الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

لإعلاناتكم التواصل
معنا على الرقم
03109558

أخبار سياسية - محلية وعالمية

حوش السيد علي تعيش حالة موت سريري ،بانتظار اقامة ساتر ترابي وتثبيت نقاط عسكرية ،وتاجيل بحث التعاون الامني .

كتب حسين درويش :


ما سلم من بلدة حوش السيد علي البلدة الحدودية اللبنانية ينسحب على ٢٢ بلدة وقرية يسكنها لبنانيون في الداخل السوري .
يقول متابعون ممن زاروا البلدة بعد انسحاب الجيش السوري بموجب اتفاق بين وزيري دفاع البلدين ميشال منسى ومرهف ابو قصرة وقبل دخول الجيش اللبناني وتسسير دوريات مؤللة في احيائها انه لم يتبق احد من سكان البلدة .
لقد افرغت بلدة حوش السيد علي من سكانها وما ينطبق على تهجير سكان حوش السيد علي ينسحب على ٢٢ بلدة وقرية سورية يسكنها لبنانيون .
التهجير هو بقرار كما يرى بعض سكان البلدة القرار بوضع اليد على هذه القرى ضمن مخطط جديد يقضي بتشغيل مطار الضبعة القريب من هذه القرى تحت سيطرة راية العلم التركي وذلك يقضي يقضي بتامين مساحات آمنة وواسعة في محيط المطار.

تحولت هذه القرى وبلدات التي خلت من سكانها الى بلدان منكوبة بعد سرقة محتوياتها التجارية بما فيها الشق اللبناني من بلدة حوش السيد علي الحدودية التي لم يعد يسكنها سوى اشباح .
تفصل بين بلدة حوش السيد علي اللبناني وحوش السيد علي السورية ساقية متفرعة من النهر الكبير الجنوبي تشطر البلدة الى شطرين قسم لبناني يقع جنوبي شمالي الساقية وشطر سوري يقع شمالي الساقية .
سكانها من الجهتين الجنوبي والشمالي لبنانيون من ابناء عشائر وعائلات المنطقة تربط فيما بينهم اواصر القربى والمصاهرة .

عشائرها وعائلاتها .
الحاج حسن ، ناصر الدين ،حمادة. الفوعاني ، ابو بكر خير الدين ،الطفيلي ،البزال،سلهب ،صعب
الطفيلي ،جلوس ،حولا ،محفوظ .

سكانها من الشطر السوري لبنانيون يحملون اقامات سورية تخولهم البقاء وفق مقتضيات القوانين ضمن الاراضي السورية
ابن حكم النظام السوري السابق كانوا يتحركون بحرية في مساحات حدود البلدين .
هم يحملون ومستندات واوراق تبوتية لبنانية
مسجلة في الدوائر العقارية .

من ولدوا وورثوا الارض بعد تهجير ضمن حدود الوطن ،عادوا ليتفقدوا منازلهم ومحلاتهم التجارية واماكن سكنهم فلم يجدوا الا الفتات وبقايا من طناجر واواني داخل منازل محروقة سرقت ابوابها ونوافذها والواح الطاقة وكل ما خف حمله وغلا ثمنه .

امعنت عصابات النهب في الوقت الضائع بين توقيت انسحاب الجيش السوري وانتشار الجيش اللبناني تطبيقا لاتفاق وزيرا دفاع البلدين على سرقة ما تبقى وسلم بقايا حرب ضروس اشعلتها نار الطائفية والمذهبية .
الاخبارية اللبنانية رصدت وتابعت وتواصلت مع السكان العائدين الى الشطر اللبناني من بلدة حوش السيد علي

مختار بلدة حوش السيد محمد نمر ناصر الدين اكد ان اهالي حوش السيد علي هم خلف الجيش، اللبناني ويطلبون حماية الجيش وناشد الهيئة العليا للاغاثة بالتعويض على المتضررين الذين فقدت ونهبت ارزاقهم من قبل المسلحين .
ويقول المختار مع دخول الجيش اللبناني الى حوش السيد علي والسكان يواظبون على تفقد منازلهم ويسحبون ما تبقى بعد استباحة ،
ويضيف لم يعد اي من سكان حوش السيد علي الى البلدة كي يستقر هناك اصبحنا كلنا مهحرون الى قضاء الهرمل خارج البلدة ،لملم البعض من سكان البلدة ما تبقى من اواني واثاث وعادوا الى الاماكن التي هجروا اليها في الهرمل وقراها .

ويضيف المختار يبقى الامل بزيارة وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى الى دمشق لحل النقاط العالقة ،والتي تاتي كثمرة لقاء عقدته فعاليات ومختار البلدة يوم الجمعة الماضي مع رئيس الجمهورية الجنرال جوزاف عون الذي ابدى كل اهتمامه بما تعرضت له بلدة حوش السيد علي وبناء على ذلك يضيف المختار عقدنا جلسة مع العميد طوني منصور استمرت لاكثر من ساعة وطالبنا بالتعويض على المنازل والاضرار .

وبترسيم الحدود ووضع نقاط عسكرية حدودية تمنع الدخول والانتقال من والى الاراضي السورية وبالعكس .
وتوجه المختار ناصر الدين بالشكر من رئيس الجمهورية على اهتمامه متوجها من الرؤساء الثلاثة الاهتمام والايعاذ للهيئة العليا للاغاثة من اجل المساعدة والتعويض على الاهالي المتضررين من اجل عودتهم الى منازلهم .
مواطن من عائلة الطفيلي الذي نزح الى قضاء الهرمل .
قال ان الجيش يحرك دوريات مؤلله بشكل دائم في بلدة حوش السيد علي من الجهة اللبنانية بانتظار تثبيت نقاط لحماية المنطقة بانتظار تعزيز اللواء ستين من اجل التمهيد لعودة السكان ،واذا ما بقيت الخالة على ما هي عليه هناك استحالة بعودة ٨٨ عائلة مهجرة الى منازلهم مع الاشارة الى تأجيل زيارة الوفد الأمني اللبناني إلى دمشق اليوم بناءً على طلب من الجانب السوري. وكانت الزيارة التي سيترأسها وزير الدفاع ميشال منسى، تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني بين البلدين ومناقشة الوضع الأمني عند الحدود اللبنانية – السورية..

شارك الخبر
error: !!