الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

لإعلاناتكم التواصل
معنا على الرقم
03109558

أخبار سياسية - محلية وعالمية

العريضي : ما قامت وتقوم به اسرائيل من توسّع وقتل ومنع الناس من العودة إلى ديارهم، أتى بعد قرار وقف الأعمال العدائية و المقاومين كانوا أبطالًا”.

العريضي : ما قامت وتقوم به اسرائيل من توسّع وقتل ومنع الناس من العودة إلى ديارهم، أتى بعد قرار وقف الأعمال العدائية و المقاومين كانوا أبطالًا”.

شدد الوزير السابق غازي العريضي على أن “الأولوية هي لمواجهة العدوان الإسرائيلي المفتوح والمستمر”، مشيرًا إلى أن “المفارقة هنا أن ما قامت به إسرائيل وتقوم به من توسّع وقتل ومنع الناس من العودة إلى ديارهم، أتى بعد قرار وقف الأعمال العدائية، بينما قبل هذا القرار لم تكن إسرائيل قد احتلت شبرًا من الأرض، والذين قاوموا كانوا أبطالًا”.

وأضاف العريضي: “إسرائيل تقوم بعملية انتقامية مفتوحة، ولا تقيم أي اعتبار لأي قرار أو اتفاق أو ضغط دولي، وتستمر في عمليات القتل والتوسّع، إلى ما يشبه الإبادة والحصار. وآخر فصولها أمران: الأول إنجاز منطقة أمنية عازلة تتراوح مساحتها بين 500 وألف متر على طول القرى الحدودية في المنطقة التي احتلتها بعد القرار، والثاني الاعتداء على اليونيفيل والجيش”.
كلام العريضي جاء خلال لقاء سياسي نظمه الحزب التقدمي الاشتراكي “وكالة داخلية البقاع الغربي” اقيم في مطعم واوتيل الخريزات- خربة قنفار – البقاع الغربي حضره عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور، محمد السلوم ممثلا النائب حسن مراد أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، عضو مجلس قيادة الحزب مروى ابي فراج،الدكتور نادر جمعة ممثلا مفتي زحلة البقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، قائمقام راشيا نبيل المصري، عميد كلية الآداب السابق الدكتور محمد توفيق أبو علي، نائب رئيس منتدى التنمية اللبناني وهبي ابو فاعور، ممثل مكتب السيد علي فضل الله الحاج حسين عبدالله، رئيس اتحاد ابناء العشائر العربية في لبنان الشيخ جاسم العسكر، رئيس اتحاد بلديات السهل الحاج محمد المجذوب، وكيل داخلية البقاع الغربي كمال حندوس، وكيل داخلية البقاع الجنوبي عارف ابو منصور وأعضاء وكالة ومعتمدون ومدراء فروع حزبية كوادر من التقدمي، رؤساء بلديات ومخاتير البقاع الغربي الحاليين والسابقين وحشد كبير من الفعّاليات السياسية والثقافية والاجتماعية والنقابية في المنطقة.
قدّم اللقاء مسؤول مكتب البقاع الغربي في منظمة الشباب التقدمي المهندس طاهر عزام فقال:” في زمنٍ تضيعُ فيه البوصلةُ، وتعلو فيه أصواتُ المزايدةِ والتجريحِ، يبقى هناك من يُجيدُ الإصغاءَ قبلَ الكلامِ، ويُحسنُ قراءةَ اللحظةِ قبلَ اتخاذِ الموقفِ. رجلٌ لا تُغريهِ الشعبويةُ، ولا يُربِكُهُ الضجيجُ، بل يُراهنُ على العقلِ، وعلى الكلمةِ الهادئةِ التي تُصيبُ الهدفَ. خطابُهُ ليس ردَّ فعلٍ، بل قراءةً عميقةً، واستشرافًا لما هو آتٍ. لا يلهثُ خلفَ الاصطفافاتِ، بل يُديرُ التناقضاتِ بحكمةٍ، يُبادرُ حينَ يتردّدُ الآخرونَ، ويُحاذرُ حينَ يندفعونَ، هو من اختارَ أن يصنعَ القرارَ، لا أن يتبعَهُ.

إنّهُ وليدُ جنبلاط، الزعيمُ الذي علّمَنا أنَّ السياسةَ ليست صراخًا، بل بصيرةً. وأنَّ الموقفَ ليس ردَّ فعلٍ، بل قراءةً عميقةً للواقعِ، واستشرافًا لما هو آتٍ.

ومن بينِ الذينَ واكبوا هذه التجربةَ عن قربٍ، ولامسوا تفاصيلَها، ورافقوا الزعامةَ في أدقِّ مراحلِ التحوّلِ السياسي، يبرزُ اسمُ معالي الوزيرِ غازي العريضي، السياسيُّ العميقُ، والمُفكّرُ الهادئُ، والكاتبُ الذي لا يكتفي بالتحليلِ، بل يُضيءُ على ما وراءَ الخبرِ، ويقرأُ ما بينَ السطورِ، ويُعيدُ ترتيبَ المشهدِ كما لا يراهُ كثيرونَ. هو ليس مجرّدَ مراقبٍ، بل صوتًا مسؤولًا، يُجيدُ التعبيرَ، ويُحسنُ التقديرَ، ويُبقي النقاشَ السياسيَّ في مستوىً يليقُ بالمرحلةِ وبالناسِ. عاصرَ الرئيسَ وليدَ جنبلاط في زمنِ الحربِ وزمنِ التسوياتِ، في لحظاتِ التحدّي والتروّي، وكان دائمًا قريبًا من نبضِ الموقفِ، ومنطقِ الاعتدالِ، وقراءةِ الواقعِ كما هو، لا كما يُرادُ له أن يكونَ.

وكان وكيل داخلية البقاع الغربي في التقدمي كمال حندوس قد أقام غداء موسعا في منزله في بلدة لالا في البقاع الغربي تكريما للوزير العريضي والنائب ابو فاعور حضره مفتي زحلة البقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، مطران زحلة والبقاع للموارنة المتروبوليت جوزيف معوض، قائمقاما البقاع الغربي وراشيا وسام نسبيه ونبيل المصري، رئيس اتحاد ابناء العشائر العربية في لبنان الشيخ جاسم العسكر، مرجعيات دينية وحزبية وسياسية ونقابية وبلدية وثقافية وتربوية وحضور فعاليات بقاعية وفعاليات بلدة لالا.

شارك الخبر
error: !!