مكي من زحلة : بالنسبة للتقرير الذي عرضه قائد الجيش في مجلس الوزراء، فإني أتابعه بكل تقدير، وثقتي كاملة بالمؤسسة العسكرية .

نظمت بلدية زحلة لقاءاً مع وزير التنمية الادارية الدكتور فادي مكي ،حول التحول الرقمي والاصلاح الاداري ضمن اطار الجهود المشتركة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الادارات العامة في لبنان في قاعة القصر البلدي في زحلة ، بحضور محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة ،رئيس بلدية زحلة سليم غزالة ،عدد من رؤساء الدوائر العامة رؤساء بلديات واتحادات مهتمين بالشأن الاداري والتنموي .
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني .
ابوجودة :

رأى ان اهمية البرنامج لكل من المواطن والادارة بالعمل على اعادة هيكلة جذرية في كل مؤسسات الدولة ،بالتعاون والتواصل فيما بينها وبين المواطن ضمن برنامج اطلق في الاول من ايلول بالتنسيق مع الوزير مكي من اجل رؤية مستقبلية .
غزالة :

اكد ان بلدية زحلة منفتحة من اجل التطوير والمتابعة مع كل الوزارات لاسيما في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي .
مكي :

استهل كلمته بالسؤال
بكيف يمكننا إحداث التغيير واستعادة ثقة المواطن مشيرا الى ان
جزءاًكبيراً من هذا التغيير قمنا به اليوم، من خلال الاستماع إلى آراء الموظفين الذين عملوا ويعملون باللحم الحي، لنقدّم لهم التقدير بالحدّ الأدنى، قبل إنصافهم بالعمل الذي نقوم به من إصلاحات تشمل السلسلة وغيرها. وإن أخذ ذلك بعض الوقت، إلا أنّ أقل ما يمكننا فعله هو أن نحيّيهم بوقفة شكر وتقدير على كل ما يقومون به في الإدارة.

مشروع إعادة تكوين ادارات و مؤسسات الدولة 2030 هو خطوة أساسية في هذا المسار. في مرحلته الأولى، “تطلعات أصحاب المصلحة”،نقوم بجولات على المناطق وكافة مكونات المجتمع للاستماع إلى آرائهم ومعرفة أولوياتهم هواجسهم وانطباعاتهم. أمّا المرحلة الثانية، فهي إعادة الهيكلة، أي دمج إدارات، أو خلق قدرات ووظائف جديدة، أو إلغاء إدارات لم تعد فاعلة، مع التركيز على تعزيز الحوكمة الرشيدة. إنها المرة الأولى منذ 65 عامًا التي نقوم فيها بمراجعة شاملة لتنظيم القطاع العام، أي عملية تُبنى من الأساس.

وفي ظل الشغور الكبير في الإدارات، فإننا بدل التوظيف العشوائي على الهياكل القديمة، سنعيد النظر في الهيكليات الجديدة لنتمكن من التوظيف وفق أسس حديثة. إنها فرصة ذهبية لا تُعوّض، ولا يمكن تكرارها كل مرة. لأن التوظيف العشوائي سيعيدنا إلى المشكلة نفسها. لذا ستكون هناك حاجة فعلية لاستقطاب الطاقات من المجتمع اللبناني، ومن الكفاءات اللبنانية في الاغتراب، ممّن لديهم الاستعداد للعطاء والمساهمة في بناء الإدارة الحديثة.

أما بالنسبة للتقرير الذي عرضه الجيش وقائد الجيش في مجلس الوزراء،
فإني أتابعه بكل تقدير، وأتوجه بتحية إلى المؤسسة العسكرية، وثقتي كاملة بعملها.