرب إبادة قتلت فيها الاطفال والنساء والشيوخ ودمرت بيوت العبادة والمستشفيات والكنائس والمستوصفات ومراكز الدفاع المدني والكهرباء وآبار المياه ومراكز الصليب الاحمر وما زال المئات من المدنيين تحت الركام ، وما زالت قنابل الموت والدمار ترسل الى اسرائيل بجسور جوية متلاحقة من اوروبا واسرائيل .
أبو ديَة .
رأى ان المقاومة بمختلف تياراتها ومشاريعها الامنية والعسكرية راكمت عددا كبيرا من الانجازات بدءا من انتصار عام ٢٠٠٠ الى ٢٠٠٦ وهي أول مقاومة استطاعت تحرير الارض بصلابة الارادة والايمان وقوة السلاح ،وقد استطاعت ان تراكم الانجازات عندما أهدت الانتصار عام ٢٠٠٠ الى كل لبنان وعام ٢٠٠٦ الى كل الامة العربية، وتحولت الى رمز يحتذى على مستوى الداخل والخارج الى ان أوصلت لبنان بأن يكون مرتبطاً بأمين عام حزب الله الشهيد حسن نصرالله الذي تحول الى أيقونة برَاقة عرَت أنظمة التخاذل ، وهم يريدون اليوم طمس وتشويه هذه الهوية بالتطبيع والتطييف وتشويه الصورة فالمقاومة التي صمدت ٦٦ يوماً ولم تتزحزح قيد انملة واستشهد أمينها العام وصفيه، وقياداتها العسكرية وتهجرت عائلات مقاوميها هؤلاء الابطال ، لم يلقوا السلاح امام ٧٥٠٠٠ جندي اسرائيلي بتقنياتهم واسلحتهم ومسيراتهم وطائراتهم ورغم كل التقنيات لم يستطيعوا الدخول الى الاراضي اللبنانية، فكيف تكون هذه المقاومة قد هزمت ومقارنة في حرب الستة ايام خسرنا ٦٩٠٠٠ كلم متر مربع من الاراضي .
ورأى أبو دية ان الاقنعة سقطت وظهرت الوجوه ،وانتهت الحفلات التنكرية وكل شخص يعرف موقعه وكل من يحلم بجر لبنان الى التطبيع وجرنا الى السلام مع اسرائيل، وان المقاومة قد انتهت ،ومن قاوم اسرائيل بالزيت المغلي بدون سلاح لا يمكن أن يستسلم ،وعندما تجد كرامتك تجد سيادتك وعندما تجد سيادتك ،لن يستطيع احد ان يثبط عزيمتنا وينال من ارادتنا ونحن بيئة المقاومة نقدس مقاومتنا .
المحامي حافظ المولى على هامش الاحتفال أكد اننا بصدد الغاء كلمة بيئة المقاومة ،وهذه المكلمة لم يعد لها مكان، في مفرداتنا بعدما أصبحنا جميعنا مقاومة لم يعد هناك من معنى لمفردة بيئة المقاومة.

شارك الخبر
error: !!