الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

لإعلاناتكم التواصل
معنا على الرقم
03109558

متفرقات

الجمعية اللبنانية للتعايش والانماء LACODE تكرم الطلاب الأوائل في الشهادة الثانوية في محافظة بعلبك الهرمل برعاية وزيرة التربية الدكتورة ريما كرامي

الجمعية اللبنانية للتعايش والانماء LACODE تكرم الطلاب الأوائل في الشهادة الثانوية في محافظة بعلبك الهرمل برعاية  وزيرة التربية الدكتورة ريما كرامي

 

نظمت الجمعية اللبنانية للتعايش والانماء LACODE وبرعاية وحضور وزير التربية الدكتورة ريما كرامي حفل تكريم الطلاب الأوائل في الشهادة الثانوية في محافظة بعلبك الهرمل في ملتقى baalback hup بحضور مستشارو الوزيرة امل شعبان ، فهمي كرامي ، البير شمعون ، مها ضاهر ، النائب غازي زعيتر ، الوزير السابق حمد حسن ، المفتي بكر الرفاعي ، ممثل محافظ بعلبك دريد الحلاني ، قائمقام الهرمل بالتكليف هبة زعيتر ،رئيس دائرة التربية حسين عبد الساتر
المطران ميخائيل فرحة ، رئيس بلدية بعلبك احمد الطفيلي ، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين رعد ، الفنان عمر كركلا ، ، وممثلا الجمعية الدكتور حسين حسن ومحمد صلح ، رؤساء بلديات فعاليات ، مخاتير ، رجال دين مدراء مدارس ، طلاب متفوقين وعائلاتهم .


بدايةً عقدت كرامي اجتماعا مع مدراء المدارس اكدت اولوية الاهتمام بالقطاع التربوي الرسمي والمعلمين ومدراء المدارس المؤمنين برسالة التربية الذين يعملون من اجل خدمة شريحة كبيرة من هذا المجتمع لا زالت تؤمن بالمدرسة الرسمية وفيما يخص اللقاء ، جئنا لنستمع الى مدراء المدارس ونسلط الضوء على المشاكل فهناك مشاكل آنية تحتاج الى حلول سريعة ومشاكل نعمل على معالجتها يمكن ان ترو آثارها قريباً واحدة منها هي تدريب ٦٧٠ مدير ومديرة موجودون بمواقعهم بعضهم ما زالو منذ فترة طويلة لم يستكملو التدريب متطلبات تثبيتهم ونركز على دور المدير بإطلاق التطوير فالمدير هو قائد هذه العملية والمدرسة هي منبع الافكار الجديدة التي تنبع من الداخل. .
ورأت ان هناك افكار متناغمة مفروضة علينا وليست الوزارة هنا من يمسك بزمام الأمور فالمدير هو الذي يفهم بيئة مدرسته في قريته وفي المنطقة التي هو فيها .
وقالت هناك ٢٥٠ مدير ستشغر مواقعهم قريباً بسبب التقاعد وبمجرد استكملوا مقابلاتهم سننطلق بالتطوير وهذه هي النقطة الأكبر والاهم.
وأشارت الى ان اعداد المدير سيكون بطريقة مختلفة تمكنهم من القيام بعملهم هذا يستدعي تعديلات على نظامنا الداخلي وانا مؤمنة جداً بدور المدير بعد عملية الاعداد واعطائهم صلاحية ادارية اكبر لتسهيل الاعمال الادارية كي يستطيع ان يتفرغ للقيادة التربوية وكل الدراسات تفيد بأن وراء كل مدرسة ناجحة مدير يقود .
وعليكم اكتساب المهارات لاننا نعوّل عليكم الكثير من اجل قيادة الجهاز الاداري .
ورداً على سؤال حول الموارد :
قالت هناك خطط لتأمين الموارد في ظل ظروف صعبة تقتضي العمل وفق احتياجات ومتطلبات كل المدرسة وهناك صعوبة بتواجد الموارد الدائمة ووضعت رؤية للمدرسة كي تكون بنت بيئتها ومحتضنة من بيئتها من خلال تفعيل الشراكة سواء مع الجمعيات او البلديات او تجمعات رجال الاعمال والشراكة اساسها المسؤلية والحاجة وكيفية تنظيم الشراكة .

واقيم بعد اللقاء مع مدراء المدارس حفل تخرج افتتح بالنشيد الوطني اللبناني وعرفت للاحتفال الطالبة المتفوقة اندروميدا الجمال .


والقت كرامي كلمة اعتبرت ان الحفل اليوم هو بثمار الجد والتفوق لطلاب رفعوا اسم منطقتهم عالياً بعملهم وجهدهم والتفوق هو انتصار للقيم التربوية التي نؤمن بها بالمثابرة وعدالة الفرص والايمان بأن كل تلميذ قادر على التميز متى انيح له الدعم والرعاية والبيئة التربوية السليمة وهذا تأكيد ان لبنان يملك رأس مال حقيقي وهي عقول ابناءه وارادتهم .
واحتفالنا اليوم هو تأكيد ايماننا العميق بدور التربية كركيزة لحماية الهوية الوطنية .
وأكدت ان التربية ليست مكان للمعرفة بل بناء للإنسان والمواطن في صناعة الوعي الجمعي واعادة انتاج القيم المشتركة التي تمنح شباب لبنان القدرة على الحل وطن يتسع لنا جميعاً .
وفي قلب هذه الرسالة تبرز المدرسة الرسمية بموصفها النموذج الاسمى بما نريد ان تكون التربية في لبنان هذه رؤيتنا للمدرسة الرسمية التي تحمل الصفة الوطنية في رسالتها في تنوعا في شراكاتها وفي انفتاحها على مجتمعها .
مدرسة تترجم رؤية التربية 2030 التي أطلقناها في الوزارة والتي تقوم على سبعة مجالات مترابطة تعليم نوعي، قيادة تربوية فاعلة، وبنية تحتية عصرية، رقمنة تربوية، وتعليم دامج وشمولي،

وتعاون وثيق مع المجتمع المحلي والشراكات مع الجامعات ومراكز البحث والتطوير التي تسعى إلى تطوير هذا القطاع

هي مدرسة تنصف كل طالب وطالبة وتفتح أبوابها للجميع دون تمييز مدرسة تعيد وصل التلميذ ببيئته وتجعل من مجتمعه المحلي شريكا في مسيرته التعليمية مدرسة تتبنى التعليم الدامج الذي لا يقصي أحد

وتؤمن ببنية تحتية حديثة تتيح للطلاب التعلم في بيئة آمنة وعصرية وتستثمر في الرقمنة كأداة ليس كهدف إنما كأداة للاعتكار وتوسيع الأفرق تلك هي المدرسة الوطنية .
وقبل توزيع المنح المالية على المتفوقين ال ١٣ كانت كلمتان باسم الجمعية لمحمد صلح حيا فيها الوزيرة والاساتذة والمدراء والطلاب في مدينة العطاء والتنوع مؤكداً ان التعليم الرسمي هو الطريق الاسهل والافضل لبناء لبنان الجديد .
ومن ايماننا هذا انطلقت الجمعية ولم تتوانى يوماً عن تقديم المشاعدات والوجبات حيث قدمنا وجبات ل ١٤٠٠ طفل ايماناً منا بأن المعرفة تبدأ بوجبة غذاء سليمة تقدم لهم .
وتحدث تقديمات الجمعية بما فيها تركيب طاقة للمدارس الرسمية وكاميرات في الجامعات بالاضافة الى مساعدات مالية من اجل تعزيز المهارات الشخصية والمهنية لمن هم قدوة للاخيال القادمة .
وختم من اجل ذلك نوتصل دعم المجتمع بتقديم الاف الوجبات للعائلات المحتاجة ودعم المساء الرائدات .
فنجاحكم هو البداية وليس النهاية وانتم المستقبل المشرق .
الدكتور حسين حسن :


اكد على العلاقة المتميزة مع وزيرة التربية التي بدأت من ١٨ تشرين اول الماضي وكانت في ظروف قاسية جداً .
واشاد بدور الطلاب الذين اتوا بنتائج مبهرة رغم الظروف الصعبة بحيث تلقوا علومهم على الإنترنت وتفوقوا ويعود الفضل لاهلهم ومدارسهم فلطلابنا تحية إكبار واجلال حيث نضيء ١٣ شمعة من طلابنا الاعزاء ٧ منهم من المدارس الرسمية وهم من المبدعين وقد اكدوا المدرسة الرسمية ليست للفقراء بل للمبدعين ومن هنا تأتي دعوتنا لدعم المدرسة الرسمية اذا اردنا ابداع اكبر ومن بين المتفوقين ١١ صبية وهذا ما نلاحظه كل عام على الابداع بين الصبايا .
وطالب بإنشاء فرع جامعة لبنان .
وعدد تقديمات الجمعية في مجال التربية والوجبات للمحتاجين والطلاب .
وختاماً توزيع مساعدات مالية نقدية على المتفوقين.

 

فيما يلي اسماء الطلاب المكرمين الأوائل .

شارك الخبر
error: !!